المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المربي وسؤال الطفل  
  
694   10:33 صباحاً   التاريخ: 20/12/2022
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الأسرة وأطفال المدارس
الجزء والصفحة : ص312 ــ 314
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2016 1664
التاريخ: 9-11-2017 1794
التاريخ: 12-1-2016 1605
التاريخ: 24-10-2018 1552

الاسئلة في بعض الموارد تكون كالأبواب والنوافذ لداخل الطفل ووجوده، أو كالمرآة التي تعكس شخصية الطفل. المربي عن طريق اسئلة الطفل يعرف من هو؟  كيف يفكر؟ وفي المستقبل القريب أو البعيد ما سيكون وضعه وما سيكون عمله؟

المربي قبل كل شيء يجب أن يعرف علل وأسباب سؤال الطفل. ويفهم أن ما هو السبب الذي جعله يفكر في السؤال لأن نوعية الجواب عن السؤال يكون إذا كانت هناك علاقة بهذه المعرفة.

ومن المؤكد أن إحدى أصول تربيتنا هي أن نقوي هذا الأمر في هؤلاء ويجب أن نسعى لتقوية الطفل على توسعتها. يجب أن نجيز للطفل أن يسأل عن أي شيء، يجب أن يفهم جميع الأمور والأسرار التي بمستوي دركه وفهمه. حتى من اللازم في بعض الأوقات أن نسأله فيما يفكر؟ وما هو تفكيره؟

الاستماع الجيد إلى السؤال فن، ولكن الفن الأعلى والأفضل هو الجواب الحسن عن ذلك. يجب أن يكون للمعلم والمربي والوالدين والمسؤولين التربويين للطفل مئات الأجوبة الحاضرة لأسئلة الأطفال. ويعطون جواباً مناسباً مع السن والجنس والدرك والفهم لكل الأطفال. هذه مسألة مهمة وهي أن ندرك احساس الأطفال في الجواب عن أسئلة الصغار وبتحليل هذه الأحاسيس نضع الارشادات اللازمة تحت اختيار الطفل وحتى يجب أن نرشد الطفل إلى السؤال والدرك العميق للسؤال حتى يصل الى العلم. ومن المسائل المهمة الأخرى أيضاً كيفية تفهيمهم المسائل وكيفية تشجيعهم وتعليمهم.

نظرة الطفل حول معارفنا

أن كنا أباء أو أمهات أو مربين ومعلمين يجب أن تكون لدينا معرفة عن نظرة الطفل لنا سواء كانت موجبة أو سلبية. ما هو تخمينه حول حدود معلوماتنا؟ وما هو رأيه حول حدود عملنا ومعرفتنا؟

من الممكن ان نكون نحن افراد قليلي العلم والمعرفة وغافلين عن بعض المسائل وجاهلين عنها، ولكن الطفل يحكم علينا بأننا أفراد عالمين جداً ونعرف كل شيء، نفهم أسرار جميع الأمور هذه النظرة تصدق على الأطفال الذين هم في الروضة أكثر من الباقين. هؤلاء يرون أن الدنيا هي أمهم ولذلك يسألون منها عن القمر والنجوم والشمس وحتى في بعض الأحيان يسألون منها حول الخلقة، الله، خلقتهم، الجنة وجهنم و...

هو يتقبل بصداقة كل ما يسمعه منّا في مقام الجوانب وينقله للآخرين حتى من الممكن أن يأتي من الصباح جنب الأب والأم ويسألهما، ليكسب معلومات جديدة. وجود مثل هذه المجالات للطفل توجب علينا نحن بعنوان الوالدين والمربين أن نزيد من معلوماتنا وأن نهيئ اجوبة مناسبة لهذه الوساوس العظيمة التي تشغل ذهنه ونحرره منها. يجب أن تكن أجوبتنا معقولة حتى تكون حياته التي يبنيها على أساس هذه الأجوبة ممهدة من قبل. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب