المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فضيلة التجمّل والتزيّن.  
  
780   11:09 صباحاً   التاريخ: 1-2-2023
المؤلف : العلامة محمد باقر المجلسي.
الكتاب أو المصدر : حلية المتقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 23 ـ 27.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /

اعلم أنه قد ورد في الأحاديث الكثيرة والمعتبرة أنّه ينبغي التزيّن، ولبس الثياب الفاخرة التي تصل للإنسان من المال الحلال والتي تناسب حاله ووضعه في المجتمع، وهذا مما يوجب رضا الله تبارك وتعالى، وإذا لم يستطع الإنسان تحصيل ذلك من المال الحلال، فينبغي له الإقتناع بما عنده، ولا يجوز أن يكون السعي نحو تحصيل الثياب الفاخرة مانعا عن عبادة الله، ولو أنّ الله تعالى أنعم على الإنسان بمأكله وملبسه فلا ينبغي له أن ينس إخوانه المؤمنين

- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا أنعم الله على عبده بنعمة فظهرت عليه سميّ حبيب الله محدّث بنعمة اللّه، و إذا أنعم الله على عبد بنعمة فلم تظهر عليه سميّ بغيض الله مكذّب بنعمة الله (1).‌

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا أنعم الله علي عبد بنعمة أحبّ أن يراها عليه لأنّه جميل يحبّ الجمال (2).

‌عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ليتزيّن أحدكم لأخيه المسلم كما يتزيّن للغريب الّذي يحبّ أن يراه في أحسن الهيئة (3).

‌روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه كان يجلس في الصّيف على حصير، وفي الشتاء على مسح (4) ولبسه الغليظ من الثياب حتّى إذا برز للنّاس تزيّن لهم (5).

‌‌عن الصادق (عليه السلام) قال: إنّ الله يحبّ الجمال والتجمّل، ويبغض البؤس والتباؤس، فإنّ الله إذا أنعم على عبده بنعمة أحبّ أن يرى عليه أثرها فقيل: كيف ذلك؟ فقال: ينظّف ثوبه، ويطيّب ريحه، ويجصّص داره، ويكنس أفنيته (6) حتّى أن السّراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ويزيد في الرّزق (7).

‌‌عن الباقر (عليه السلام) قال: بينما أمير المؤمنين (عليه السلام) ذات يوم جالس مع أصحابه يعبّئهم للحرب إذ أتاه شيخ من الشام فسأله عن مسائل ثم قال (عليه السلام) له: يا شيخ إنّ الله عزّ و جلّ خلق خلقا ضيّق الدّنيا عليهم نظرا لهم، فزهّدهم فيها و في حطامها، فرغبوا في دار السلام الّذي دعاهم إليه، و صبروا على ضيق المعيشة، و صبروا على المكروه، و اشتاقوا إلى ما عند الله من الكرامة، و بذلوا أنفسهم ابتغاء مرضاة الله، و كانت خاتمة أعمالهم الشهادة، فلقوا الله و هو عنهم راض، و علموا أنّ الموت سبيل من مضى و من بقي، و تزوّدوا لآخرتهم غير الذهب و الفضة، و لبسوا الخشن، و صبروا على القوت، و قدّموا الفضل، و أحبوا في الله، و أبغضوا في الله عزّ و جل، أولئك المصابيح و أهل النعيم في الآخرة و السلام (8).

‌عن يوسف بن إبراهيم قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وعليّ جبّة خزّ وطيلسان خزّ، فنظر إليّ، فقلت: جعلت فداك عليّ جبّة خز وطيلسان خزّ، ما تقول فيه؟ فقال: وما بأس بالخزّ، قلت: وسداة (9) أبريسم (10) قال: لا بأس به، وقد أصيب الحسين بن عليّ (عليه السلام) وعليه جبّة خزّ.

ثم قال: «إنّ عبد الله بن عباس لمّا بعثه أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الخوارج لبس أفضل ثيابه، وتطيّب بأطيب طيبه، وركب أفضل مراكبه، فخرج إليه فوافقهم، فقالوا: يا ابن عباس! بينا أنت خير النّاس إذ أتيتنا في لباس من لباس الجبابرة ومراكبهم؟ فتلا عليهم هذه الآية: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} [الأعراف: 32] (11).

عن سفيان الثوريّ أنه مرّ في المسجد الحرام فرأى أبا عبد الله (عليه السلام) وعليه ثياب كثيرة القيمة حسان فقال: والله لآتينّه ولأوبخّنه فدنا منه، فقال: يا ابن رسول الله ما لبس رسول الله (صلى الله عليه وآله) مثل هذا اللّباس ولا عليّ (عليه السلام) ولا أحد من آبائك فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في زمان قتر (12) مقتر.

وكان يأخذ لقتره وامتداره وإن الدّنيا بعد ذلك أرخت عزاليها (13) فأحقّ أهلها بها أبرارها، ثم تلا قوله تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} [الأعراف: 32] و نحن أحق من أخذ منها ما أعطاه الله، غير أنّي يا ثوري ما ترى عليّ من ثوب إنّما ألبسه للناس ثمّ اجتذب يد سفيان فجرّها إليه ثمّ رفع الثوب الأعلى و أخرج ثوبا تحت ذلك على جلده غليظا فقال: هذا ألبسه لنفسي و ما رأيته للناس، ثمّ جذب ثوبا على سفيان أعلاه غليظ خشن و داخل ذلك ثوب ليّن فقال: لبست هذا الأعلى للناس و لبست هذا لنفسك تسرّها (14).

‌عن العباس بن هلال الشامي مولى أبي الحسن (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك ما أعجب إلى الناس من يأكل (15) الجشب، ويلبس الخشن، ويتخشّع، فقال: أما علمت أنّ يوسف نبيّ ابن نبيّ كان يلبس أقبية (16) الديباج (17) مزرورة بالذّهب ويجلس في مجالس آل فرعون (إلى أن قال): إنّ الله لم يحرّم طعاما ولا شرابا من حلال إنما حرّم الحرام قلّ أو كثر، وقد قال (جلّ وعزّ): {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} [الأعراف: 32] (18).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الوسائل: ج 3، ص 342، باب 2 من أبواب أحكام الملابس، ح3.

(2) الوسائل: ج 3، ص 340، باب 1 من أبواب أحكام الملابس ح3.

(3) الوسائل: ج 3، ص 344، باب 4 من أبواب أحكام الملابس ح 1.

(4) المسح- بالكسر-: كساء معروف يعبّر عنه بالبلاس ويقعد عليه.

(5) الوسائل: ج 3، ص 376، باب 29 من أبواب أحكام الملابس ح3.

(6) الفناء- بالكسر- الساحة أمام البيت، ما امتدّ من جوانبه.

(7) الوسائل: ج 3، ص 341، باب 1 من أبواب أحكام الملابس ح9.

(8) البحار: ج 76 ص 301 ح10.

(9) السداة- جمع أسدية- وهي في الثوب خلاف اللحمة وهو ما مدّ من خيوطه

(10) الأبريسم: الحرير (فارسية).

(11) البحار: ج 76 ص 304 ح 18

(12) قتر على عياله: أي ضيّق عليهم في المعاش

(13) العزالي: جمع العزلاء وهو فم المزادة فقوله (أرخت) أي أرسلت يريد شدّة وقع المطر على التشبيه بنزوله من أفواه المزادة

(14) الوسائل: ج ،3 ص 350، باب 8 من أبواب أحكام الملابس ح1.

(15) جشب: يقال جشب الطعام: أي غلظ فهو جشب.

(16) الأقبية: جمع قباء وهو ثوب مشقوق قدامه ولم يكن له ازار ويلبس فوق الثياب.

(17) الديباج: جمع الدبج وهو النقش، والديباج معروف معرّب.

(18) الوسائل: ج 3، ص 349، باب 7 من أبواب أحكام الملابس ح8. ‌




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم