المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
أوقات فرائض اليوم والليلة أوقات صلاة الفرائض غير اليوم والليلة تحضير 2-فنيل امينو-5-معوضات-4،3،1-ثايادايازول 2-Phenylamino-5-substituted-1,3,4-thiadiazole الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى للترايازولات الترايازول الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى لمركبات-4،3،1-ثايادايازول الثايادايازول Thiadiazole الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى لمركبات 4،3،1-اوكسادايازول الاوكسادايازول Oxadiazole هل اللعن الوارد في زيارة الإمام الحسين عليه‌ السلام لبني أُمية قاطبة تشمل جيلهم إلى يومنا هذا ؟ وربما أنّ فيهم من تشيّع وليس له يد فيما حصل من هم الصحابة والخلفاء اللذين يستحقون فعلا اللعن ؟ الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6488 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تـمويـل التـنميـة الاقتـصاديـة بـالتـضخـم  
  
988   12:57 صباحاً   التاريخ: 10-1-2023
المؤلف : د . عبد اللطيف مصطيفي ، د . عبد الرحمن سانية
الكتاب أو المصدر : دراسات في التنمية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص222 - 226
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

2-2 التمويل بالتضخم :

وهو أسلوب تستخدمه السلطات العامة للحصول على تمويل إضافي عندما تعجز المصادر الاعتيادية للإيرادات العامة عن تمويل النفقات العامة، أي في حالة وجود عجز في الموازنة العامة، ويتلخص هذا الأسلوب في الاعتماد على إصدار نقود ورقية جديدة أو الاقتراض من البنك المركزي والبنوك التجارية(1).

كما يقصد بالتمويل التضخمي بأنه وسيلة لتحويل الموارد من الاستهلاك الجاري إلى التكوين الرأسمالي وذلك عن طريق خلق نقود أو ائتمان لسد الفجوة التي تظهر في تمويل خطة التنمية الاقتصادية وفي الميزانية الرأسمالية للحكومة (2) .

وعادة ما يترتب على الإنفاق التضخمي زيادة في المستويات العامة للائتمان بمعدل أعلى من ارتفاع الدخول النقدية. ويثور التساؤل هنا عن طبيعية التضخم كوسيلة من جهة، وعلاقته بالاستخدام التنموي كوسيلة تمويلية يعتد بها في استحداث التنمية وحفز النمو الاقتصادي من جهة أخرى، وبالتالي سنحاول بحث استخدام التضخم في تمويل عمليات التنمية (3)

ما يميز التضخم كوسيلة في أنه يعمل على خلق ادخار مصطنع يستخدم في عمليات التنمية وذلك عن طريق زيادة الأسعار وتوفير مصادر أكبر من وسائل الدفع و الائتمان ، وتتم هذه الميكانيكية في الدول النامية عن طريق التوسع في الإصدار النقدي الجديد دون التوسع في الائتمان المصرفي، نظراً لعدم نضج النظام المصرفي وضعف الأسواق المالية النقدية على عكس الدول المتقدمة حيث غالباً ما يتم التمويل بالتضخم عن طريق التوسع في الائتمان المصرفي، نظراً لتقدم النظام المصرفي وتطور الأسواق المالية والنقدية مما يؤهله إلى إمكانية خلق وسائل دفع جديدة غالباً ما تتمثل في نقود الودائع والنقود الكتابية.

إن اختيار وسيلة التمويل التضخمي يرتبط بكفاءة النظام المالي والنقدي والمصرفي وهنا تظهر ضرورة الالتجاء إلى وسيلة الإصدار النقدي الجديد في الاقتصاديات النامية - حيث تتمتع أنظمتها المالية والمصرفية بعدم الكفاءة لتعويض النقص في نسبة التقدم اللازم لحفز النمو - ولكن مع التقدم في مراحل النمو الاقتصادي تظهر إمكانية اللجوء إلى حقن الاقتصاد بالتضخم عن طريق التوسع في الائتمان المصرفي. (لذلك فإن ارتباط التمويل بالتضخم عن طريق التوسع في الائتمان المصرفي بمراحل النمو في الأنظمة المالية والمصرفية أو مراحل التقدم الاقتصادي يجعله أكثر تلاؤماً في التطبيق مع أوضاع الاقتصاديات المتقدمة).   

وقد تنعكس عملية حقن الاقتصاد بالتوسع في الإصدار النقدي الجديد في صور التمويل السلبي على التنمية وتزيد في نفس الوقت من حدة الضغوط التضخمية، وقد تؤدي إلى خفض المدخرات الوطنية وارتفاع الأسعار، وبالتالي نجد أن الاعتماد على هذه الوسيلة مرتبط بالطبيعة البنيانية للاقتصاديات النامية ومدى تلاؤمها مع عمليات حفز الاستثمار بالتضخم.

والمشكلة الرئيسية التي تدور حولها عملية استحداث التنمية بالتمويل التضخمي تتمثل في درجة مساهمة التمويل التضخمي في خلق التكوين الرأسمالي وكفاية متطلبات النمو في التمويل دون ظهور ارتفاعات تضخمية حادة في مستويات الأسعار.

ومشكلة التمويل التضخمي في الدول النامية وإن بدت ناجحة في تمويل التوسع في النشاط الاقتصادي في فترات الحروب إلا أنها غالبا ما يكون مشكوك فيها في الأوقات العادية وذلك بسبب: (4) 

- قلة أو عدم مرونة عناصر الإنتاج.

- ضيق السوق النقدي والمالي.

وبالتالي قد تؤدي إلى بروز آثار سلبية وخيمة على الاقتصاد حيث تقود إلى: (5)

- ارتفاع تكاليف التنمية عن طريق الإضرار بالادخار الاختياري.

- انخفاض القيمة الخارجية للعملة، وبالتالي انخفاض المدخرات وارتفاع الاسعار

ـ انخفاض القوة الشرائية للعملة المحلية مما يرفع الأسعار ويقلل الحافز على الاستثمار.

- تفاقم العجز في الموازنة العامة وفي ميزان المدفوعات لأنه يعيق الصادرات ويشجع الاستيراد.

- لا يساعد على اجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية بسبب التخوف من ارتفاع تكاليف الإنتاج.

- إعادة توزيع الدخل والثروة بشكل متفاوت. 

ويؤدي التضخم إلى خفض حجم المدخرات الوطنية وبصفة خاصة الاختيارية منها لأن ارتفاع الأسعار يعني توجيه نسبة كبيرة من الدخل للاستهلاك ونقص النسبة الموجهة للادخار وبالتالي نقص مصادر التمويل الوطنية. ومع ارتفاع الأسعار وحدوث التضخم يتجه معظم المستثمرين إلى تلك الأنشطة التي تضمن لهم تغطية رؤوس أموالهم بأسرع وقت ممكن وهي تلك الأنشطة المتعلقة بالخدمات والمضاربة وهي بعيدة عن المشروعات التي تساهم في تحقيق التنمية.

فضلاً عن تلك الآثار السلبية يرى البعض أن التمويل التضخمي لا يشكل وسيلة فعالة لخلق الادخار العيني الإجباري في الدول النامية، وذلك نظراً لانخفاض إنتاجها الوطني وهو ما يعني ضعف قدرتها على تكوين هذا الادخار العيني الإجباري.

وحينما تعالج السلطات العامة هذه الظاهرة ـ أي التضخم - ستقوم أولاً بسياسات التقشف وذلك من خلال الضغط على الإنفاق العام لاسيما الجاري منه إضافة إلى تقليل الإنفاق الاستثماري.

وهكذا ينبغي عدم المغالاة في استخدام هذا الأسلوب بحجة تعويض النقص في الادخارات المحلية، لأنه من شأنه أن يزيد من مشكلة الادخارات تعقيداً ،وهو ما يقود  بالتبعية إلى الاعتماد على التمويل الخارجي. وبشكل عام فإن أمر استخدام هذه الوسيلة يتوقف على الموازنة بين جانبي منافعه ومساوئه، وعلى مراعاة جملة من الأمور هي:

- نوع التضخم المستحدث.

- المرحلة المفضلة للتضخم.

- مرحلة النمو المراد تمويلها.

- الحد الذي يستخدم فيه التمويل التضخمي والرقابة التي تفرض عليه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  

(1) نفس المرجع، ص: 46. 

(2) محمد مبارك حجير، مرجع سبق ذكره، ص: 175. 

(3) انظر: غازي عناية،  تمويل التنمية الاقتصادية بالتضخم المالي، دار الجيل، بيروت، ط 1991، 1، ص ص : 92_ 152 . 

(4)- عرفان تقي الحسن، مرجع سبق ذكره، ص ص: 46، 47.

- محمد مبارك حجير، مرجع سبق ذكره، ص ص: 175-202.

(5) انظر: - علي لطفي، مرجع سبق ذكره، ص ص: 186-187.

-  عبد الهادي عبد القادر سويفي، مرجع سبق ذكره، ص ص: 199-200.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






العتبة العباسية تقيم مجلس عزاءٍ بذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
لتعزيز الوعي البيئي.. قسم التربية والتعليم يقيم معرضًا للنباتات
جامعة الكفيل تبحث آفاق التعاون الأكاديمي مع وفد جامعة جابر بن حيان
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الثاني من نشرة (الموجز) الإلكترونية