المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سنين ظهور حالة نشر العيوب عند الاطفال  
  
775   09:30 صباحاً   التاريخ: 2023-03-09
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الاسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال
الجزء والصفحة : ص249 ــ 253
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-3-2021 2930
التاريخ: 13-8-2022 1038
التاريخ: 19-6-2016 1606
التاريخ: 15-1-2016 1828

ان صفة (نشر العيوب) تبدأ بالكلام الغير موزون في زمان الطفولة وتتدرج هذه الصفة وتنمو وتنتشر وفي حدود السنة الثالثة فان الطفل يستطيع أن يدرك شخصيته وفي ظل هذا الوجود فانه ينشغل بحب الظهور والعجب ويسعى لطرد منافسيه من الساحة.

ومن هنا فان الطفل يبدأ بالاستفادة من الكلمات القبيحة والغير مناسبة والألفاظ البذيئة لكي يجعل الآخرين تحت الضغط وبعدها يمارس سلطته عليهم.

وفي موارد اخرى ومن أجل اخراج الآخرين من الميدان يسعى إلى الاستفادة من كشف العيوب وبصورة مبتدأ.

هؤلاء وبمرور الزمان عندما يكبروا فانهم يخطون خطوة أكبر في هذا الجانب ومن سني التمييز يسعون إلى القيام بنشاط أكبر في هذا الجانب، فيحاولون الحصول على معلومات فيما يخص افكار الآخرين ومعاشراتهم الغير طبيعية والاطلاع على علاقاتهم وممارساتهم ومن هذا الطريق يستطيعون تأمين الراحة والطمأنينة لأنفسهم.

ومما لا شك فيه فإن الدعم الضمني الذي يلاقونه من الآخرين يكون له تأثير على أوضاعهم، حيث أنهم لجأوا إلى هذا التصرف بصورة غير إرادية فترسّخ الأمر في ذهنهم.

المضاعفات والأضرار

ان اقتفاء وكشف عيوب الآخرين من العيوب الاخلاقية عند الأطفال حيث يكون سبباً لمضاعفات واضرار للفرد وللآخرين.

ولعل الضرر لا يبدو جسيماً للوهلة الأولى من بدء الطفل أو حتى بعد مرور مدة من ممارسته لهذه الصفة ولكن الخطر يهدد مستقبل الطفل إذا ما استمر على هذا المنوال وهذه المضاعفات والاخطار يمكن بحثها من وجهة نظر فردية واجتماعية.

1ـ الجانب الفردي: ان كشف عيوب الآخرين يحمل في طياته أخطاراً حيث تندرس العواطف. والمنطق والعقل يصبحان طي النسيان ويزول الصدق والصفاء ويسود قلب وروح الانسان وتفسد النفوس. فهؤلاء يحملون أفكاراً مشغولة ومغشوشة على الدوام لأنهم دائماً في حالة بحث عن العيوب فيضخمونها ويعرضونها على الآخرين. فلا يوجد مجال لتطور ونمو هؤلاء ولا يهتمون لإعمالهم وأحوالهم وبالنتيجة لا يستطيعون اعطاءه تقييماً لأنفسهم ولا يستطيعون اصلاحها.

في بعض الأحيان يخاطرون باعتقاداتهم وايمانهم. ولا يعتمدون على أي أحد. فيسيئون الظن إلى حد يسلب من نفوسهم الأمن والاطمئنان، لا يستطيعون الحكم بإنصاف حيث تتلاشى عندهم القدرة على ذلك، ويصل الامر إلى قتل الحق والعدالة.

ان هؤلاء يقضون أوقاتهم في تصرفات لا يقبلها العقل ولا يقرها الشرع والاخلاق. فتترسخ العقد والأحقاد في باطنهم ويكونون في غفلة عن أوضاعهم وظروفهم واحوالهم ولا يستطيعون أن يؤمنوا ما يضمن تقدمهم في الحياة.

2ـ الجانب الاجتماعي: ان لكشف العيوب مضاعفات واخطار اجتماعية كثيرة وأحيانا شديدة نتعرض لأهمها:

- تُعرض العلاقات الاجتماعية للخطر، فلا يأمن أحد أن يعاشر ذوي هذه الخصلة فينزوي هؤلاء في مجتمع الاطفال.

- يفقدون قابلية الانسجام مع الآخرين فلا يستطيعون كسب الاصدقاء ودوام الرفقة لان كشف العيوب من عوامل الفرقة بين الاصدقاء.

- ومن نتائج كشف العيوب هو نمو روح التحقير والاهانة في المجتمع وكذلك انتشار التهم الباطلة.

- وكذلك فإن الذين يكشفون عيوب الآخرين تحدث لهم عرقلة في انتخاب الصديق لأنهم لا يستطيعون ابراز عواطفهم تجاه الاصدقاء.

- في كثير من الأوقات تبرز العداواة والمناوشات والاصطدامات كنتيجة لعملية كشف العيوب.

- هؤلاء محل شك بالنسبة لمن يحيط بهم ويفقدون ثقة واعتماد الناس عليهم.

- عمل هؤلاء يوجب بروز البرود في العلاقات وتتبدل المحبة إلى عداوة وبالنتيجة يخلق لنفسه أعداءاً.

- وأخيراً فإن كشف العيوب عمل ينتج عنه المصادمات ويكون سببا في سلب الأمن وكشف الأسرار الخافية للآخرين وعامل لظهور قضايا عاطفية سيئة فيتلاشى الفرح والسرور واللطافة وتندثر شخصيات الآخرين.

خطر استمرار صفة العيوب عند الاطفال

ان استمرار هذه الحالة يكون سبباً في تأصلها. وتبعث على اعتياد الشخص على التجسس والبحث عن عيوب وهفوات الآخرين فتصبح التهمة ونشر عيوب الآخرين أمراً عادياً وطبيعياً، وهذا يمثل نقصا أخلاقياً.

هؤلاء يصلون إلى درجة لا يستطيعون معها تصور ان هناك شخصا صادقا ومحسناً، فهم دائماً يجعلون كشف العيوب في المقدمة ولا ينظرون إلى عيوبهم. فيسدلون الستار ويغمضون أعينهم عن تربية وتهذيب أنفسهم ولا يحصلون على فرصة لاصلاح أعمالهم وسلوكهم.

وإذا أزمنت حالة كشف عيوب الآخرين فينجر الأمر إلى ظهور حالة الغرور والكبر عند الانسان وكذلك الحقد والحسد فإنه ينمو في النفوس على أثر ذلك، وأيضاً تنتشر النميمة ويصل الحال إلى الغفلة عن أوضاعه وأحواله فلا يلتفت ولا يهتم إلى ما يحيط به من ظروف.

وأخيراً فان هؤلاء وبسبب هذه الحالة يفقدون شجاعتهم ولا يحسون بمسؤوليتهم عن شؤونهم وشؤون الآخرين ولا يستطيعون البقاء على وضع خاص، وهذا بحد ذاته عيب واتلاف وخسارة للعمر. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة