المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العدوانية عن الأطفال  
  
947   01:03 صباحاً   التاريخ: 2023-02-21
المؤلف : د. محمد أيوب شحيمي
الكتاب أو المصدر : مشاكل الاطفال...! كيف نفهمها؟
الجزء والصفحة : ص171 ــ 177
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

يشيع عدوان الأطفال في السنة الثالثة أو الرابعة من العمر، ويوجه ضد شخص بالذات ولأسباب عدة منها، حب التملك أو الرغبة في إظهار القوة والسيطرة، أو بدافع المنافسة وأحياناً بسبب الشعور بالنقص، (وقد يعوض الطفل هذا النقص بأن يتوهم نفسه متفوقاً على غيره، وهذا الشعور يقلل من قدرته على التكيف مع غيره تكيفاً ودياً فيقف منهم موقفاً عدائياً)(1).

وقد يكون القلق هو السبب في العدوان، حيث يكون الطفل في هذه الحالة سريع الاستشارة.

ومن أنواع العدوان الشائعة عند الأطفال، العدوان الجمعي، حيث يأتلف مجموعة منهم في عصاية ضد طفل غريب، لإبعاده والاعتداء عليه، (ويتآمر) الأطفال على الكبار، ويفسر بعضهم ذلك بأنه، (تآمر رعية مستضعفة، على سلطة غاشمة)(2)، ويتمثل ذلك بتكسير بعض الحاجيات أو سرقة الأشياء المحرمة، وهناك تعبيرات لا شعورية عن العدوان تظهر في ألعاب الأطفال الذين يحملون العصي ويخالونها بنادق حربية فيطلقون النار (الوهمية)، على بعضهم قائلين (مات... قتل)، والولد الآخر يتظاهر بالفعل بذلك وتفرح الجماعة بانتصارها، وبذلك تكشف هذه الألعاب الجماعية عن المكبوتات العدوانية اللاواعية، وتوجه الجماعة من الأطفال عدوانها نحو أحد أفرادها المستضعفين، فأي طفل تظهر عليه علامات الضعف والاستكانة يكون هدفاً للآخرين من رفاقه، وتختلط وسائل التعبير عن العدوان، حتى ليصعب التمييز، بين ما هو منافسة وبين ما هو حب السيطرة.

ولا يمكن التمييز أيضاً بين العدوان الجمعي، والعدوان الفردي، فغالباً ما يكون العدوان الفردي هو النواة للعدوان الجمعي. ومن الصعب أن نلحظ العدوان الجمعي، لأن جماعة الأطفال غير متماسكة وسرعان ما تتفكك، والملفت في عدوانية الأطفال أن الأمر يبدأ عدواناً وينتهي بالصداقة.

(والعلاج أن نقف من الطفل، موقف التفاهم الودي الهادئ، وقبل أن نمنعه من عمل شيء علينا أن نهيئ له عملاً إيجابياً يحل محله)(3)، ومحاولة الإرشاد الإيجابي هي أفضل من الأوامر والنواهي السلبية للأطفال مثال ذلك: بدلاً من أن نقول للطفل: لا تفعل كذا، إياك أن تفعل هذا الأمر، لا تقترب من هذه الحاجة.. ابتعد عن تلك فالأفضل أن تقول له: (من المستحسن أن تفعل كذا.. تعال وافعل كذا... جميل أن يكون لديك كذا...).

ولنعلم أيضاً أن الطفل يبذل جهداً كبيراً في مقاومة المكبوتات ليمنعها من الظهور وهذه الطاقة المبذولة، من قبل الطفل لمنع المكبوتات يمكن الاستفادة منها بتصريف النشاط، والعمل على تلافي وجود المكبوتات، فنريح الطفل من جانبين في ان واحد ونريحه من تلك الحرب المحتدمة بينه وبين نفسه.

وحري بنا أن نساعد الطفل في كيفية ممارسة ما يستشعره من ميول عدوانية، تخيفه وتشقيه ووضعها في الأطر السليمة، وتبدأ عند الطفل عملية التوازن بين الأنا العليا والأنا السفلى، وذلك هو النضج الانفعالي والاتزان العاطفي، وكل منهما ضروري لسلامة شخصية الطفل ولصحته النفسية.

وينهي الآباء أطفالهم عن العدوانية، ويدعونهم إلى المسالمة، والأخذ بالرفق والعطف ومن ناحية ثانية يطلبون إليهم ألا يكونوا خانعين، فالحياة للقوي، {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}[البقرة: 194].

والعدوانية مرفوضة وممقوتة إذا كانت جسدية، ومكشوفة، وعلنية، ومقبولة إذا كانت عند هؤلاء الأهل ضمنية ومعنوية، حيث يطلق عليها ألفاظ (تنافس، طموح، شطارة)، أو نطلق عليها الروح الرياضية إذا تمثلت في الألعاب الرياضية أو التنافس العلمي.

والسلوك العدواني عند الأطفال، سلوك غير متكيف، ومن الصعب تحديد العمر الذي تبدأ فيه النزعات العدوانية في الظهور عند الأطفال - حسب رأي بعض المربين - لكن لوحظ أن الطفل الرضيع يستخدم كل وسيلة للتعبير عنها. بالبكاء، أو الصراخ، أو الرفس، أو ما شابه ذلك من الحركات العشوائية ذات الدلالة العدوانية.

ومع الزمن ونتيجة التربية والتدريب يكتسب بعض الضوابط التي تحد من هذه العدوانية.

ومن التفسيرات العديدة التي وضعت للعدوان عند الطفل:

أ- إن الاحباط ينشأ عنه العدوان.

ب- لما كان الطفل يتقمص شخصية والده، ويتوحد فيها، فقد يقلده في عدوانيته.

ج- التسامح الشديد من قبل الوالدين إزاء الاتجاهات العدوانية. من شأنه أن يزيدها وينميها.

كذلك لا يمكن إغفال الأوضاع الأسرية والاجتماعية والبيئية بشكل عام في هذا الموضوع. ويذهب (دايموند)، إلى القول بوجود تأثيرات وراثية عضوية في السلوك العدواني، ولكنه رغم ذلك لم ينكر تأثير الخبرة والتعلم.

وربط علماء آخرون هذه المسألة بموضوع المكافأة والجزاء على العدوان، فمن كوفىء من الأطفال على عدوانه اتخذ من العدوانية منهجاً، وإن عوقب كفّ وارعوى واستكان. كما لا نستطيع تجاهل العدوانية عند الأطفال الموجهة إلى توكيد الذات فالوراثة تعطي الاستعدادات وتأتي الظروف البيئية لتؤكدها أو تكبتها أو تلغيها نهائياً. ويرى كثيرون من العلماء، (أن الإحباط دائماً يقود إلى العدوان، وأن العدوان دائماً هو النتيجة الحتمية الطبيعية للإحباط)(4)، غير أنهم يرون في الوقت عينه أن التدريب هو الذي يمنعه من الظهور.

والطفل يشعر بلذة إذا ما قام بعمل عدواني، وهذه اللذة هي شعور طبيعي بالانتصار أو بتحقيق التفوق على الآخرين، أو على المجتمع، وبعد ذلك ينال قصاصاً من الأب أو من المدرس فيشعر بالإحباط، إذ أن اللذة التي جناها أنناء العدوان قد أجهضت واستبدلت بالألم النفسي والجسدي، وفي أعقاب هذا الإحباط تستثار العدوانية من جديد، فيعبر عنها بعض الأطفال مباشرة، فالطفل الذي يقاصص بسبب عدوانه على أحد أخوته، يصاب بالإحباط، مما يدفعه إلى معاودة الكرة، وبطريقة انتقامية، وعلى طريقة العدوان المزاح ينهال على أخيه بالضرب بشكل أقسى مما كان عليه في المرة الأولى، فالنقمة على مسبب الإحباط، وهو الأب تتمثل عدواناً مزاحاً على الأخ المعتدى عليه.

بالإضافة إلى ذلك، ونتيجة لتقمص الطفل لشخصية والده، فإذا ما اعتمد هذا الوالد الوسائل العدوانية المباشرة أو المزاحة، فإن الطفل يقلده في ذلك. والأب في المنزل هو مصدر الكثير من الإحباطات، بالنسبة للأطفال، وذلك بالنظر لموقعه (والأطفال الأكثر توحداً أو تقمصاً لشخصية الآباء أظهروا نسبة كبيرة من العدوان في أثناء اللعب بالدمى وهذا ما كشفت عنه إحدى الدراسات التي أجريت بهذا الشأن)(5)، كما ثبت أن تأثير الأب في النزعة العدوانية عند الأطفال هو أكثر من تأثير الأم ثم إن السلوك العدواني في الطبقات الدنيا هو أكثر منه في الطبقات الوسطى والعليا، وتبين في نفس الوقت، أنه كلما تعرض الطفل لمواقف عدوانية، كلما زاد إظهاره لمثل هذا السلوك، والكبار هم دائماً المثل والقدوة بالنسبة للطفل.

وثبت أيضاً أن التسامح يغذي العدوان ولا يزيله، فبنتيجة الدراسة المنوه عنها تبين أن الطفل بمقدار ما يشعر أنه سيسامح من قبل الأهل والمدرسين، بمقدار ما ينزع إلى العدوان، والعكس يمكن أن يقال في موضوع العقاب، والأكثر من ذلك هو أن الطفل يعتبر أن التسامح معه، هو نوع من الموافقة الضمنية على العدوان، كما ظهر في الوقت عينه أن هناك علاقة بين العدوان ونمط الشخص مؤداها، (أن الشخص المنبسط أكثر عدواناً من الشخص المنطوي، المنسحب)(6).

وفي هذه الدراسات ذاتها ثبت أن الأطفال الذكور، أكثر عدوانية من الاناث، ويرى بعض الباحثين، أن السبب في ذلك، ليس للتركيب البيولوجي أو البيئي، بل يعزون ذلك إلى أن الكبار يشجعون العدوان ويعززونه عند الذكور، أكثر مما يسمحون به عند الاناث، ليس لأن ذلك يتنافى مع الطبيعة الأنثوية وحسب، بل لأن الطبيعة الذكرية حسب المفهوم الثقافي والأنتروبولوجي لكثير من المجتمعات يجب أن تتميز بالسلطة والقوة والعدوانية. من أجل ذلك يسمح بالعدوان للذكور ولا يسمح به للإناث).

ولوحظ بالإضافة إلى ذلك أن شجار البنات أو عدوانهن يكون لفظياً، كلامياً، ويدور حول موضوعات مجردة (عتاب، غيرة، تفاخر)، بينما يكون عدوان الذكور فيزيقياً ويدور حول الملكية وانتزاعها، والقيادة، ومخالفة تعاليمها، أو خرقها.

والعدوان من أية جهة جاء يحول دون قيام العلاقات الاجتماعية الحميمة بين المعتدي وسائر المحيطين به، والعدوان الزائد دليل على وجود سوء التكيف، وعلى عجز الطفل عن اكتساب أساليب التوافق مع البيئة، أو أنه لا يمتلك وسائل أخرى للتعبير عن ذاته بغير السلوك العدواني. ويلعب التعزيز دوراً هاماً في تأكيد العدوان وترسيخه. فالطفل الذي يعبث بدمية آخيه ويحطمها، ولا يحاسب أو يقاصص، فإن الطفل المعتدي يسعى لاصطياد ضحية أخرى، أو أنه يعيد العدوان ذاته وبشكل أكثر إيلاماً. لذلك فمن الضروري تأديب الطفل وتوجيهه للقضاء على الشعور العدواني، وجعل الطفل اجتماعياً يتعلم الأخذ والعطاء، ويتعلق بالقيم وإن كان ذلك بشكل مجرد في أول الأمر، لأن الطفل يميل إلى المحسوس في بداية طفولته ذلك لأن التجريد مرحلة راقية، لاحقة في التفكير الإنساني، لا يمكن للطفل استيعابها بالشكل الصحيح في وقت مبكر من الطفولة، لكن يمكن لهذه المفاهيم أن تنمو مع نمو الطفل ليدرك معناها في ما بعد. ونحن إذ نشدد على هذه المسألة وعدم إهمالها أو تأجيلها فذلك لأثرها على تلطيف وتخفيف النزعات العدوانية.

والعقاب ضروري للتأكيد على ثبات القيم المعينة، لكن على ألا يكون قاسياً، فتكون النتائج سلبية تماماً. والأفضل هو اعتماد القصاص المتوسط والابتعاد عن أسلوب التذبذب بين اللين والقسوة في معاملة الأطفال، لأن التأديب الصارم يجعل الطفل يختزن المشاعر العدوانية ليوجهها ضد الغير، وكذلك فاللين الزائد والتآهل، يشجع المكبوتات العدوانية على الظهور بأشكال وأنماط سلوكية مختلفة، لذلك يفضل الأسلوب الثابت المتوسط في القصاص.

(والطفل الذي يواجه القسوة والعدوان من الآباء، لكنه يجدهم أقوياء، فلا يستطيع أن يرد، فيلجأ إلى البحث عن ضحية ضعيفة خارج المنزل ويمارس عليها عدوانه)(7)، (والطفل عنيد وهو يريد كل شيء، ومن الكل، ولا سيما من والديه، وهو معارض، وكلمة ـ لا ـ هي عادية بالنسبة له، يظهرها في غضبه، وسلوكه، وفي رفضه الكثير من الأمور)(8).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ د. عبد المنعم المليجي، د. حلمي المليجي، النمو النفسي، ص 231.

2ـ المصدر السابق، ص 232.

3ـ المصدر السابق، ص 326.

4ـ د. عبد الرحمن العيسوي، الإرشاد النفسي، ص 364.

5ـ المصدر السابق، ص 366.

6ـ المصدر السابق، ص 367.

7ـ المصدر السابق، ص 370.

8ـ 34. P،L'enfant instable.Andre Beley 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد