المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أنواع الزجاج  
  
1217   08:57 صباحاً   التاريخ: 2023-02-26
المؤلف : الاستاذ محمد عبدالله الدرايسة + عدلي محمد عبد الهادي
الكتاب أو المصدر : خامات البناء
الجزء والصفحة : ص 276 - 280
القسم : الهندسة المدنية / الانشاءات /

1. البيركس: يقاوم الحرارة فعند تسخينه لا ينكسر نظرا لصغر معامل تمدده بسبب احتوائه على نسبة عاليـة مـن أكسيد البورون وتصنع منه الصحون وكاسات الشاي وزجاجيات المختبرات.

2. الزجاج القاسي سيليكا 96: يمتاز بصغر معامل التمدد وارتفاع درجة انصهاره .

3. الزجاج الصـواني: يحتوي على نسبة كبيرة مـن اكسيد الرصاص ويلين بالتسخين ويستعمل في الأجهزة البصرية والمجوهرات الصناعية.

وهناك نوع آخر من الزجاج الصواني يحتوي على نسبة كبيرة من أكسيد البوتاسيوم وهـو غـيـر مـلـون وصـاف ويستعمل في الأجهـزة الكهربائية لأنه رديء التوصيل للكهرباء.

4. الألياف الزجاجية: هي عبارة عن خيوط أو ألياف زجاجية وتتم صناعتها بإمرار المصهور الزجاجي على شبكة بلاتين مسخنة كهربائيا بشكل مستمر حيث تنتج خيوط زجاجية تلف حول اسطوانة تدور بسرعة.

وتستعمل هذه الألياف الزجاجية كمادة عازلة للحرارة و صناعة الملابس الواقية من الحريق.

5. الزجاج الضبابي غير الشفاف: يصنع بإضافة مـواد (تكون دقائقها في الحالة الغروية) إلى مصهور الزجاج حيث تبقـى الـدقائق عالقـة لـدى تبريد الزجاج وتجعله ضبابيا لأنها تنشر الضوء وتفرقه وذلك بسبب اختلاف معامل انكسارها عن معامل انكسار بقية الزجاج.

تصنيف حسب الاستعمال :

1. زجاج الإنشاءات مثل زجاج النوافذ والأبواب والسيارات.

2. زجاج الأنية مثل زجاج القناني والأدوية.

3. زجاج البصريات مثل العدسات والمجاهر والتلسكوبات.

أنواع مختلفة من الزجاج:

- الزجاج العائم :

ان مصطلح الزجـاج العـائـم يـرجـع إلى طريقة التصنيع الـتي بـدأت في بريطانيا بواسطة شركة الستير بيلكنجتون في عام 1959 والتي بواسطتها يتم تصنيع 90% من الزجاج المسطح. المواد الأولية مثل الصودا السيليكون، الكالسيوم، اكسيد الصودا والمغنيسيوم تـوزن جيدا ثـم تخلط وتوضع في فرن حرارته 1500 سيليزية، الزجاج المداب يتدفق من المصهر إلى حوض به مادة التن المدابة. العجيب ان عجينة الزجاج ومادة التن لا يختلطان ويصبح الجزء الملامس لمادة التن مـن الزجاج مستقيما تماما. وعنـدمـا يخـرج الزجـاج بعـد ان يبرد قليلا من الحوض يوضع في مبردة حتى يبرد ويصبح بنفس برودة الجو .

- الزجاج المظلل :

هـو عبـارة عـن زجـاج مـسـطـح شـفـاف يدخل في مكوناتـه اصـبـاغ مـن اجـل اكسابه خواص التظليل وامتصاص اشعة الشمس، هذا النوع من الزجاج يقلل من اختراق اشعة الشمس لزجاج المباني الزجاج الملون جزء مهم في التصميم المعماري والمظهر الخارجي للمباني. كما انه يتم استخدامه في الديكور الداخلي مثل الأبواب واطراف السلالم والمرايا.

- الزجاج المزدوج

هـو عبـارة عـن طبقتين من الزجاج العازل بينهما منطقة فارغة مغلقة باحكام، من أهم فوائد الزجاج العازل توفير الشفافية التامة وتقليل الفقد الحراري والذي يؤدي الى تقليل استهلاك الكهربائي.

- الزجاج المقوى :

عبارة عن نوع من الزجاج المسخن او المقوى بالحرارة. احـدى اوجه هذا النوع مـن الـزجـاج يـكـون مغطـي امـا بالكامل او جزئيا بواسطة احـدى أنـواع المعـادن وبالاضافه للدور الجمالي الذي يلعبه هذا النوع من الزجاج فإنه يتحكم بدخول أشعة الشمس. يستخدم هذا النوع من الزجاج في العزل الحراري وتغطية الاسقف.

- الزجاج المرشوش بالرمل (المفشى):

هذا النوع من الزجاج يصنع بواسطة رش الرمـل بسرعة عالية على سطح الزجاج . هذه العمليـة تقـلـل مـن شـفافية الزجاج وتعتبر افضـل مـن عمليـة حـك الزجاج، في هذه العملية يتم يغطيـة الاجزاء التي يـراد ان تبقـى شفافة ويتم رش الرمل على الأجزاء الأخرى. تأثير هذه العملية على شفافية الزجاج يعتمد على قوة الرش ونوعية الرمل المستخدم هذا النوع من الزجاج يستخدم للأغراض المنزلية والتجارية على سبيل المثال الابواب وابـواب الحمام والاثاث والفواصـل والزجـاج الداخلي.

- الزجاج المقوس:

هـو عبـارة عـن زجـاج عـادي مـقـوس بطريقة خاصة. يمكن استعماله في الأماكن الخارجية مثل الشرفات ووجهات المحلات، كما أنه يتم استخدام هذا النوع على نطاق واسع ابواب الحمامات والثلاجات والخزائن.

- الزجاج العاكس :

زجاج عادي مغطى بطبقة رقيقة من المعادن لتقليل أثر الشمس. استخدام المعـادن يعطـي الزجـاج خاصية عـدم الشفافية مـن جهـة الطبقة حيث لا يمكن للشخص ان يرى من خلال الزجاج.

- زجاج المرايا:

يستخدم هذا النوع في صناعة المرايا التي نستخدمها في حياتنا اليومية.

- الزجاج الشمسي:

يستخدم هذا النوع من الزجاج في عملية تصنيع الواح الطاقة الشمسية التي تمتص الحرارة وتحويلها إلى طاقة كهربائي.

- الزجاج المعشق :

قالب رئيسـي: زجـاج معشـق الزجاج المعشـق هـوالـزجـاج الـذي يـلـون أثنـاء تصنيعه بإضافة الأكاسيد المعدنية إلى التركيبة الأساسية له ويتم تقطيعه حسب التصميم المطلوب، سواء أكان لنافذة أو أي جزء آخر في المبني، ومـن ثـم يتم تجميع هذا الزجاج وتشكيله بواسطة شرائط معدنية وغالبـاً مـا تـكـون مـن الرصـاص مـع إمكانية استخدام الزنك والنحاس.

سمي بالمعشق لإدخال الزجاج داخـل قنـوات الشرائط المعدنية، وهو اشتقاق معروف في اللغة العربية في مفهـوم كلمتي العاشق والمعشوق. فعلى سبيل المثال، الزجاج المعشق بالرصاص يكون فيه العاشق هو الزجاج والمعشوق هو الرصاص. ويتم باستخدام هذه الشرائط المعدنية تشكيل وزخرفة الزجاج للحصول على التصميم المطلوب.

وقد عرف الزجاج المعشق كحرفة يدوية قديمة توارثتها الأجيال عـلـي مـر التاريخ، بعد أن عرف الإنسان مبكراً صناعة الزجاج عندما تمكن قدماء المصريين (الفراعنة) مـن صـناعة مـا يعـرف بـالحواف المصرية وذلك خلال الفترة 2750 - 2625 قبل الميلاد. كانت هذه الحواف تصنع بطريقة لف شريط رفيـع مـن الزجاج المصهور حول كتلة من الطين غير المتماسك لتشكل إطارا لهذه القطع الطينية ولقد كان هذا الزجاج من النوع المصمت ( غير الشفاف) والنفيس والثمين جدا ، وفي القرن الأول الميلادي، تمكن الرومانيون مـن اسـتخدام الزجـاج في النوافـد ولـكـن زجاجهم كان غير منتظم التشكيل ولم يكن شديد الشفافية، لقد برع العرب - هذه الحرفة، ويعتقـد فـريـق مـن الاختصاصيين بأن نوافذ الزجاج العربي ظهرت في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الميلادي بينما يرى فريق آخر (وهو الأرجح أن الزجاج العربي ظهر في القرن العاشر الميلادي خلال الحقبة البيزنطية في أوروبا . ولقد كان هناك طراز متميز لنوافذ الزجاج العربي وكان يسميه الغرب الموريش نسبة إلى عرب شمال أفريقيا أو المغاربة.

وكانت تتم صناعة هذا الطراز بإحدى طريقتين، إما بطريقة تحت الرخام أو الحجر وإدخال الزجاج في المكان المنحوت أو بطريقة وضع قطع الزجاج في اللياسة قبـل أن تجف ويتم تقوية وتدعيم هذه اللياسة بوضع قضبان من الحديد داخلها. وبذلك تكون اللياسة المدعمة بالحديد محيطة بقطع الزجاج، والمثال القائم لهذه الطريقـة هـو نـوافـذ المسجد الأزرق في إسطنبول بتركيـا ، وكانـت نـوافـذ الزجـاج العربي في هذه الحقبة مشهورة بتصاميم الزهور.

وقد عرفت أوروبا نوافذ الزجاج العربي، المتميز بشفافيته والمزين بخيوط ملونة داخله، عنـدمـا دخـل عـرب شمال أفريقيا أو المغاربة إلى إسبانيا ممـا أتـاح للأوروبيين تطوير الزجاج المعشق بما يتماشي مع فلسفتهم واعتقادهم واحتياجهم. وتطورت صناعة الزجاج المعشـق وأصـبح استخدام الرصاص والنحاس كبديل للرخام والحجر واللياسة لتصبح تصاميمه أكثر جمالاً وأفضل جودة وأقل تكلفة.

وأصبح الزجاج المعشق تحفة فنية تضفي لمسة جمالية على المبنى وترفع قيمته الاستثمارية وتشعر من بداخله بالراحة النفسية.