المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16347 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى السفيه
2024-04-30
{وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شي‏ء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا}
2024-04-30
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-30
مساكن الاوز
2024-04-30
مفهوم أعمال السيادة
2024-04-30
معايير تميز أعمال السيادة
2024-04-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خلق أفعال العباد  
  
1043   02:09 صباحاً   التاريخ: 18/12/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص236-240.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

{ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ...}[التوبة / ٣]

  

قال الشيخ أبو جعفر [الصدوق] أفعال العباد مخلوقة ، خلق تقدير لا خلق تكوين ، ومعنى ذلك أنه لم يزل عالماً بمقاديرها.

قال الشيخ أبو عبد الله [المفيد](1): الصحيح عن آل محمد (صلى الله عليه واله وسلم) أن أفعال العباد(2) غير مخلوقة لله ... وليس يعرف في لغة العرب أن العلم بالشيء هو خلق له ، ولو كـان ذلك ، كما قال المخالفون للحق ، لوجب أن يكون من علم النبي(صلى الله عليه واله وسلم) ، فقد خلقه ومن علم السماء والأرض ، فهو خالق لهما ومن عرف بنفسه شيئاً من صنع الله تعالى وقرره في نفسه ، لوجب أن يكون خالقاً له ، وهذا محال لا يذهب وجه الخطأ فيه على بعض رعية الأئمة(عليهم السلام) فضلا عنهم.

فأما التقدير: فهو الخلق في اللغة ، لأن التقدير لا يكون إلا بالفعل ، فأمـا بـالعلم فلا يكون تقديراً ولا يكون أيضاً بالفكر ، والله تعالى متعال عن خلق الفواحش والقبائح على كل حال(3).

وقد روي عن أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا (صلوات اللـه . أنه سئل عن أفعال العباد فقيل له: هل هي مخلوقة لله تعالى؟ فقال(عليه السلام): " لو كان خالقاً لها لما تبرأ منها". وقد قال سبحانه: { أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ } ولم يرد البراءة من خلق ذواتهم ، وإنما تبرأ من شركهم وقبائحهم(4).

وسأل أبو حنيفة أبا الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام) عن أفعال العباد ممن هي؟ فقال له أبو الحسن(عليه السلام): " إن أفعال العباد لا تخلو من ثلاثة منازل: إما أن تكـون مـن اللـه تـعالى خاصة ، أو منه ومن العبد على وجه الاشتراك فيها ، أو من العبد خاصة.

فلو كانت من الله تعالى خاصة لكان أولى بالحمد على حسنها والذم على قبحها ، ولم يتعلق بغيره حمد ولا لوم فيها.

ولو كانت من الله ومن العبد لكان الحمد لهما معاً فيها والذم عليهما جميعاً فيها.

وإذا بطل هذان الوجهان ثبت أنها من الخلق ، فإن عاقبهم الله تعالى على جنايتهم بها فله ذلك ، و إن عفى عنهم ، " فهو أهل التقوى وأهل المغفرة "(5).

وفي أمثال ما ذكرناه من الأخبار ومعانيها ما يطول بها الكلام(6).

{ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ...}[التوبة / ١٨]

                                                                       

[انظر: سورة النازعات ، آية ٤٥ ، من عدة رسائل (رسالة في تحقيق الخبر المنسوب إلى النبي): ١٨٣.]

{ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ...}[التوبة / ٢٥]

                                                                       

ومن نذر أن يتصدق من ماله بمال كثير ، ولم يسم شيئاً ، تصدق بثمانين درهـماً فما زاد ، قال الله تعالى: { لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ } وكانت ثمانين موطناً. ومن عاهد الله أن لا يأتي محظوراً ، ثم أتاه ، كان عليه مثل الذي ذكرناه من الكفارة على من لم يف بنذره من الناس ، وهو عتق رقبة ، أو صيام شهرين متتابعين ، أو إطعام ستين مسكيناً(7).

مسألة أخرى: رجل أوصى بكثير من ماله.

الجواب: يخرج عنه ه ثمانون درهماً ، قال الله(عزوجل): { لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ } ، وكانت ثمانين موطناً (8).

 

{ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ ... وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ }[التوبة/٢٥-٢٦]

                                                                       

وقال جل اسمه في قضتهم بحنين ، وقد ولوا الأدبار ولم يبق مع النبي(صلى الله عليه واله وسلم) أحد غير أمير المؤمنين(عليه السلام) والعباس بن عبد المطلب وسبعة من بني هاشم ، ليس معهم غيرهم من الناس(9): " ويوم حنين إذ أعجبتكم كثر تكم فلم تغن عنكم شيئاً وضاقت عليكم..."

يعني أمير المؤمنين(عليه السلام) ، والصابرين معه من بني هاشم دون سائر المنهزمين(10).

[انظر: سورة آل عمران ، آية ١٤٤ و ١٥٣ ، في فرار بعض الصحابة.]

كانت حاله [أبي بكر يوم حنين بلا اختلاف بين نقلة الآثار ، ولم يثبت أحد منهم مع النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، وكان أبو بكر هو الذي أعجبته في ذلك اليوم كثرة الناس ، فقال: لم نغلب اليوم من قلة.

ثم كان أول المنهزمين ، ومن ولى من القوم الدبر ، فقال الله تعالى: { وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ }.

فاختص من التوبيخ به لمقاله بما لم يتوجه إلى غيره ، وشارك الباقين في الذم على نقض العهد والميثاق(11) ،(12).

[انظر: سورة التوبة ، آية ٤٠ ، من الإفصاح: ١٨٦ ، ومن الفصول المختارة في نزول السكينة على محمد(صلى الله عليه واله وسلم) والمؤمنين ، ومن شرح المنام.]

{ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ...}[التوبة / ٢٨]

                                                                       

[انظر: سورة الشعراء ، آية ٢١٨ - ٢١٩ ، من تصحيح الاعتقاد: ۱۱۷ ، حول إيمان آباء النبي.]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ تبع الشيخان الجليلان جمهور المتكلمين في افراد بحث الجبر عن بحث خـلق الأفعال وعـن مـبحث الهـدى والضلال ، مع أن الجميع فروع من نظرية الجبر ، ومن فاز بحل مشاكل هذه الأخيرة فاز بالنجاة من صعوبات البقية.

2ـ أن لهذا البحث وبيان المقصود منه تقريراً من وجهين: كلامي ، ونفسي ، أما النفسي (وهو المقصود لدى الفلاسفة وعلماء التربية) فهو أن الإنسان في أفعاله (و في مقدمتها الطلب والإرادة) هل هو حر مختار ومستقل في إيجاد أفعاله؟ أو هو مجبور باقتضاء العوامل الأخرى المتصرفة فيه من الداخل والخارج.

فإن اختلاف التربية والتهذيب يؤثران بالحس والتجربة على الإنسان في اختلاف إرادته ومطالبه وتكييف أحواله و إصدار أعماله ، وهذا البحث يختلف عن المبحث الكلامي الآتي ذكره اختلافاً واضحاً و إن خفي على الجمهور. وأما البحث الكلامي (وهو المبحوث عنه لدى علماء الكلام وزعماء الطوائف الإسلامية ولايزالون مختلفين فيه) فهو إن الإنسان (و إن بلغ رشده وأشده وخوطب بالتكاليف الإلهية) هل هو مختار في أفعاله حر في إرادته مستقل في الطلب؟ أو إن الله تعالى هو الخالق في الحقيقة لجميع ما يصدر من الإنسان في الظاهر ، كآلة صماء في أداء ما يجري على يديه من أفعال خالقه ، فعلى هذا يكون الإنسان فاعلا بالمجاز في كل ما ينسب إليه من أفعاله مباشرة وإنما يكون المنسوب إليه حقيقة هو الله تعالى وحده ، وهذا الوجه يشترك مع الوجه السابق عليه في سلب اختيار العبد واضطراره في أفعاله طرا ، وهما بناء عليه يستلزمان الجبر. وتسمى البحث الكلامي بحث الجبر الديني كما يسمى البحث النفسي بحث الجبر التكويني ، والفرق بينهما يبدو من وجوه أهمها أن المنسوب إليه في الجبر الديني إنما هو الله وحده ، وهو الذي أمر بالحسنات ويثيب بحسبها ، وهو الذي نهي عن السيئات ويعاقب عليها ، وفي صورة كهذه يصعب جداً تصور الإيمان بعدالة من أجرى على يديك السيئات وهو في نفس الوقت مؤاخذك بها ومعاقبك عليها. نعم أن الجبر التكويني يقضي أيضاً باضطرار العبد فيما يأتيه غير أنه يجعل مصادر الحسنات والسيئات غير مصدر الثواب والعقاب. (العلامة الشهرستاني في مجلة المرشد).

3- بحار الأنوار ٥:٢٠.

4۔  بحار الأنوار ٥:٢٠.

5- المدثر: ٥٦.

6- تصحيح الاعتقاد:۲۷ ، والمصنفات ٥:٤٢.

7۔ المقنعة: ٥٦٤.

8ـ العويص: مسألة ٥٥ ، والمصنفات ١: ٤٩ " مسألة ٥٨".

9- إرشاد المفيد: ٧٤؛ مجمع البيان ج ٥: ٢٨؛ السيرة الحلبية ج ٣: ٦۷ ،؛ تاريخ اليعقوبي ج ٢: ٦٢ ، مع اختلاف.

10ـ الإفصاح: ٥۸.

11ـ أمالي الطوسي ١: ۳۱۳؛ مسند أحمد ١: ١٨٥؛ صحيح مسلم ٤: ۱۸۷۱/۳۲؛ صحيح الترمذي ٥: ٦٣٩؛ المناقب لابن المغازلي: ۱۷۷؛ مناقب الخوارزمي: ١٠٥.

12- الإفصاح: ٦۸ ، والمصنفات ۸: ٦۸.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بالصور: ويستمر الانجاز.. كوادر العتبة الحسينية تواصل اعمالها في مشروع سرداب القبلة الكبير
بحضور ممثل المرجعية العليا.. قسم تطوير الموارد البشرية يستعرض مسودة برنامجه التدريبي الأضخم في العتبة الحسينية
على مساحة (150) دونما ويضم مسجدا ومركزا صحيا ومدارسا لكلا الجنسين.. العتبة الحسينية تكشف عن نسب الإنجاز بمشروع مجمع إسكان الفقراء في كربلاء
للمشاركة الفاعلة في مهرجان كوثر العصمة الثاني وربيع الشهادة الـ(16).. العتبة الحسينية تمنح نظيرتها الكاظمية (درع المهرجان)