المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16337 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


في معنى الصراط  
  
1021   04:33 مساءً   التاريخ: 9/12/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص202-203.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

[الصراط] في اللغة هو الطريق ،  ، فلذلك سمي الدين صراطاً ، لأنه طريق إلى الصواب ، وله سمّي الولاء لأمير المؤمنين والأئمة من ذريته صراطاً(1).

ومن معناه قال أمير المؤمنين (عليه السلام): " أنا صراط الله المستقيم وعروته الوثقى التي لانفصام لهما " - يعني أن معرفته والتمسك به طريق إلى الله سبحانه.

وقد جاء الخبر ، بأن الطريق يوم القيامة إلى الجنة كالجسر يمر به الناس ، وهو الصراط الذي يقف عن يمينه رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ، وعن شماله أمير المؤمنين(عليه السلام) ويأتيهما النداء من قبل الله تعالى: { أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ } [ق: 24]  ، وجاء الخبر أنه لا يعبر الصراط يوم القيامة إلا من كان معه  برات من علي بن أبي طالب(عليه السلام) من النار(2).

[وأيضاً] جاء الخبر: " بأن الصراط أدق من الشعرة وأحدّ من السيف على الكافر"(3).

والمراد بذلك أنه لا يثبت لكافر قدم على الصراط يوم القيامة من شدة ما يلحقهم من أهوال يوم القيامة ومخاوفها ، فهم يمشون عليه كالذي يمشي علي الشيء الذي هو أدق من الشعرة وأحد من السيف. وهذا مثل مضروب لما يلحق الكافر من الشدة في عبوره على الصراط ، وهو طريق إلى الجنة(4) وطريق إلى النار يشرف العبد منه إلى الجنة ويرى منه أهوال النار وقد يعبر به عن الطريق المعوج ، فلهذا قال الله تعالى:
{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا} ، فميز بين طريقه الذي دعا إلى سلوكه من الدين وبين طرق الضلال. وقال الله تعالى فيما أمر به عباده من الدعاء وتلاوة القرآن: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } [الفاتحة: 6]. فدل على أن سواه صراط غير مستقيم ، وصراط الله تعالى دين الله. وصراط الشيطان ، طريق العصيان ، والصراط في الأصل على ما بيناه هو الطريق ، والصراط يوم القيامة هو الطريق المسلوك إلى الجنة أو النار على ما قدمناه(5).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

۱- بحار الأنوار ۸: ۷۰.

2- بحار الأنوار ۸: ۷۰

3- قال العلامة الشهرستاني في مجلة (المرشد  ص ج ۱ ، ۱۷۹  ۱۸۰) في جواب هذا السؤال: من الوارد في الأخبار المأثورة عن الصراط أنه أدق من الشعر وأحد من السيف ، فأي معنى يقصد من الشعرة والسيف؟

الجواب: لم يفصل كتاب الله الحكيم من هذا القبيل شيئاً وقد استعمل لفظ الصراط بمعنى الطريق والمسلك المؤدي إلى غاية قدسية مرغوبة استعارة تمثل شرع الحق المؤدي إلى جنانه ورضوانه بالصراط.

نعم تضمنت تفاصيل السؤال بعض مرويات قاصرة الأسناد ولا ضير فقد وردت في شرحها أحاديث أخرى عن أئمة الإسلام تفسر الصراط الممدود بين النار والجنة كالشعرة دقة وكالسيف حدة بسيرة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام). والحديث المجمع على صحته ناطق بأن عليا(عليه السلام) قسيم النار والجنة وأن طريقته المثلى هو المسلك الوحيد المفضي إلى الجنان والرضوان.

ومعلوم لدي الخبراء أن سيرة علي (عليه السلام) كانت أدق من الشعرة فإنه (عليه السلام) ساوى في العطاء بين أكابر الصحابة الكرام كسهل بن حنيف وبين أدنى مواليهم ، وكان يقص من أكمام ثيابه لاكساء عبده ويحمل إلى اليتامى والأيامي أرزاقهم على ظهره في منتصف الليل ويشبع الفقراء ويبيت طاوي الحشا ويختار لنفسه من الطعام ما جشب ومن اللباس ما خشن ، ويوزع مال الله على عباد الله في كل جمعة ، ثم يكنس بيت المال ويصلي فيه وهو يعيش على غرس يمينه وكد يده ، وحاسب أخاه عقيلاً بأدق من الشعرة في قصته المشهورة ، وطالب شريحاً القاضي أن يساوى بينه وبين خصمه الإسرائيلي عند المحاكمة ، إلى غير ذلك من مظاهر ترويضه النفس والزهد البليغ ، حتى غدى الاقتداء به في امامه المسلمين فوق الطوق.

وكما كانت سيرة علي (عليه السلام) أدق من الشعرة ، كانت مشايعته في الخطورة أحد من السيف ، نظراً إلى مزالق الأهواء والشهوات ومراقبة السلطات من بني أمية وتتبعهم أولياء علي (عليه السلام) وأشياعه وأتباعه تحت كل حجر ومدر.

4- بحار الأنوار ۸: ۷۱.

5- تصحيح الاعتقاد: ۸۸ ، والمصنفات ٥: ١٠٨.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف