المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التلكّؤ في الكلام  
  
1087   10:45 صباحاً   التاريخ: 6-1-2023
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الأسرة وأطفال المدارس
الجزء والصفحة : ص109 ــ 111
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-02 296
التاريخ: 25-3-2021 2244
التاريخ: 2023-03-13 757
التاريخ: 25-7-2018 2059

المتعارف هو أن يكون تكلم الأشخاص مع اللحن والتوازن، والخروج عن هذه الحدود هو الدخول في بحث عن التلكؤ في الكلام. مشكلة اللسان من أصعب مشاكل البشر ولكن لأجل أنها لا تظهر في البشر إلا عن طريق التكلم فلذلك لا نستطيع أن نفهمها.

نحن لأجل المعيشة العادية (المتعارفة) ولأجل الارتباط المعقول مع الآخرين لابد لنا من الاستفادة الصحيحة من اللسان. نتكلم بصورة عادية، نتكلم بدون احساس بأي ضغط ومشقة. هذا الذي يتمناه كل شخص، ولكن لا يتوفق الجميع في هذا المجال. بعض الأشخاص - كما ذكرنا ـ وخصوصاً الأطفال يواجهون مسائل ومشاكل في هذا المجال التي نسمّيها بالتلكّؤ في الكلام

حجم مشكلة التلكؤ

نحن لدينا بحث عن التلكؤ لا عن علاجه. ويجب في البدء أن نميز بين مسألتين؛ وهما التلكؤ والبطيء في الكلام والكلام بلكنة خاصة، أي عدم قدرة البيان بسبب خلل جسمي، عاطفي و....

وبعبارة اخرى: مسألة التلكؤ أسهل بكثير من مسألة (اللكنة) أو على أقل تقدير نقول الاختلالات الشديدة التي تمنع عن اداء الكلام بحرّية.

نحن نعرف أطفالاً لا يتكلمون إلا بصعوبة ولا يستطيعون أن يبيّنوا مقاصدهم إلا بصعوبة. لأجل بيان مقاصدهم يجبرون على الاستفادة من حركات أيديهم وأعضائهم ووجههم وبهذه الطريقة يستطيعون الوصول إلى اهدافهم.

هذه العوارض التي يصاب بها البنين أكثر ممّا هي عند البنات تؤدي إلى خلل في التكلم. وطبق الاحصائيات العلمية فأنها تشمل 4,2% من الأطفال. وعلى هذا الحساب تقريباً من كل عشرة على أقل تقدير يوجد أكثر من نفر واحد لديه هذا الخلل. ومن الطبيعي أن يقلق الوالدان والمربّون من هذه الواقعة.

الخلل والتلكؤ في التكلم ليس كشلل الجسم أو جرحه ليكون ظاهراً في المجتمع، وعلى هذا الأساس لا نستطيع رؤيته، وكم من الأطفال وحتى الكبار الذين يأتون ويذهبون في الشارع ويعيشون في المجتمع لا يعرفون عن مشكلتهم شيئاً.

التلكّؤ من الناحية العلمية

البحث العلمي والتخصّصي مناسب لأطباء اللسان، في الأصل طبابة اللسان تشتمل على مطالعة العلل وبواعث الأختلالات وطرق علاج التلكؤ والبطيء في التكلم والبيان. القسم الاصلي من عمل طبابة اللسان تكون في حدود أختلالات اللسان الشفوية أو مشاكلها السمعية. ولكن بصورة عامة هذا القسم من العلم البشري له بحث واسع ومفصل ويرتبط بالعلوم المختلفة من جهات متنوعة مثل، علم اللغة، علم النفس، علم الطب، وحتى الطب الروحاني.

إن أراد أحد الدخول والعمل والسعي في هذا المجال فانه لا يستطيع أن يدخل بتخصص معين ومنفرد كالطب، ان هذا الخلل له علل وأسباب متنوعة ويجب أن تتدخل في ذلك تخصصات متنوعة وكثيرة.

البحث الذي ترونه في هذا المقال يمكن أن لا يكون بحثاً دقيقاً وتخصّصيّاً ولكنه يصل إلى الحد الذي يساعد الآباء والمربون ويبين ويعرف لهم المسائل التي ترتبط بالأختلال. وكذلك يستطيع أن يتخذ دور المنبه الذي يبين الطريق للآباء والمربّون لاتخاذ موقف لحياتهم الحالية والحياة المستقبلية لأطفالهم ويفهمون ما يجب أن يكون موقفهم في الظروف والحالات المختلفة في طريقة تكلم أطفالهم.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك