المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التطبيقات التحليلية للبوليمرات الكلابية
2024-04-28
قواعد شف الفينولية
2024-04-28
الراتنجات الفينولية
2024-04-28
مدخل تحضير وتشخيص المركبات
2024-04-28
تحضير المركبات [H6 , H5]
2024-04-28
تحضير المركبات [H6 , H5]
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


جذور ودوافع الرياء  
  
998   09:16 صباحاً   التاريخ: 2023-03-09
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الاسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال
الجزء والصفحة : ص275 ــ 278
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2023 824
التاريخ: 2023-03-08 759
التاريخ: 15-1-2016 1966
التاريخ: 2023-04-13 942

حول جذور هذه الحالة وبالأخص عند الاطفال نستطيع الإشارة إلى عوامل عديدة:

1ـ العامل النفسي: وهذا العامل يعتبر الاصل والاساس لكل رياء، فالأصل هو إبراز نفسه واثبات شخصيته والعوامل المساعدة على الرياء هنا هي:

ـ الشعور بعدم الأمن في حياته بسبب وجود الغضب والغم والخوف والعشق والتنفّر و... ـ العجب والغرور حيث يمثلان الأرضية للتفاخر والرياء.

ـ طلب الجاه والمقام والمنزلة حيث انه يريد عن طريق الرياء أن يصل إلى ما يصبو إليه.

ـ الغرور وخداع النفس حيث يمثلان الأرضية للحصول على فرصة للرياء.

ـ الدفاع عن وجوده الذي يجبره على اللجوء إلى التصنع والتظاهر.

ـ عدم الاعتماد الناشئ عن نقص نفسي لدى الطفل.

2ـ العوامل العاطفية. الشعور بأنه مهم ويجب أن يولى اهتماماً وهذا من الاحتياجات العاطفية للأطفال فإذا لم يتم تأمين هذا الاحتياج عن طريق مشروع فإنه يتوسّل بالرياء.

أما الجذور الاخرى في هذا المجال فهي:

ـ عدم الراحة من أمر جلب له الأذى وإرغامه على اللجوء إلى هذا الطريق.

ـ وجود اضطراب وتشويش لدى الطفل جعله يفقد استقراره ويسلك سلوكاً غير متعادل.

ـ الرغبة في التفوق على الشعور بالصغر وأحياناً بالحقارة والحصول على التوازن النفسي.

ـ السعي إلى نيل محبة الآخرين واللذات العاطفية من العوامل التي تؤدي إلى التوسل بهذه الصفة.

ـ الرغبة في النجاة من الخوف والذي تغلّب عليه لأسباب مختلفة حيث سلب منه الطمأنينة والقدرة وجعله يلجأ إلى الرياء.

ـ وأخيراً فإن التحرر من ألم عدم الاهتمام من قبل الآخرين والذي لا طاقة له على تحمّله ألجأه إلى هذه الصفة.

3ـ العوامل الاجتماعية: التظاهر والرياء من الظواهر التي لها جذوراً اجتماعية، نذكر منها ما يلي:

ـ الآمال الكثيرة لدى الطفل وعدم قدرته على تأمين ذلك.

ـ ملاحظته للأطفال من اقرانه يرتدون الألبسة الفاخرة ويحضون بالكمالات الخاصّة وهو يتلوى حسرة.

ـ تقليده لأصدقائه ومن يحيط به والذين حازوا لديه أهمية خاصة فأخذ يقلدهم.

ـ مواقفه من الافراط الذي يصدر من الآخرين وعدم اعتماده على الغير في السعي إلى هدفه والرغبة في عرض أوضاعه وقدراته تجعل منه ينتخب طريق الرياء.

ـ وفي بعض الأحيان يكون الغرض من الرياء الفرار من المسؤولية والهرب من السعي والعمل وجلب نظر الآخرين وعدم القيام بالتكاليف المدرسية.

ـ الخوف من مخالفة الآخرين وسماع الملامة والخوف من عدم القدرة على مواجهة الآخرين.

4ـ العوامل التربوية: ان جذور الكثير من الحالات يمكن ان نعزّيها إلى ظروف وأوضاع تربوية. ومن جملتها:

ـ أول اسلوب وطريقة تعلمها من الوالدين والمربين حيث تعلم منهم درساً في التملق والمجاملة.

ـ شعوره بتقصير والديه فى أمر حماية وإعانة افراد العائلة.

ـ الانتقاد المستمر من قبل الوالدين والمربين لما يقوم به الابناء من عمل وذلك بسبب رغبتهم ان يكونوا فنانين متمرسين.

ـ جعل الطفل وسيلة للتفاخر. والثناء عليه في كل مجلس ومحفل واستصحابه إلى المجالس لغرض التباهي به.

ـ الافراط في المدح والثناء على الطفل الأمر الذي يجعله يقوم بالتبليغ العملي لنفسه.

ـ وأحياناً يكون الأمر نابعاً من عدم الاهتمام به. الأمر الذي بعث على تقوية حس التظاهر لديه.

وأخيراً وحسب قول أحد المفكرين ان التظاهر يعتبر ثمناً يدفعه الوالدين مقابل سوء تربيتهم لأبنائهم حيث تحل الرذيلة محل الفضيلة، والطفل من خلال سلوكه يسعى إلى تفهيم الآخرين بأنه شخصاً في هذا المجتمع وإنما اتبع طريقاً واسلوباً غير مناسباً في حياته لكي ينال حقّه

5ـ العلل والعوامل الاخرى: هناك عوامل كثيرة في هذا المجال تستحق الذكر منها:

ـ القصور الفكري للطفل حيث يتصور بأنه يستطيع عن طريق التظاهر والرياء ان يتحايل على الآخرين ويخضعهم لإرادته.

ـ جهله وغفلته وظنه بأنه يستطيع عن هذا الطريق نيل العزة والكرامة.

ـ الذكاء الخارق والذي يجعله يرغب في أن يتظاهر وكأنه ذا أهمية بالغة. أو يستطيع أن يوجّه ضربة أو يضيّع حق أحد متى شاء.

ـ الحرمان من مدح الآخرين وثنائهم والرغبة في أن يقوم الغير بمدحه.

ـ السعي من أجل اعلان الجوانب والأبعاد المخفية في حياته وعلى ذلك فإنه يثبت للآخرين بانه فرد. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف