المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8830 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معدل انتاج بيض الرومي
2024-04-29
نظم تربية وتغذية الاوز
2024-04-29
تحضير مساطر المركبات المقاومة للحريق
2024-04-29
تحضير قالب المواصفة ASTM E 285-80
2024-04-29
تحضير البوليمرات شبكية التداخل (IPN1,IPN2,IPN3)
2024-04-29
تحضير ثلاثي مثيلول الفينول (TMP)
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تراث الإمام الصادق ( عليه السّلام )  
  
1136   04:03 مساءً   التاريخ: 18/12/2022
المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 8، ص227-233
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام جعفر بن محمد الصادق / التراث الصادقيّ الشريف /

إنّ الحقبة الزمنية التي نشط فيها الإمام الصادق ( عليه السّلام ) لإرساء دعائم منهج أهل البيت ( عليهم السّلام ) ورسم خطوطه التفصيلية تبلغ ثلاثة عقود ونصف عقد تقريبا .

وقد تميّزت بأنها كانت تعاصر نهايات الدولة الأموية وبدايات الدولة العباسية وهي فترة ضعف الدولتين سياسيّا وبالتالي كانت فرصة متميّزة وفريدة لنشر الوعي والثقافة الإسلامية الأصيلة . وقد عرف أتباع أهل البيت ( عليهم السّلام ) بأنهم أتباع وشيعة جعفر بن محمد الصادق ( عليه السّلام ) ، ووسم الشيعي بأنه جعفري ؛ ولهذا الوسام دلالته التأريخية ومغزاه الثقافي .

من هنا نعرف السرّ في عظمة التراث الذي خلّفه لنا الإمام الصادق ( عليه السّلام ) ومدى سعته وثرائه في جانبي الكمّ والكيف معا ، إلى جانب كثرة من تتلمذ على يدي الإمام أبي عبد اللّه الصادق ( عليه السّلام ) ممّن حمل تراثه ورواه إلى الأجيال المتعاقبة . وبهذا الصدد ينقل لنا الشيخ المظفر جملة من الاشادات والتصاريح التي أدلى بها كبار رواة أهل السنّة وعلمائهم بفضل الإمام الصادق ورجوع أئمة المذاهب وأهل الحديث إليه ، وإليك بيانها .

« كان رواة أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) أربعة آلاف أو يزيدون كما أشرنا إليه غير مرّة ، قال الشيخ المفيد طاب ثراه في الإرشاد : فإنّ أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقامات ، فكانوا أربعة آلاف رجل[1]. وذكر ابن شهرآشوب أن الجامع لهم ابن عقدة وزاد غيره أن ابن عقدة ذكر لكلّ واحد منهم رواية ، وأشار إلى عددهم الطبرسي في أعلام الورى ، والمحقق الحلّي في المعتبر ، وذكر أسماءهم الشيخ الطوسي طاب رمسه في كتاب الرجال .

ولا يزيده كثرة الرواة عنه رفعة وجلالة قدر ، وإنّما يزداد الرواة فضلا وعلوّ شأن بالرواية عنه ، نعم إنّما يكشف هذا عن علوّ شأنه في العلم وانعقاد الخناصر على فضله من طلّاب العلم والفضيلة على اختلافهم في المقالات والنحل .

أعلام السنّة الذين أخذوا عن الإمام الصادق ( عليه السّلام ) :

أخذ عنه عدّة من أعلام السنّة وأئمتهم ، وما كان أخذهم عنه كما يأخذ التلميذ عن الأستاذ ، بل لم يأخذوا عنه إلّا وهم متّفقون على إمامته وجلالته وسيادته ، كما يقول الشيخ سليمان في الينابيع ، والنووي في تهذيب الأسماء واللغات ، بل عدّوا أخذهم عنه منقبة شرّفوا بها ، وفضيلة اكتسبوها كما يقول الشافعي في مطالب السؤل ، ونحن أولاء نورد لك شطرا من أولئك الأعلام .

أبو حنيفة : منهم أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي من الموالي وأصله من كابل ولد بالكوفة ، وبها نشأ ودرس ، وكانت له فيها حوزة وانتقل إلى بغداد وبها مات عام 150 ، وقبره بها معروف ، وهو أحد المذاهب الأربعة عند أهل السنّة ، وحاله أشهر من أن يذكر .

وأخذه عن الصادق ( عليه السّلام ) معروف ، وممّن ذكر ذلك الشبلنجي في نور الأبصار ، وابن حجر في الصواعق ، والشيخ سليمان في الينابيع ، وابن الصبّاغ في الفصول ، إلى غير هؤلاء ، وقال الآلوسي في مختصر التحفة الاثني عشرية ( ص 8 ) : وهذا أبو حنيفة وهو هوبين أهل السنّة كان يفتخر ويقول بأفصح لسان : « لولا السنتان لهلك النعمان » يريد السنتين اللتين صحب فيها - لأخذ العلم - الإمام جعفر الصادق ( عليه السّلام ) .

مالك بن أنس : ومنهم مالك بن أنس المدني أحد المذاهب الأربعة أيضا ، قال ابن النديم في الفهرست : هو ابن أبي عامر من حمير وعداده في بني تيم بن مرّة من قريش ، وحمل به ثلاث سنين ، وقال : وسعى به إلى جعفر بن سليمان العبّاسي وكان وإلي المدينة فقيل له : إنّه لا يرى ايمان بيعتكم . فدعى به وجرّده وضربه أسواطا ومدّده فانخلع كتفه وتوفى عام ( 179 ه ) عن ( 84 ) سنة ، وذكر مثله ابن خلكان .

وأخذه عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) معلوم مشهور ، وممّن أشار إلى ذلك النووي في التهذيب ، والشبلنجي في نور الأبصار ، والسبط في التذكرة ، والشافعي في المطالب ، وابن حجر في الصواعق ، والشيخ سليمان في الينابيع ، وأبو نعيم في الحلية ، وابن الصبّاغ في الفصول ، إلى ما سوى هؤلاء .

سفيان الثوري : ومنهم سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي ، ورد بغداد عدّة مرّات ، وروى عن الصادق ( عليه السّلام ) جملة أشياء ، وأوصاه الصادق بأمور ثمينة مرّت في الوصايا ، وناظر الصادق في الزهد كما سلف ، وارتحل إلى البصرة وبها مات ( 161 ه ) ، وولادته في نيف وتسعين ، قيل شهد وقعة زيد الشهيد وكان في شرطة هشام بن عبد الملك .

جاء أخذه عن الصادق ( عليه السّلام ) في التهذيب ، ونور الأبصار ، والتذكرة ، والمطالب ، والصواعق ، والينابيع ، والحلية ، والفصول المهمة ، وغيرها ، وذكره الرجاليون من الشيعة في رجاله ( عليه السّلام ) .

سفيان بن عيينة : ومنهم سفيان بن عيينة بن أبي عمران الكوفي المكّي ولد بالكوفة عام ( 107 ه ) ومات بمكّة عام ( 198 ه ) ، ودخل الكوفة وهو شاب على عهد أبي حنيفة .

ذكر أخذه عن الصادق ( عليه السّلام ) في التهذيب ، ونور الأبصار ، والمطالب ، والصواعق ، والينابيع ، والحلية ، والفصول ، وما سواها ، وذكر ذلك الرجاليون من الشيعة أيضا .

يحيى بن سعيد الأنصاري : ومنهم يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري من بني النجّار تابعي ، كان قاضيا للمنصور في المدينة ، ثم قاضي القضاة ، مات بالهاشميّة عام ( 143 ه ) .

انظر المصادر المتقدّمة في روايته عن الصادق ( عليه السّلام ) وما عداها كما ذكر ذلك الرجاليّون من الشيعة .

ابن جريح : ومنهم عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح المكّي ، سمع جمعا كثيرا من العلماء ، وكان من علماء العامّة ، الذين يرون حلية المتعة كما رأى حلّيتها آخرون منهم ، وجاء في طريق الصدوق في باب ما يقبل من الدعاوى بغير بيّنة ، وجاء في الكافي في باب ما أحلّ اللّه من المتعة سؤال أحدهم من الصادق ( عليه السّلام ) عن المتعة فقال : « الق عبد الملك بن جريح فاسأله عنها فإنّ عنده منها علما » ، فأتاه فأملى عليه شيئا كثيرا عن المتعة وحلّيتها .

وقال ابن خلكان : عبد الملك أحد العلماء المشهورين ، وكانت ولادته سنة ( 80 ه ) وقدم بغداد على أبي جعفر المنصور ، وتوفى سنة ( 149 ه ) وقيل ( 150 ه ) ، وقيل ( 151 ه ) .

وذكرت المصادر السابقة أخذه عن الصادق ( عليه السّلام ) ، كما ذكرته رجال الشيعة .

القطّان : ومنهم أبو سعيد يحيى بن سعيد القطّان البصري ، كان من أئمة الحديث بل عدّ محدّث زمانه ، واحتجّ به أصحاب الصحاح الستة وغيرهم ، توفى عام ( 198 ه ) ، وحكي عن ابن قتيبة عداده في رجال الشيعة ، ولكن الشيعة لا تعرفه من رجالها .

ذكره في رجال الصادق ( عليه السّلام ) التهذيب ، والينابيع ، وغيرهما من السنّة ، والشيخ ، وابن داود ، والنجاشي ، وغيرهم من الشيعة .

محمّد بن إسحاق : ومنهم محمّد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازي والسير ، ومدنيّ سكن مكّة ، أثنى عليه ابن خلكان كثيرا ، وكان بينه وبين مالك عداء ، فكان كلّ منهما يطعن في الآخر ، قدم الحيرة على المنصور فكتب له المغازي .

وقدم بغداد وبها مات عام ( 151 ه ) على المشهور ، ذكر أخذه عن الصادق ( عليه السّلام ) في التهذيب ، والينابيع ، وغيرهما من السنّة ، والشيخ في رجاله ، والعلّامة في الخلاصة ، والكشي في رجاله ، وغيرهم من الشيعة .

شعبة بن الحجّاج : ومنهم شعبة بن الحجّاج الأزدي كان من أئمة السنّة وأعلامهم وكان يفتي بالخروج مع إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن ، وقيل كان ممّن خرج من أصحاب الحديث مع إبراهيم بن عبد اللّه .

وعدّه في أصحاق الصادق ( عليه السّلام ) جماعة من السنّة منهم صاحب التهذيب ، والصواعق ، والحلية ، والينابيع ، والفصول ، والتذكرة وغيرها ، وذكرته كتب الشيعة في رجاله أيضا .

أيوب السجستاني : ومنهم أيوب بن أبي تميمة السجستاني البصري ، وقيل السختياني ، والأول أشهر ، مولى عمّار بن ياسر وعدّوه في كبار الفقهاء التابعين ، مات عام ( 131 ه ) بالطاعون بالبصرة عن ( 65 ه ) سنة .

عدّه في رجال الصادق ( عليه السّلام ) في نور الأبصار ، والتذكرة ، والمطالب ، والصواعق ، والحلية ، والفصول ، وغيرها ، وذكرته كتب رجال الشيعة في أصحابه أيضا .

وهؤلاء بعض من نسبوه إلى تلمذة الصادق ( عليه السّلام ) من أعلام السنّة وفقهائهم البارزين ، وقد عدّوا غير هؤلاء فيهم أيضا ، انظر في ذلك حلية الأولياء ، على أن غير أبي نعيم أشار إلى غير هؤلاء بقوله وغيرهم ، أو ما سوى ذلك ممّا يؤدّي هذا المفاد »[2] [3].

 

إنّ الحضارة الإنسانية اليوم - بما فيها الحضارة الاوربيّة - مدينة إلى تراث الإمام الصادق ( عليه السّلام ) بشكل خاص ، باعتبار عنايته الفائقة بجملة من العلوم الطبيعية التي لاحظنا نماذج منها خلال بحوث هذا الكتاب .

إن التراث الذي جمعه علماء مدرسة أهل البيت ( عليهم السّلام ) والذي رووه عن الإمام الصادق ( عليه السّلام ) يفوق تراث كلّ واحد من المعصومين من حيث الكمّ ومن حيث الاهتمام بشتّى العلوم الإنسانية والطبيعية جميعا .

وقد وقفنا على شيء من اهتماماته الواسعة في بحوث سبقت في هذا الكتاب ، مثل : جامعة أهل البيت ( عليهم السّلام ) والجماعة الصالحة . وإتماما للفائدة واتّساقا مع سائر أجزاء هذه الموسوعة سوف نلمّ بطرف آخر من رواياته وتراثه في شتّى فروع المعرفة الإسلامية .

 

[1] الارشاد للمفيد : 271 .

[2] الإمام الصادق ( عليه السّلام ) ، محمد حسين المظفر : 127 - 130 .

[3] ورغم اعترافات علماء أهل السنّة وأشاداتهم بالإمام الصادق ( عليه السّلام ) وانّ أئمة مذاهبهم وكبار علمائهم قد تتلمذوا على يديه ونقلت الرواة ما يملئ الخافقين من الأحاديث ، نجد البخاري الذي يروي للخوارج والفساق والمجاهيل لم يرو عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السّلام ) ولا حديثا واحدا .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






العتبة العباسية تكرّم المكتبات الفائزة بمسابقة أفضل مكتبة كلّيةٍ في جامعة البصرة
المجمع العلمي يقيم مسابقة قرآنية لطلبة جامعة كربلاء
قسم التربية والتعليم يكرّم الأقسام المساهمة بدعم مجموعة العميد التعليمية
جامعة الكفيل تنظم ورشة عمل عن متطلبات التقديم للاعتماد المؤسسي