المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المقومات الطبيعية لتقييم الوزن السياسي للدولة- المناخ  
  
605   12:14 صباحاً   التاريخ: 2023-02-26
المؤلف : صباح محمود محمد واخرون
الكتاب أو المصدر : الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 51- 53
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

المناخ:

ليس من شك أن التقدم الذي أصابته كثير من الدول انما يرجع في بعض أسبابه الى ملائمة المناخ فيها لنشاط الانسان وعدم وجود التطرف المناخي الذي من شأنه ان يؤثر في مقدرته الجسمية أو العقلية, حيث أن للمناخ أثره الواضح على حيوية الانسان ونشاطه كما أنه أحدى الحقائق التي تؤثر في منجزاته الحضارية والظروف المناخية تتصل اتصالاً وثيقاً بالنباتات الطبيعية وبالغلات الزراعية, حيث تؤثر هذه جميعاً في الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للدولة, ولا شك أن تنوع المناخ ينعكس على تنوع الانتاج النباتي والحيواني والغابي ، الأمر الذي يساعد الدولة على الوصول الى مرحلة الاكتفاء الذاتي أو يقربها منها والاحوال المناخية الملائمة تزيد الطاقة الانتاجية للدولة على ما هي عليه في الدول ذات المناخ الاقل ملائمة.

حيث تتمكن من توفير الغذاء للسكان بقدر كاف و متوازن ، وهو من أهم الأهداف الاساسية للتنظيم الداخلي للدولة في الوقت الحاضر والذي ينعكس بالتالي على تعزيز استقلال الدولة اقتصادياً وسياسياً وبناء قوتها بحيث تكون قادرة على أتخاذ القرار وتنفيذه بإرادتها الذاتية حماية لمصالحها القومية ودفاعاً عن وجودها ضد كيد المعتمدين ولكن تنوع المناخ ، من ناحية أخرى ، قد تكون له نتائج سلبية ، فظاهرة ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها ، وظاهرة الجفاف مثلاً من الظواهر المناخية التي تعيق الى حد ما النشاط البشري ومن ثم تطوره كقوة سياسية . فالمناطق التي تتميز بدرجات حرارة منخفضة كما هو الحال في الاقاليم القطبية وقمم الجبال حيث تكون التربة متجمدة على العموم كما يغطي الثلج والجليد معظم المنطقة لا يمكن أن يقوم فيها نشاط زراعي اذ لا ينمو فيها غير الحشائش والطحالب . الا أن وجود المعادن في بعض جهاتها أكسب هذه الجهات قيمة اقتصادية نسبية مثل الفحم والحديد الخام والذهب اضافة الى كون سواحل بحار هذه المناطق غنية بثروتها من الاسماك والحيتان والفقمه.

أما المناطق الحارة الرطبة الجهات المنخفضة المنطقة الاستوائية هي الأخرى غير ملائمة لسكن الانسان لان الهواء الحار الرطب يسلبه الحيوية ويجعل القيام بأي جهد أمراً صعباً للغاية . كما أن تربة هذه المناطق فقيرة جداً لان الامطار الغزيرة تعمل دائماً على تشريحها وسلبها عناصر الخصوبة اللازمة لنمو النبات لذا فان مثل هذه المناطق قليلة السكان بحيث لا يمكن ان تكون نواة لدولة مهمة الا أن المناطق الجبلية الواقعة في الجهات الاستوائية تتمتع بدرجات حرارة واطئة نسبياً يجعلها صالحة لسكن الانسان ولكن مثل هذه المناطق صغيرة ، المساحة في العادة مما لا يتفق ومتطلبات الدولة القوية.

ولا يعني هذا أن جميع المناطق الحارة بمثل صفة المناطق الاستوائية المنخفضة إذ أن بعضها يتميز بفصل جاف قصير مثل الهند وسيلان وجاوا وكوبا (مناطق مدارية) فهي من أكثر جهات العالم ازدحاماً بالسكان وأبرزها في الانتاج الزراعي.

وظاهرة الجفاف ظاهرة مناخية معوقة للتطور السياسي ، فالمناطق الصحراوية لا تظهر فيها مراكز للسكان الا اذا توفرت فيها المياه بكميات كافية لمزاولة الانسان لنشاطه الاقتصادي . وعندها ترتفع في مثل هذه الأراضي كثافة السكان وتتناسب طردياً مع كمية مياه الري المتوفرة فيها . وكلما كانت مساحة المنطقة المروية كبيرة فأنها قد تصبح مكاناً لقيام وحدة سياسية مهمة . فأقدم دول العالم التي نشأت في وادي الرافدين والنيل والسند ما هي الا نتاج مناخ صحراوي المناطق الاستوائية الرتيب الموهن للقوى كما لا تتصف بالبرودة القاسية التي تتميز بها المناطق القطبية.

التقدم الحضاري والتكنلوجي الذي شهده العالم اليوم لم يعد يسمح لظواهر المناخ السلبية أن تفعل فعلتها كما كانت في الماضي تفرض سيطرتها التامة على الانسان ، فالتقدم في مجال الطيران والاسلحة العسكرية الحديثة ، والمواصلات ووسائلها ، وطرق التعدين ، واستغلال الثروة الطبيعية وغيرها من انجازات انسان هذا العصر ، مكنته من أن يفرض ارادته في تذليل الصعوبات واجتياز العقبات وأعمار ما عجز سلفه من أعماره، لذلك فانه يستطيع أن يبني قوة سياسية في المناطق القطبية كما يبنيها في المناطق الحارة ، وكذا الحال بالنسبة للمناطق الجافة يستغل ثرواتها المعدنية والنفطية ، ومياهها الجوفية ، جاعلاً منها مواقع للتطور السياسي السريع وعلى نمط جديد من مراكز القوة في العالم ، كمراكز الذهب الاسود ، مراكز البترول على سبيل المثال.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف