المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين الجزر
2024-05-17
تخزين الفجل
2024-05-17
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ثعلبة بن سعية  
  
865   02:13 صباحاً   التاريخ: 31-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 222-224.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 2117
التاريخ: 2023-02-26 775
التاريخ: 4-12-2015 2521
التاريخ: 9-10-2014 1705

ثعلبة بن سعية

هو ثعلبة بن سعية ، وقيل : سعنة ، وقيل : سعيد ، وقيل : يامين بن غريض ، وقيل :

عريض الهلالي ، وقيل : القرظي .

صحابيّ ، أسلم في شبابه في السنة الخامسة من الهجرة .

كان في الجاهلية يهوديّ من يهود خيبر ، ومن أنصار اليهود من بني قريظة ، أسلم وصار من سادات قومه .

قبل أن يتشرّف بشرف الإسلام اجتمع هو وبعض اليهود بحبر من أحبارهم كان يدعى ابن الهيبان ، وكان قد قدم إلى الحجاز من الشام ليتواجد فيها أثناء بعثة النبي محمّد صلّى اللّه عليه وآله ، والذي وردت صفاته ومميّزاته وتوقيت بعثته في التوراة . فقال ابن الهيبان للمترجم له ومن معه من اليهود : إذا بعث محمّد صلّى اللّه عليه وآله فاتّبعوه واعتنقوا دينه فإنّه على الحق .

فلما بعث النبي صلّى اللّه عليه وآله أسلم ثعلبة واليهود من أصحابه ، ولم يزل حتى توفّي في حياة النبي صلّى اللّه عليه وآله .

القرآن المجيد وثعلبة بن سعية

جاء قبل أن يسلم إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ومعه جماعة من اليهود ، فقالوا : يا رسول اللّه ! يوم السبت يوم نعظّمه فدعنا فلنسبت فيه ، وإنّ التوراة كتاب اللّه فدعنا فلنقم به الليل ، فنزلت فيه وفي صحبه الآية 208 من سورة البقرة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ . . . .}

فلما أسلم هو وبعض اليهود قالت أحبار اليهود وأهل الشرك : واللّه ! ما آمن بمحمّد صلّى اللّه عليه وآله ولا اتبعه إلّا أشرارنا ، ولو كانوا من أخيارنا ما تركوا دين آبائهم واعتنقوا دينا غيره ، فنزلت الآية 113 من سورة آل عمران : { لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ . . . .} « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 154 و 192 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 101 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 201 و 202 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 240 و 241 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 33 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 288 وج 4 ، ص 105 و 123 ؛ تاريخ الاسلام ، ( السيرة النبوية ) ، ص 123 و ( المغازي ) ، ص 313 و 331 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 248 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 563 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 67 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 33 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 73 ؛ تفسير الطبري ، ج 4 ، ص 35 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 632 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء الرابع ، ص 35 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 47 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 64 ؛  الروض الأنف ، ج 4 ، ص 360 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 85 و 86 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 226 - 228 وج 2 ، ص 206 وج 3 ، ص 249 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 71 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 484 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 187 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 15 ، ص 29 ؛ المحبر ، ص 94 ؛ المغازي ، ج 2 ، ص 503 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 11 ، ص 11 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 ، ص 55 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب