المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طلحة بن عبيد اللّه  
  
923   11:58 صباحاً   التاريخ: 2023-02-26
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 535-540.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 1523
التاريخ: 2023-03-24 870
التاريخ: 11-02-2015 1570
التاريخ: 2023-03-27 830

طلحة بن عبيد اللّه

هو أبو محمد طلحة بن عبيد اللّه بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة بن كعب القرشيّ ، التيمي ، الأنصاري ، المكّي ، المدني ، الملقب بطلحة الخير ، وطلحة الفيّاض ، وطلحة الطلحات ، وطلحة الجواد ، وأمّه الصعبة بنت الحضرمي .

صحابيّ معروف ، وأحد أصحاب الشورى ، ومن جملة العشرة المبشّرة بالجنّة عند العامّة .

كان محاربا شجاعا ، خطيبا مفوّها ، قارئا للقرآن ، ومن دهاة وأثرياء قومه .

كان يبيع القماش بمكّة ، ومعروفا بالجود والكرم ، وكان مشلول الإصبع .

ولد بمكّة سنة 28 قبل الهجرة ، وأسلم وهاجر إلى المدينة ، ولم يحضر واقعة بدر ، وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد .

آخى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين سعد بن أبي وقاص ، وقيل : بينه وبين الزبير بن العوّام .

حدّث عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنه جماعة .

كان طموحا للخلافة ، فإذا مات خليفة أراد الخلافة لنفسه ، وبعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله تخلّف عن مبايعة أبي بكر ثم بايعه ، ولمّا نزل بأبي بكر الموت وعهد الخلافة إلى عمر لم يرض طلحة بذلك ، وقال لأبي بكر : استخلفت عمر على الناس وقد رأيت ما يلقى الناس منه وأنت معه ، وكيف به إذا خلا بهم وأنت لاق ربك فسائلك عن رعيّتك ؟

وبعد موت أبي بكر بايع عمر وحظي لديه ، فكان يستشيره في أموره .

وبعد موت عمر بايع عثمان ، وكان عثمان لا يثق به ويعتقد بأنّه يحرّض الناس عليه ؛ طمعا بالخلافة .

كان من المنحرفين عن الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام والمخالفين له ، فلمّا هلك عثمان سارع إلى مبايعة الإمام عليه السّلام ؛ كرها وخوفا على نفسه .

وبعد مقتل عثمان بأربعة أشهر سار هو والزبير بن العوّام إلى مكّة ، واتصلا بعائشة ، واتّفقا معها على شنّ الحرب عليه ، فكان أوّل من نكث بيعة الإمام عليه السّلام ، فكانت وقعة الجمل بين عائشة وطلحة والزبير وأعوانهم من جهة وعساكر الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام من جهة أخرى .

وفي ابتداء المعركة دعا الإمام عليه السّلام الزبير وقال له : ما جاء بك ؟ لا أراك لهذا الأمر أهلا ، ثم قال عليه السّلام لطلحة : أجئت بعرس النبي صلّى اللّه عليه وآله تقاتل بها وخبّيت عرسك في البيت ، أما بايعتماني ؟ قالا : بايعناك والسيف على عنقنا . فدعا الإمام عليه السّلام عليهما فقتلا ذليلين .

انتهت المعركة بهزيمة جيش المرأة وأعوانها ومقتل طلحة في جمادى الأولى في السنة السادسة والثلاثين من الهجرة ، وقيل : أصابه مروان بن الحكم بسهم في رجله أثناء المعركة ، فهرب مجروحا إلى البصرة ودمه ينزف إلى أن هلك ، ودفن بها في قنطرة قرّة ، وبعد ثلاثين سنة استخرج رفاته ونقل إلى الهجريين بالبصرة فدفن هناك .

هلك وهو ابن 60 سنة ، وقيل : 64 سنة ، وقيل : 62 سنة ، وقيل : 58 سنة .

وبعد أن انتصر الإمام عليه السّلام في معركة الجمل أخذ يستعرض القتلى ، فلما مرّ بطلحة قال عليه السّلام : هذا الناكث بيعتي والمنشئ للفتنة في الأمّة ، والمجلب عليّ ، والداعي إلى قتلي وقتل عترتي ، ثم قال عليه السّلام : أجلسوا طلحة ، فأجلس ، فقال عليه السّلام : يا طلحة بن عبيد اللّه ! لقد وجدت ما وعدني ربّي حقا ، فهل وجدت ما وعدك ربّك حقا ؟ ثم قال عليه السّلام : أضجعوا طلحة .

فقال بعض من كان مع الإمام عليه السّلام : يا أمير المؤمنين أتكلّم طلحة بعد مقتله ؟ !

فقال عليه السّلام : أما واللّه لقد سمع كلامي كما سمع أهل القليب كلام رسول اللّه يوم بدر .

وقيل في نسبه : إنّه اختصم أبو سفيان وعبيد اللّه بن عثمان التيمي في طلحة ، فجعلا أمرهما إلى أمّه ، صعبة ، فألحقته بعبيد اللّه .

في أحد الأيّام قال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : يا عليّ ! ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، فقال أمير المؤمنين عليه السّلام : يا رسول اللّه ! فمن الناكثون ؟ قال صلّى اللّه عليه وآله :

طلحة والزبير ، سيبايعانك بالحجاز وينكثان بيعتك بالعراق ، فإذا فعلا ذلك فحاربهما ، فإنّ في قتالهما طهارة لأهل الأرض .

القرآن الكريم وطلحة بن عبيد اللّه

لكثرة أمواله كان يكره المشاركة في الجهاد والحروب ، فنزلت فيه الآية 77 من سورة النساء : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ . . . }.

ونزلت فيه وفي الزبير بن العوّام وعائشة الآية 40 من سورة الأعراف ، وتتحدّث عن الحرب التي سيشعلون نارها ضد الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام في حرب الجمل : { إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ . . . }.

ولنفس السبب السابق شملته الآية 25 من سورة الأنفال : { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ }.

في أحد الأيّام افتخر على الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام بأن مفاتيح البيت الحرام عنده وهو صاحب البيت ، فقال له الإمام عليه السّلام : إنّي صلّيت نحو البيت قبل الناس بستة أشهر ، وجاهدت في سبيل اللّه ، فنزلت فيهما الآية 19 من سورة التوبة : { أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . . . }.

كان من جملة الذين نفّروا بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ناقته أثناء منصرفه من تبوك ؛ ليدفعوه إلى الوادي ويقتلوه ، فنزلت فيهم الآية 74 من سورة التوبة : { وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا . . . }.

وهناك من يدّعي بأن الآية 23 من سورة الأحزاب كانت شاملة له ، وهذا بعيد عن الحق والحقيقة والإنصاف ، والآية هي : { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }.

قال يوما لأصحابه : لو توفّي النبي صلّى اللّه عليه وآله سأتزوّج زوجته عائشة ، فنزلت فيه الآية 53 من سورة الأحزاب : { وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً }. « 1 »

________________

( 1 ) . الاحتجاج ، ج 1 ، ص 161 - 164 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 474 و 618 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 294 و 295 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 219 - 225 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 59 - 62 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 229 و 230 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 229 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ الأمالي ، للمفيد ، ص 53 ؛ الأنساب ، ص 371 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 437 ؛ أيام العرب في الإسلام ، ص 321 - 351 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 81 - 83 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 258 و 259 وراجع فهرسته ؛ البيان والتبيين ، ج 3 ، ص 234 ؛ تاج العروس ، ج 2 ، ص 191 و 192 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، راجع فهرسته و ( المغازي ) ، راجع فهرسته و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 522 - 529 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 347 و 388 و 420 و 423 و 467 و 510 و 620 وج 7 ، ص 680 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 187 ؛ تاريخ الدول الإسلامية ، ص 85 - 88 و 97 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 465 وبعدها ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 4 ، ص 344 ؛ تاريخ گزيده ، راجع فهرسته ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 105 و 106 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، راجع فهرسته ؛ تجارب السلف ، ص 12 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 251 - 253 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 223 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 333 و 334 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 243 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 98 ؛ تفسير الطبري ، ج 21 ، ص 93 ؛ تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 53 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 524 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 230 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 477 ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 62 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 379 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 109 و 110 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 251 - 253 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 7 ، ص 74 - 90 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 5 ، ص 19 و 20 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 14 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 628 ؛ الثاقب في المناقب ، ص 264 ؛ الثقات ، ج 2 ، ص 281 و 283 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 422 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 14 ، ص 159 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 4 ، ص 471 و 472 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 230 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 137 و 157 ؛ جمهرة النسب ، ص 80 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 87 - 89 ؛ الحيوان ، ج 4 ، ص 252 وج 5 ، ص 317 و 452 ؛ الخصال ، ص 499 و 574 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 180 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 15 ، ص 254 - 256 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 330 و 331 ؛ دائرة المعارف ، ص 1629 و 1630 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 191 ؛ دول الإسلام ، ص 22 ؛ ذيل المذيل ، ص 14 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 261 و 868 وج 2 ، ص 145 و 196 و 297 و 364 و 470 وج 3 ، ص 25 و 46 و 172 و 353 و 671 و 701 و 733 وج 4 ، ص 180 و 211 و 273 ؛ رجال الطوسي ، ص 22 ؛ رغبة الامل ، ج 3 ، ص 16 و 89 ؛ الروض المعطار ، ص 116 و 120 و 194 و 206 و 207 و 283 ؛ الرياض النضرة ، ج 2 ، ص 249 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 90 و 91 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 23 - 40 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 332 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 498 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 268 وج 4 ، ص 160 و 206 و 307 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 42 و 43 و 56 ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 251 و 451 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 336 - 341 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 18 و 189 ؛ طبقات القراء ، ج 1 ، ص 342 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 214 - 225 ؛ الطبقات الكبرى ، للشعراني ، ج 1 ، ص 22 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 27 ؛ العقد الثمين ، ج 5 ، ص 68 و 69 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 317 ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 195 و 300 وج 2 ، ص 199 ؛ الغارات ، راجع فهرسته ؛ فتوح البلدان ، ص 114 و 115 و 335 ؛ فرق الشيعة ، ص 5 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 1097 ؛ فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 743 - 748 ؛ قاموس الرجال ، ج 5 ، ص 569 - 575 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 238 ؛ قرب الأسناد ، ص 96 ؛ الكامل في التاريخ ، راجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 214 و 215 و 249 و 254 وج 2 ، ص 117 وج 3 ، ص 215 و 281 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 532 ؛ كشف الأسرار ، ج 8 ، ص 37 وراجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 52 ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 53 و 228 و 229 ؛ اللباب ، ج 2 ، ص 283 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 533 و 534 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 33 ، ص 294 - 297 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 821 ؛ مجمع الرجال ، ج 3 ، ص 231 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 281 و 287 - 289 و 460 ؛ المحبر ، ص 71 و 73 و 100 و 151 و 355 و 474 وراجع فهرسته ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 97 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 342 و 366 و 373 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 7 ؛ المعارف ، ص 133 - 137 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 9 ، ص 167 و 168 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المقالات والفرق ، ص 5 و 127 ؛ منتهى الإرب ، ج 3 ، ص 764 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 101 و 102 ؛ نزهة القلوب ، ص 38 ؛ نسب قريش ، ص 280 و 281 ؛ نقد الرجال ، ص 175 ؛ نمونه بينات ، ص 357 و 377 و 404 و 405 و 646 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 20 ، ص 85 - 89 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 296 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 16 ، ص 473 - 477 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 56 و 146 و 300 وج 2 ، ص 686 ؛ وفيات الأعيان ، ج 3 ، ص 18 و 19 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم