أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014
4423
التاريخ: 15/9/2022
993
التاريخ: 2023-07-10
813
التاريخ: 9-06-2015
4543
|
{ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ }[الأنبياء /١٦]
إن الله تعالى لم يطّلع أحدا من خلقه على تفصيل علل ما خلق وأمر به وتعبد ، و إن كان قد أعلم في الجملة أنه لم يخلق الخلق عبثاً ، وإنما خلقهم للحكمة والمصلحة ، ودل على ذلك بالعقل والسمع.
فقال سبحانه: { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ } ، وقال: { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا } [المؤمنون: 115] ، وقال: { إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49] ، يعني بحق ووضعناه ، في موضعه ، وقال: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] ، وقال فيما تعبد { لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ} [الحج: 37].
وقد يصح أن يكون الله خلق حيواناً بعينه ، لعلمه بأنه يؤمن عند خلقه كفار أو يتوب عند ذلك فساق ، أو ينتفع به مؤمنون ، أو يتعظ به ظالمون ، أو ينتفع المخلوق لنفسه بذلك ، أو يكون عبرة لواحد في الأرض ، أو في السماء وذلك مغيب عنا ، و إن قطعنا في الجملة أن جميع ما صنع الله تعالى إنما صنعه لأغراض حكيمة ولم يصنعه عبثاً(1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ تصحيح الاعتقاد : ٤٢ ، والمصنفات ٥: ٥٨.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|