أسس تخطيط الخدمات:

يعتمد التخطيط الفعال للخدمات على مجموعة من الأسس، لعل أهمها ما يلي:

1- تحقيق العدالة في توزيع الخدمات بشكل يتفق مع حجم السكان وتوزيعهم بالمجال الحضري تبعا للمعايير المعمول بها دوليا.

2- أن تكون الخدمات كافية وعلى درجة عالية من الكفاءة والنوعية.

3- استخدام التقنيات الحديثة في تقديم الخدمات وإدارتها، مثل استخدام نظم المعلومات الجغرافية "GIS" والاستشعار عن بعد ونظام المواقع العالمي GPS.

4- استمرارية توفير الخدمات وبانسجام مع التقدم العلمي والتكنولوجي، والتغيرات التي تشهدها الدولة أي تتطور الخدمات استجابة للزيادة السكانية، وإشباع حاجات ورغبات السكان في زيادة الطلب على الخدمات والمرتبط بالتقدم الثقافي والاقتصادي وتطور التقنيات المستخدمة في تقديم الخدمات.

5- اعتماد استراتيجية عملية ومنظمة في تقديم الخدمات وتوزيعها وتوسيع نطاقها بما يضمن توفير كل أنواع الخدمات لكل ساكن بشكل متساوي.

6- انسجام تطور الخدمات بشكل يتناسب مع زيادة السكان وتغير الكثافة السكانية والتغير المعمول به في العالم.

7- تقييم تنفيذ مخططات وتصاميم ومشاريع تقديم الخدمات لمعرفة مدى كفاءة تلك الخدمات وتحديد الخلل في حالة عدم كفاءة الأداء، ووضع الحلول المناسبة للمشاكل والأخطاء والمعوقات التي رافقت عملية تقديم الخدمات.

8- تعمل الدولة على توفير المبالغ اللازمة لتقديم الخدمات بأنواعها المختلفة بما يؤمن سد الحاجة والنقص في تلك الخدمات، واعتبار الخدمات هي المعيار الذي تقييم على أساسه مدى نجاح الحكومة أو فشلها.

9- مشاركة السكان في توفير الخدمات ووضع الخطط والتصاميم الخاصة بها، حيث تسهم تلك المشاركة في تجاوز كثير من الأخطاء التي قد ترافق تقديم الخدمات فتقلل من كفاءتها.

10- تنسيق جهود الجهات المسئولة عن تقديم الخدمات بحيث لا يحدث تقاطع أو تعارض في توفيرها، وخاصة خدمات البنية التحتية التي تكون بشكل متوازي جنب بعضها البعض، خاصة وأن العمل على إحداث تغيير أو تطوير في إحداها يؤثر على ما يقع قربها من الخدمات الأخرى.

11- أن تتميز مخططات وتصاميم الخدمات بالمرونة أي القدرة على تلبية حاجة الزيادة السكانية المتوقعة مستقبلاً دون التأثير على حصة الفرد الأساسية.

12- أن يؤخذ في الاعتبار مواقع الخدمات بكل أنواعها عند الأساسية للمدن.