المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عاد  
  
821   12:50 صباحاً   التاريخ: 2023-02-26
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 551-554.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي هود وقومه /

عاد

كان في غابر الأزمنة قوم ينسبون إلى عاد بن إرم بن أوس بن سام ابن نبيّ اللّه نوح عليه السّلام .

وقيل في عاد : هو ابن عوص بن إرم بن سام بن نوح عليه السّلام .

كانوا من القبائل العربيّة العاربة ، جاءوا بعد قوم نوح عليه السّلام ، وكانوا ثلاث عشرة قبيلة ، وتعدادهم أربعة آلاف ، وقيل : ثلاثة آلاف نسمة ، وكان أبوهم عاد أوّل من ملك من العرب ، وعمّر طويلا ، وتزوّج ألف امرأة ، وولد له أربعة آلاف ولد ، وعاش 1200 سنة .

كانوا يسكنون الأحقاف وهي جبال الرمل في اليمن - بين عمان وشمال حضرموت - في منطقة على البحر تدعى الشحر ، وقيل : كانوا يسكنون في الجنوب الغربي من جزيرة العرب . كانوا أشدّاء أقوياء معمّرين ، يسكنون في قصور وبيوت ضخمة ، وقيل : أكثرهم كان يسكن خياما لها أعمدة ضخمة ، وكان لهم زرع ونخل كثير .

كانوا على دين الصابئة ، وقيل : كانوا يعبدون الأصنام من دون اللّه ، ومن جملة أصنامهم صمود والهتار وصدا .

كانوا طغاة مفسدين ، فبعث اللّه إليهم نبيّه هودا عليه السّلام لإصلاحهم وإرشادهم ، فدعاهم إلى عبادة اللّه الواحد ، وترك عبادة الأصنام ، والكفّ عن شرورهم وفسادهم وظلمهم .

وبعد أن مكث بينهم 760 عاما يأمرهم بالمعروف ، وينهاهم عن المنكر ، ويحذّرهم من غضب اللّه ، فلم يؤمن به إلّا القليل منهم ، وأصر أكثرهم على كفرهم وشركهم وشرورهم ومخالفته واتّهامه بالجنون والكذب ، وقابلوه بالسّخرية والاستهزاء .

وبعد أن تمادوا في كفرهم وضلالهم سلّط اللّه عليهم ريحا صرصرا أهلكتهم بأجمعهم ، ولم ينج من العذاب إلّا نبيّ اللّه هود عليه السّلام والنخبة الصالحة القليلة التي آمنت به .

ويقال : إن اللّه منع عنهم المطر والخيرات 7 سنين وقيل : 3 سنوات ، فأجدبت أراضيهم ، ويبست مزارعهم ، وأصابهم القحط والجوع ، ثم أرسل اللّه إليهم الطوفان فأبادهم عن بكرة أبيهم .

القرآن العظيم وعاد

وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً . . . الأعراف 65 .

وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ . . . الأعراف 74 .

نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ . . . التوبة 70 .

وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً . . . هود 50 .

وَتِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ . . . هود 59 .

أَلا إِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ . . . هود 60 .

أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ هود 60 .

أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ . . . إبراهيم 9 .

فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعادٌ . . . الحجّ 42 .

وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ . . . الفرقان 38 .

كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ الشعراء 123 .

وَعاداً وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ . . . العنكبوت 38 .

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعادٌ . . . ص 12 .

مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ . . . غافر 31 .

أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ . . . فصّلت 13 .

فَأَمَّا عادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ . . . فصّلت 15 .

وَاذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ . . . الأحقاف 21 .

وَعادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوانُ لُوطٍ ق 13 .

وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ . . . الذاريات 41 .

وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عاداً الْأُولى النجم 50 .

كَذَّبَتْ عادٌ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ القمر 18 .

كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ . . . الحاقة 4 .

وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ . . . الحاقة 6 .

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ الفجر 6 . « 1 »

__________
( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 124 و 341 و 584 ؛ الاحتجاج ، ص 389 ؛ أخبار الزمان ، ص 104 ؛ الأخبار الطوال ، ص 7 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 242 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 406 - 409 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ الأنبياء ، ص 93 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 31 - 37 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 113 - 123 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 98 ؛ تاج العروس ، ج 2 ، ص 437 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 238 - 246 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 1 ، ص 71 - 82 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 33 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 22 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 150 - 158 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 21 و 22 و 122 ؛ تاريخ گزيده ، ص 26 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 93 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 22 و 203 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 4 ، ص 441 - 448 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 323 - 326 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 344 - 346 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 237 - 240 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 158 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 209 - 212 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 8 ، ص 152 - 157 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 412 و 413 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 329 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 225 و 226 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 8 ، ص 178 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 43 و 372 و 373 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنوير المقباس ، ص 130 و 131 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 7 ، ص 235 - 239 وج 18 ، ص 258 - 260 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 462 ؛ الحوار في القرآن ، ص 235 - 240 ؛ حيات القلوب ، ج 1 ، ص 74 - 80 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 15 ، ص 452 - 454 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 427 - 429 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 112 - 122 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 95 و 96 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الروض المعطار ، ص 338 و 453 ؛ صبح الأعشى ، ج 2 ، ص 176 و 177 و 367 وج 5 ، ص 18 ؛ صفة جزيرة العرب ، ص 80 ؛ عرائس المجالس ، ص 126 - 131 ؛ علل الشرائع ، ص 33 ؛ عيون الأخبار ، ص 114 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 1122 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 4 ، ص 2287 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 96 - 103 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 51 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 148 - 169 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 51 - 53 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 217 - 219 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 85 - 88 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 118 وج 4 ، ص 306 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 4 ، ص 400 وج 9 ، ص 278 وج 10 ، ص 481 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 3 ، ص 118 وج 9 ، ص 21 وج 12 ، ص 15 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 5 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 673 - 676 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 147 و 148 ؛ المحبر ، ص 384 و 385 و 395 ؛ المدهش ، ص 77 و 78 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 41 ؛ المعارف ، ص 18 ؛ معاني الأخبار ، ص 48 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 151 - 153 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 115 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 1 ، ص 299 ؛ مواهب الجليل ، ص 203 و 204 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 237 - 240 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 299 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية