المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16430 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أبي بن كعب  
  
1032   08:47 صباحاً   التاريخ: 12-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 67-69.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-28 857
التاريخ: 2023-03-23 1036
التاريخ: 18-1-2023 954
التاريخ: 2023-03-06 833

هو أبو المنذر ، وأبو الطفيل ، وأبو يعقوب أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري ، الخزرجي ، النجاري ، المعاوي ، المدني ، وأمه صهيلة بنت الأسود الخزرجية .

من فضلاء وأجلّاء أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وأحد المسلمين الأوائل ، وسيّد قرّاء القرآن وعلمهم ، راوية ثقة ، وصاحب قضاء وفتيا .

كان في الجاهلية حبرا من أحبار اليهود ، عارفا بالقراءة والكتابة ، ومطّلعا على الكتب القديمة .

أسلم ، وشهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله واقعة بدر والعقبة الثانية وما بعدها من المشاهد .

كان أوّل من كتب الوحي للنبي صلّى اللّه عليه وآله ، وآخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله جملة من الأحاديث المعتبرة ، وروى عنه جماعة من الصحابة والتابعين .

كان من الموالين المخلصين والمتشيعين الأوائل للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام . قال النبي صلّى اللّه عليه وآله في حقّه : أقرأ أمّتي أبي بن كعب .

بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله أنكر على أبي بكر بن أبي قحافة تقدّمه على الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وقال له : لا تجحد حقا جعله اللّه لغيرك ، ولا تكن أوّل من عصى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في وصيّه وصفيّه وصدّ عن أمره ، أردد الحق إلى أهله تسلم ، ولا تتماد في غيّك فتندم ، وبادر الإنابة يخفّ وزرك ، ولا تخصص هذا الأمر الذي لم يجعله اللّه لك نفسك ، فتلقى وبال عملك ، فمن قريب تفارق ما أنت فيه ، وتصير إلى ربّك بما جنيت ، وما ربّك بظلّام للعبيد .

وفي أيام عمر بن الخطاب شهد وقعة الجابية ، وكتب كتاب الصلح لأهل بيت المقدس .

توفّي بالمدينة المنوّرة سنة 30 هـ ، وقيل : سنة 22 ه ، وقيل : سنة 19 ه ، وقيل : سنة 20 ه ، وقيل : سنة 21 هـ ، وقيل : سنة 36 هـ ، وقيل : سنة 32 هـ ، ودفن فيها .

القرآن الكريم وأبي بن كعب

في أحد الأيّام كان يصطحب بعض المؤمنين فمرّ بهم بعض اليهود ، فأخذ اليهود يفتخرون عليه وعلى صحبه بقولهم : إنّ ديننا خير مما تدعوننا إليه ، ونحن خير وأفضل منكم ، {فنزلت فيه وفي المؤمنين} الآية 110 من سورة آل عمران : {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ . . . .} « 1 »

________________

( 1 ) . الاتقان ، ج 4 ، ص 233 و 240 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 101 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 47 - 52 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 49 - 51 ؛ الاشتقاق ، ص 449 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 19 و 20 ؛ الأعلام ، ج 1 ، ص 82 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، راجع فهرسته ؛ أعيان الشيعة ، ج 2 ، ص 455 - 458 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص 116 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 99 ؛ تاريخ الاسلام ، للذهبي ( السيرة النبوية ) ، ص 410 و ( المغازي ) ، ص 125 و 210 و 662 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 437 و 486 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 143 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 2 ، ص 39 و 40 ؛ تاريخ گزيده ، ص 164 و 214 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 199 ؛ تاريخ اليعقوبي ، راجع فهرسته ؛ تأسيس الشيعة ، ص 323 و 324 و 341 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 557 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 4 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 28 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 71 ؛ تفسير الطبري ، ج 4 ، ص 29 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 627 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 48 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 44 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 108 - 110 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 2 ، ص 325 - 334 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 1 ، ص 164 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 41 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 262 - 272 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 5 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 84 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 39 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 39 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 250 و 256 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 447 و 448 وج 2 ، ص 75 و 76 و 96 وج 3 ، ص 486 وج 4 ، ص 28 و 52 و 292 ؛ الخصال ، ص 461 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 21 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 2 ، ص 427 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 323 - 325 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 63 ؛ دول الاسلام ، ص 8 ؛ رجال البرقي ، ص 2 و 66 ؛ رجال الحلي ، ص 22 ؛ رجال ابن داود ، ص 35 ؛ رجال الطوسي ، ص 4 ؛ الروض المعطار ، ص 158 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 389 ؛ السيرة  النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 151 و 152 و 361 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 20 و 31 و 32 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 92 و 422 و 453 وج 3 ، ص 11 وج 6 ، ص 189 و 380 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 474 - 477 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 88 و 89 ؛ طبقات القراء ، ج 1 ، ص 31 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 498 - 502 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 17 و 20 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 78 وج 4 ، ص 9 و 87 ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 16 ؛ الفهرست ، للنديم ، ص 29 و 30 ؛ قاموس الرجال ، ج 1 ، ص 352 - 357 ؛ الكامل في التاريخ ، راجع فهرسته ، الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 56 ؛ الكواكب الدرية ، ج 1 ، ص 45 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 3 ، ص 959 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 810 ؛ مجمع الرجال ، ج 1 ، ص 83 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 262 ؛ المحبر ، ص 73 و 286 ؛ المختصر ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 311 ؛ المخلاة ، ص 600 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 75 و 77 ؛ مشاهير علماء الاعصار ، ص 12 ؛ المعارف ، ص 149 و 150 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 1 ، ص 364 و 365 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 155 ؛ منتهى المقال ، ص 27 ؛ منهج المقال ، ص 29 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 77 ؛ نقد ، الرجال ص 16 ؛ نمونه بينات ، ص 139 ؛ نهاية الإرب ، ص 213 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 6 ، ص 190 و 191 ؛ وسائل الشيعة ، ج 30 ، ص 303 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، راجع فهرسته .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قبل افتتاحها بايام.. شاهد بالصور اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في البصرة
قبل ايام من افتتاحه.. لقطات حصرية توثق اللمسات الاخيرة لإنجاز أحدث مستشفى لعلاج السرطان في البصرة تابع للعتبة الحسينية (صور)
بالصور: طلبة وطالبات الجامعات التابعة للعتبة الحسينية يؤدون الامتحانات النهائية
الأمين العام للعتبة الحسينية: تبني مشروع تأسيس هيئة التعليم التقني يأتي لحاجة العراق الماسة إلى الربط بين الجانبين النظري والعملي