المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحارث بن سويد  
  
935   10:29 صباحاً   التاريخ: 2023-02-06
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 270-271.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2023 1312
التاريخ: 2023-03-22 1358
التاريخ: 9-10-2014 1665
التاريخ: 2023-02-26 720

هو الحارث بن سويد بن الصامت بن خالد بن عطيّة بن خوط ، وقيل : حوط بن حبيب الأنصاري ، الأوسي ، من بني عمرو بن عوف .

صحابي ، حكم النبي صلّى اللّه عليه وآله عليه بالقتل فقتل .

أسلم وصحب النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وشهد معه واقعتي بدر وأحد .

في الجاهلية قتل المجذر بن زياد البلوي والد المترجم له ، وبعد أن أسلم الحارث والمجذر واشتركا في واقعة أحد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله اغتال الحارث المجذر وقتله ، فجاء جبريل عليه السّلام إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وأخبره بمقتل المجذر ، وأمره من قبل اللّه بقتل الحارث ، فأمر النبي صلّى اللّه عليه وآله عويم بن ساعدة ، وقيل : عثمان بن عفان بأن يضرب عنق الحارث ، ففعل ذلك على باب مسجد قباء .

القرآن الكريم والحارث بن سويد

نزلت فيه الآية 83 من سورة آل عمران : {أفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً . . . }.

وشملته الآية 85 من نفس السورة : {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ . . . }.

بعد أن أسلم صحب النبي صلّى اللّه عليه وآله مدّة ، ثم ارتدّ ولحق بقومه الكفّار في مكّة ، وكفر باللّه ، فنزلت فيه الآية 86 من السورة المذكورة آنفا : {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ . . . }.

ثم ندم فرجع إلى المدينة وأعلن توبته وأسلم ثانية ، فقبل النبي صلّى اللّه عليه وآله توبته وحسن إسلامه .

وشملته الآية 91 من نفس السورة :{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ . . . }. « 1 »

___________

 ( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 191 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 50 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 98 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 307 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 291 و 331 و 332 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 280 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 236 و 237 وج 5 ، ص 194 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 38 و 228 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 33 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 521 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 101 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 517 و 518 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 297 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 169 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 56 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 327 و 328 ؛ تفسير الطبري ، ج 3 ، ص 241 و 242 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 600 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 8 ، ص 135 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 380 ؛ تفسير الميزان ، ج 3 ، ص 342 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 363 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 245 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 1 ، ص 198 وج 4 ، ص 128 و 130 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 337 و 338 ؛ جمهرة النسب ، ص 632 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 49 ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 313 وج 6 ، ص 12 و 13 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 308 وج 2 ، ص 166 و 167 و 168 وج 3 ، ص 94 و 95 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 552 و 553 ؛ قاموس الرجال ، ج 3 ، ص 33 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 381 و 382 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 194 و 195 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 18 ، ص 59 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 789 ؛ المحبر ، ص 467 ؛ مواهب الجليل ، ص 77 ؛ نمونه بينات ، ص 130 و 132 و 133 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب