المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16544 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة أي  
  
1062   08:05 صباحاً   التاريخ: 3-1-2023
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص606-607.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12/9/2022 1208
التاريخ: 10-12-2015 6258
التاريخ: 11-2-2016 10401
التاريخ: 3-1-2016 7822

 

( أي ) أي نحو {إِي وَرَبِّي} [يونس: 53] فأي توكيد للإقسام المعنى : نعم وربي ، وقال أبو عمر : {إِي وَرَبِّي} [يونس : 53] تصديق كما كان : هل بمعنى : قد في الاستفهام وأي بالتشديد تكون للاستفهام ولا تعمل فيما قبلها ولكن ما بعدها قال الله تعالى : {لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى} [الكهف : 12] و {أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } [الشعراء : 227] وإنما لم يعمل فيما قبلها لأن الاستفهام صدر الكلام ، وتكون خبرا كقوله تعالى : ( وكأي من قرية ) وقرئ {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ} [الحج : 48] مثل : فاعل ، وتكون شرطية كقوله تعالى : {أَيًّا مَا تَدْعُوا} [الإسراء: 110] فأي عاملة في تدعو ، وتدعوا عاملة بها والنصب على المفعولية .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .