المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العاص بن سهيل ( أبو جندل )  
  
708   10:39 صباحاً   التاريخ: 2023-03-04
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 562-563.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-05 818
التاريخ: 25-02-2015 2434
التاريخ: 17-1-2023 833
التاريخ: 2023-03-27 898

العاص بن سهيل ( أبو جندل )

هو أبو جندل العاصي ، وقيل : العاص بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود ابن نصر بن مالك بن حسل بن عامر القرشيّ ، العامري .

صحابي ، عذّب وحبس في الإسلام ، واشترك في بعض الفتوحات .

أسلم بمكّة ، فلمّا علم به أبوه سجنه وقيّده ، ومنعه من الهجرة إلى المدينة ، فلمّا كان صلح الحديبية فرّ إلى المدينة والتحق بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فلما رآه أبوه عند النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ضرب وجهه ، فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : اصبر واحتسب ، فإنّ اللّه جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجا ومخرجا .

في أيّام حكومة عمر بن الخطاب اشترك في فتوح الشام سنة 14 هـ ، وفي سنة 15 هـ اشترك في واقعة اليرموك ، وسكن دمشق .

في أحد الأيّام شرب هو وجماعة الخمر في الشام ، فعلم أبو عبيدة بن الجراح ، فكتب بذلك إلى عمر ، فأمره بإجراء الحدّ عليهم ، فحدّه وحدّ زميلا له .

ولم يزل يسكن الشام حتى توفّي بها أيّام طاعون عمواس سنة 18 هـ ، وقيل : توفي سنة 23 هـ ، وقيل : استشهد باليمامة .

كان من المسلمين الذين وقعوا على صحيفة صلح الحديبيّة الذي عقد بين المسلمين والمشركين في السادسة من الهجرة .

القرآن المجيد وأبو جندل

نزلت فيه الآية 41 من سورة النحل : { وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا

لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً . . . }.

ونزلت فيه أيضا الآية 42 من نفس السورة : { الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }.

وشملته الآية 25 من سورة الفتح : { وَلَوْ لا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِساءٌ مُؤْمِناتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَؤُهُمْ . . . }. « 1 »

___________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 606 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 4 ، ص 33 - 35 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 160 و 161 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 34 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 170 و 177 و 178 وج 6 ، ص 208 وج 7 ، ص 9 و 94 و 98 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 371 و 373 و 401 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 184 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 388 و 448 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 372 و 472 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 156 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 492 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 5 ، ص 115 ؛ تفسير الطبري ، ج 14 ، ص 74 وج 26 ، ص 64 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 271 وج 5 ، ص 105 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 197 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 205 و 206 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 7 ، ص 134 - 137 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 23 ، الجامع لأحكام القرآن ، ج 10 ، ص 107 وج 16 ، ص 276 و 285 و 287 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 166 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 118 وج 6 ، ص 77 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 390 ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 39 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 192 و 193 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 3 ، ص 332 و 333 و 336 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 30 ؛ صبح الأعشى ، ج 14 ، ص 5 و 6 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 667 ؛ و 668 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 26 و 300 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 7 ، ص 405 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 17 ؛ العقد الثمين ، ج 8 ، ص 33 و 34 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 204 و 206 و 555 وج 3 ، ص 78 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 28 و 32 وج 9 ، ص 119 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 74 ؛ المغازي ، ج 2 ، ص 607 - 609 ؛ نسب قريش ، ص 419 و 420 ؛ نمونه بينات ، ص 480 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 2 ، ص 699 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



أهم ما تضمن البرنامج الأوَّل لمخيّم بنات العقيدة التاسع عشر
قسم المعارف يصدر عددين جديدين من مجلة تراث كربلاء المحكمة
في باكستان قسم الشؤون الفكرية يواصل استعداداته لإطلاق الدورة الصيفية الثانية
لليوم الثاني شعبة مدارس الكفيل تواصل تقديم المحاضرات للمشاركات في مخيم بنات العقيدة التاسع عشر