الإسناد المباشر  Forced Tendering:

يستخدم هذا الأسلوب وهو إسناد المشروع مباشرة إلي أحد المقاولين أو شركات المقاولات دون عمل مناقصة، وذلك في بعض الحالات الخاصة التي تستدعي أو يضطر فيها المالك إلي ذلك وهي:

۱ - وجود خبرات خاصة ومميزة لا تتوافر إلا لهذا المقاول .

۲ - صعوبة التمويل المادي عند المالك مما يضطره إلي إسناد المشروع إلي مقاول معين يكون لديه القدرة المالية علي تمويل المشروع، وبخاصة في مراحله الأولي.

3- رغبة المالك في استمرارية التعامل مع مقاول معين أثبت جدارته في القيام بالأعمال المتفق عليها بصورة طيبة ، فيقوم المالك بإسناد المشروع مباشرة لهذا المقاول.

4-  في حالة وجود علاقة بين المالك والمقاول كأن يكون المقاول أحد. مؤسس المالك ، كما يحدث في إسناد المشروعات التي تملكها الدولة أو الوزارة إلي شركات القطاع العام المتخصصة في مجال تشييد المشروعات.

5-  في حالة رغبة المالك في توفير الوقت والجهد المستغرق في عمل المناقصات وضرورة البدء في أعمال التنفيذ بأسرع ما يمكن ، مما يضطر المالك إلي استخدام هذا الأسلوب في إسناد العمل إلى مقاول معين.

مميزات أسلوب الإسناد المباشر :

1- الحصول علي جودة عالية وخاصة أن اختيار المقاول تم بناء علي معلومات سابقة وخبرة سبق الاطلاع عليها.

2- حدوث تعاون بين المقاول والمصمم يوفر ثقة تبادلية وعلاقة تفاهم بينهما وبين المالك ، مما يوفر كثيرا من الوقت والجهد.

3- إعطاء فرصة للمقاول في عمل أوامر التوريد مبكرا ، مما يؤدي إلي إنجاز الأعمال المؤقتة وأعمال الخدمات مبكرا ، وبالتالي تقليل زمن التنفيذ.

4- الإسناد المباشر يوفر كثيرا من وقت الإعلان وطرح العطاء واختيار المقاول. ه - توفير جزء من استثمارات المالك في حالة تمويل المقاول للمشروع في دايته.

عيوب أسلوب الإسناد المباشر :

1- من أهم عيوب الإسناد المباشر هو ارتفاع التكلفة وذلك بسبب غياب عامل المنافسة بين المقاولين.

٢- قد يكون هناك محاباة أو محسوبية في هذا الأسلوب عند اختيار المقاول ، وبخاصة إذا كان هناك علاقة بين المقاول وأصحاب قرار الإسناد المباشر.

3-  قد يلجأ بعض المقاولين إلى وضع شروط مجحفة بالمالك وخاصة إذا كان عنده تأكد بعدم وجود أي منافسة.

4- صعوبة متابعة المقاول ومراقبته ومحاسبته وخاصة إذا كان المقاول أحد مؤسسات المالك.