المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16425 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحماية الجنائية للمال العام خارج نطاق قانون العقوبات
2024-05-14
أضواء على السياسة المالية في الاقتصاد الأردني
2024-05-14
حدود سلطة الإدارة في تحصيل أموال الدولة في الظروف الطبيعية
2024-05-14
تعريف أموال الدولة
2024-05-14
تخزين الإجاص
2024-05-14
الشباب ومشكلة تناول المخدرات
2024-05-14

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


رافع بن حريملة  
  
1225   02:50 صباحاً   التاريخ: 2023-02-14
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 379-380.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

هو رافع بن حريملة ، وقيل : حرملة ، وقيل : خزيمة ، من بني قينقاع .

أحد أحبار ورؤساء اليهود الذين عاصروا النبي صلّى اللّه عليه وآله عند بزوغ فجر الإسلام . كان شرّيرا بغيّا كثير النفاق والشقاق ، ومن ألدّ خصوم النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، وكان يحسد النبي صلّى اللّه عليه وآله على نبوّته .

ادّعى كذبا ونفاقا بأنّه أسلم ، فكان يحضر مع جمع من المنافقين في مسجد النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فيستمعون أحاديث المسلمين ، فيسخرون منهم ويستهزءون بهم .

لمّا هلك قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : قد مات اليوم عظيم من عظماء المنافقين .

القرآن العظيم ورافع بن حريملة

في أحد الأيّام قال هو ومنافق آخر للنبي صلّى اللّه عليه وآله : يا محمّد ! ائتنا بكتاب تنزله علينا من السماء نقرؤه ، وفجّر لنا أنهارا ؛ نتّبعك ونصدّقك ، فأنزل اللّه سبحانه فيه وفي صاحبه الآية 108 من سورة البقرة : { أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ كَما سُئِلَ مُوسى مِنْ قَبْلُ . . . }.

وشملته الآية 113 من نفس السورة : {وَقالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ وَقالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْءٍ . . . }.

جاء مرّة إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقال : يا محمّد ! إن كنت رسولا من اللّه كما تقول فقل لله يكلّمنا حتّى نسمع كلامه ، فأنزل اللّه فيه الآية 118 من السورة نفسها : { وَقالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْ لا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ . . . }.

وشملته الآية 170 من نفس السورة : { وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا . . . }.

دعا النبي صلّى اللّه عليه وآله اليهود إلى الإسلام ، وحذّرهم غضب الجبّار ، فأبوا عليه وكفروا بما جاءهم به ، فقال لهم بعض المسلمين : يا معشر اليهود ! اتّقوا اللّه ، فو اللّه ! إنّكم لتعلمون أنّه رسول اللّه ، ولقد كنتم تذكرونه لنا قبل مبعثه ، وتصفونه لنا بصفته ، فقال المترجم له ويهوديّ آخر : ما قلنا لكم هذا قط ، وما أنزل اللّه من كتاب بعد موسى ، ولا أرسل بشيرا ولا نذيرا بعده ، فنزلت فيهما الآية 19 من سورة المائدة :{ يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ . . . }.

وشملته الآية 68 من سورة المائدة أيضا : {قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ . . . }. « 1 »

______________

 ( 1 ) . البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 235 و 239 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 424 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 1 ، ص 402 و 414 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 1 ، ص 346 و 366 وج 3 ، ص 530 و 531 ؛ تفسير الطبري ، ج 1 ، ص 385 و 394 و 407 وج 2 ، ص 47 وج 6 ، ص 107 و 200 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 186 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 153 و 156 و 162 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 70 وج 6 ، ص 120 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 107 و 108 و 110 و 167 وج 2 ، ص 296 و 299 ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 306 و 322 و 348 و 350 و 369 وغيرها ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 161 و 174 و 197 و 198 و 212 و 217 ؛ لباب النقول ، ص 94 و 95 و 97 و 103 و 116 و 358 و 393 ؛ المحبر ، ص 470 ؛ المغازي ، ج 3 ، ص 1059 ؛ نمونه بينات ، ص 27 و 29 و 33 و 50 و 280 و 302 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تعقد اجتماعًا لمنسقي مشروع أجر الرسالة
بعد إعادة تأهيله.. السيد الصافي يفتتح معرض قسم الهدايا والنذور
قسم ما بين الحرمين يقدم خِدماته لنقل الزائرين عَبرَ أكثر من 50 عجلة كهربائيّة
لماذا تبنت العتبة العباسية مصحفها الخاص؟