المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسباب القلق عند الفرد  
  
790   10:33 صباحاً   التاريخ: 2023-02-07
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص31 ــ 34
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-01 964
التاريخ: 2-9-2016 2567
التاريخ: 2-9-2016 10254
التاريخ: 7-6-2018 1776

نستطيع حصر أسباب القلق في العوامل والأسباب الأتية:-

اولا: العوامل البيولوجية:

وقد تم حصرها في العوامل الآتية: -

1ـ زيادة نشاط الجهاز العصبي الذاتي ولا سيما الشق السيمبثاوي.

2ـ زيادة إطلاق مواد الكاتيكول أميد في الدم.

3ـ ارتفاع نسبة نواتج أيض النور أدرينالين.

4ـ إنخفاض الفترة الفاصلة بين بدء النوم وظهور حركة العينين السريعة أثناء النوم (نوم الأحلام)، وإنخفاض مدة مرحلة النوم الرابعة (النوم العميق) كما في الإكتئاب.

5ـ إنخفاض تركيز حامض (جامابيوتريك)، مما يؤدي إلى إزدياد نشاط الجهاز العصبي المركزي.

6ـ إزدياد ناقل السيروتنين العصبي بسبب القلق، وإزدياد النشاط الدوباميني المرتبط بالقلق.

7ـ ظهور بؤرة نشطة في الفص الصدغي.

8ـ إزدياد نشاط البقعة الزرقاء الموجودة في النخاع المستطيل (مركز العصبونات النور أدرينالية).

ثانيا: النظريات النفسية والقلق:

تتعدد النظريات والإجتهادات التي قدمت للقلق، وربما كل نظرية لها وجهة نظر في القلق وسوف تقتصر على إبراز فرويد بعض النظريات التي قدمت لأسباب القلق.

أـ فرويد القلق: نستطيع أن نلخص وجهة نظر فرويد القلق في:-

ـ يرى فرويد ان هناك ثلاثة أنواع للقلق هي: القلق الواقعي، والقلق الأخلاقي، والقلق العصابي.

ـ وأن الفرد حين يفشل في مواجهة القلق، فإنه قد يلجأ إلى العديد من وسائل وآليات للدفاع ضد مخاطر القلق.

ـ وأن هناك علاقة وثيقة بين الكبت والقلق، وكذلك الصراع الأوديبي بين الطفل وأحد الوالدين من الجنس المخالف.

ـ كما ربط فرويد بين القلق والحرمان أو التهديد به، كما ربط بين القلق وبين الخوف والأنا الأعلى والخوف من نبذ المجتمع.

ـ كما فرق فرويد بين العصاب أو المرضى والقلق الموضوعي الأول ينتج من خطر كامن في الدوافع الغريزية الفطرية في حين أن الثاني (أي القلق الموضوعي) يكون ناتجاً أو كامنا في العالم الخارجي، وحين يدرك الفرد أنه عاجز عن مواجهة أخطار العالم الخارجي، فإنه يستشعر نوعاً من القلق

ب- يونج ووجهة نظره في القلق:-

ـ اختلف يونج مع فرويد فيما يتعلق بمفهوم اللبيد والجنس أساساً، وإفترض ان هناك مستودعا كبيراً للطاقة عامةً غير متمايزة تنبثق منها القوى الدافعة للإنسان في حياته، وأدخل مفهوم اللاشعور الجمعي ويرى أن القلق عبارة عن رد فعل يقوم به الفرد حينما تغزو عقله قوى وخيالات غير معقولة صادرة من اللاشعور الجمعي. (جمعة سيد يوسف، 2001، 72- 73)

ج- أوتورانك ووجهة نظره في أسباب القلق: -

ـ يرى أوتورانك أن صدمة الميلاد (عملية الولادة في حد ذاتها) مصدر لمعظم القلق الذي يشعر به الفرد في مقتبل حياته، أو على اساس التهديد بأنه منفصل عن مأوى الحب والامن. ويرى (رانك) أن الإرادة هي أهم قوة حيوية في تكامل الشخصية أو تفككها، وأن العصابي شخص معتمد وغير ناضج إنفعالياً، ولم تتطور إمكانياته من الضبط وتأكيد الذات. (أحمد عكاشة، 1998، ص100)

ـ أمأ أصحاب المدرسة السلوكية (أمثال بافلوف، ميللر، باندورا.. إلخ)، فإنهم يلخصون أسباب القلق في:

أ- ينتج القلق من الإحباط أو الضغوط النفسية التي يتعرض لها الفرد.

ب- بمجرد المرور بخبرة (سارة أو مؤلمة)، فإنها تتحول إلى إستجابة مشروطة ترتبط (عن طريق التعميم) بمواقف أخرى أقل شدة وإحباطاً وإحداثاً للضغط النفسي.

ج- يتم تعلم القلق من خلال التوحد بالوالدين، وتقليد أنماط القلق الخاصة بهما (على سبيل المثال نظرية التعلم الإجتماعي لباندورا).

دـ يرتبط القلق بالمؤثرات (المثيرات) الطبيعية الخارجية المخيفة مثل الخوف من الحوادث أو التعرض لها، ثم ينقل من خلال مثير آخر من خلال الفعل الشرطي، فيؤدي ذلك إلى ظهور الفوبيا: لذا لا عجب أن نجد (القلق) هو المركز والمنطلق والأساسي خلف كافة أنواع الاضطرابات العصابية.

كما أكد البعض على أهمية ضرورة أخذ الضغوط البيئية في الإعتبار، وهناك نوعين من الضغوط هما:-

أ- الضغط المباشر: الذي تسببه الأشياء التي تحدث اختلالا للفرد في بيئته الخارجية (طلاق، موت، رسوب، مرض خطير، ....الخ).

ب- الضغط غير المباشر: والذي يرتبط بالصراع بين قوتين متعارضتين، وعدم الحسم (عين في الجنة وعين في النار، يتمنعن وهن الراغبات، نفسي فيه وأقول إخيه....).

بيد أن الضغوط وحدها قد لا تسبب القلق واضطرابه، بل إن إشتدادها وإستمرارها أو تشابكها، ونقص المقاومة، وغياب التشجيع والمساندة من البيئة كل ذلك وغيره قد يؤدي إلى (فاعلية) الضغوط على الشخص وبالتالي حدوث اضطرابات القلق. (دافيد شيهان، 1988). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم