المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16783 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أبو لبابة الأنصاريّ  
  
1003   10:02 صباحاً   التاريخ: 9-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 54-56.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 1710
التاريخ: 2023-03-06 880
التاريخ: 2023-02-23 811
التاريخ: 2023-03-24 1303

هو أبو لبابة بشير ، وقيل : رفاعة ، وقيل : مروان ، وقيل : يسير بن عبد المنذر بن الزبير بن زيد بن أميّة بن مالك بن عوف الأنصاريّ ، الأوسيّ ، المدنيّ ، وقيل في اسمه : أبو لبابة بن بشير بن عبد المنذر .

صحابيّ ، محدّث .

شهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله العقبة الأخيرة وبدر الكبرى - وقيل : لم يشهدها - وأحدا وما بعدها من المشاهد ، وكانت معه راية بني عمرو بن عوف يوم فتح مكّة ، وكان النبيّ صلّى اللّه عليه وآله قد خلّفه على المدينة بعد واقعة بدر .

تزوّج زيد بن الخطّاب من ابنته لبابة .

توفّي أيّام خلافة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وقيل : كان على قيد الحياة حتّى سنة 50 هـ .

القرآن الكريم وأبو لبابة

لمّا حاصر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله اليهود من بني قريظة طلبوا منه أن يرسل إليهم أبا لبابة ، وكان مناصحا لهم ؛ لأنّ عياله وماله وولده كانت عندهم ، فبعثه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إليهم ، فلمّا أتاهم قالوا : يا أبا لبابة ! ما ترى أننزل على حكم سعد بن معاذ ، وكان قد حاصرهم وشدّد الخناق عليهم ؟ فأشار أبو لبابة إلى حلقه - إنّه الذبح - فلا تفعلوا ، فنزلت فيه الآية 27 من سورة الأنفال : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }.

فلمّا علم بنزول تلك الآية فيه ربط نفسه بسارية من سواري المسجد النبويّ بالمدينة المنوّرة وقال : واللّه لا أذوق طعاما ولا شرابا حتّى أموت أو يتوب اللّه عليّ ، فمكث سبعة أيّام ممسكا عن الطعام والشراب حتّى خرّ مغشيّا عليه ، ثمّ تاب اللّه عليه فقيل له :

يا أبا لبابة ! قد تاب اللّه عليك ، فقال : لا واللّه لا أحلّ نفسي حتّى يكون رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله هو الذي يحلّني ، فجاءه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله فحلّه بيده .

وأسطوانة التوبة في مسجد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بالمدينة المنوّرة هي نفس الأسطوانة التي ربط أبو لبابة نفسه إليها .

ولكونه كان من جملة الذين تخلّفوا عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في غزوة تبوك ثمّ ندموا نزلت فيهم الآية 102 من سورة التوبة : {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ . . . .}

وشملته الآية 118 من سورة التوبة ولنفس السبب السابق : {وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا . . . .} « 1 »

__________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 435 و 510 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 110 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ، ص 88 و 192 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 4 ، ص 168 - 170 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 195 و 196 وج 2 ، ص 183 وج 5 ، ص 284 و 285 ؛ الاشتقاق ، ج 2 ، ص 438 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 158 وج 4 ، ص 168 ؛ أعلام قرآن ، ص 696 ؛ أعيان الشيعة ، ج 3 ، ص 583 و 584 ؛ الاكمال ، ج 4 ، ص 167 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 241 و 294 ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 69 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بهجة الآمال ، ج 7 ، ص 461 - 463 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 51 و 80 و 125 و 310 - 313 و 651 و 652 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ص 361 و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ص 343 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 341 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 427 و 431 و 432 و 443 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 3 ، ص 322 ؛ تاريخ گزيده ، ص 218 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 58 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 106 و 290 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 53 و 184 وج 2 ، ص 198 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 486 وج 5 وص 94 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 72 و 155 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 381 و 419 ؛ تفسير الجلالين ، ص 180 و 203 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 17 و 109 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 290 و 370 ؛ تفسير الطبري ، ج 9 ، ص 146 وج 11 ، ص 10 ؛ تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 116 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 525 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 15 ، ص 151 وج 16 ، ص 175 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 303 و 304 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 301 و 386 ؛ تفسير الماوردي ، ج 2 ، ص 311 و 397 و 398 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثالث ، الجزء التاسع ، ص 192 ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 64 و 384 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 143 ، 258 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 467 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 175 وج 3 ( قسم الكنى ) ، ص 32 ؛ تنوير المقباس ، ص 147 و 165 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 12 ،  ص 235 ؛ تهذيب الكمال ، ج 3 ، ص 1641 و 1642 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 314 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 32 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 7 ، ص 394 - 396 وج 8 ، ص 242 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 124 وج 2 ، ص 412 ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 315 و 316 ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ، ص 491 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 334 ؛ جوامع الجامع ، ص 185 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 366 ؛ حياة الصحابة ، ج 2 ، ص 393 و 394 ؛ الخصال ، ص 315 و 316 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 458 ؛ دائرة المعارف ، للبستاني ، ج 2 ، ص 328 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 178 و 272 ؛ دلائل النبوة ، للبيهقي ، ج 4 ، ص 15 و 16 ؛ رجال الحلي ، ص 25 ؛ رجال ابن داود ، ص 57 و 220 ؛ رجال الطوسي ، ص 9 و 19 ؛ روح المعاني ، ج 9 ، ص 195 ؛ الروض الأنف ، ج 6 ، ص 285 - 287 ؛ ريحانة الأدب ، ج 7 ، ص 247 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 127 وج 2 ، ص 503 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 3 ، ص 229 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 264 و 345 وج 3 ، ص 48 و 52 و 247 - 249 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 84 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 457 ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 141 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 348 - 350 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 137 و 138 و 185 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 214 ؛ كشف الاسرار ، ج 4 ، ص 209 ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 51 ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 142 و 143 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 238 وج 3 ، ص 171 وج 7 ، ص 151 ؛ لغت‌ نامه دهخدا ، ج 3 ، ص 788 وج 11 ، ص 119 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 823 وج 5 ، ص 100 ؛ مجمع الرجال ، ج 3 ، ص 17 وج 7 ، ص 87 ؛ المحبر ، راجع فهرسته ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 9 ، ص 214 و 215 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 17 ؛ المعارف ، ص 183 و 184 ؛ معجم الثقات ، ص 257 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 22 ، ص 29 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ منهج المقال ، ص 70 و 393 ؛ مواهب الجليل ، ص 230 و 259 ؛ نقدر الرجال ، ص 58 و 134 ؛ نمونه بينات ، ص 378 و 379 و 437 ؛ نهاية الإرب ، ص 95 ؛ هدية الأحباب ، ص 38 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 10 ، ص 164 وج 14 ، ص 133 - 135 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 2 ، ص 682 و 695 ؛ وفيات الأعيان ، ج 1 ، ص 190 ، في ترجمة أبى العباس العسقلاني .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .