أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2015
3523
التاريخ: 22/11/2022
1331
التاريخ: 17-04-2015
2695
التاريخ: 16-10-2015
3681
|
كان الإمام الصادق ( عليه السّلام ) على جانب كبير من سمو الأخلاق ، فقد ملك القلوب ، وجذب العواطف بهذه الظاهرة الكريمة التي كانت امتدادا لأخلاق جده رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) الذي سما على سائر النبيين بمعالي أخلاقه .
وكان من مكارم أخلاق الإمام وسمو ذاته أنه كان يحسن إلى كل من أساء إليه ، وقد روي أن رجلا من الحجاج توهم أن هميانه[1] « 4 » قد ضاع منه ، فخرج يفتش عنه فرأى الإمام الصادق ( عليه السّلام ) يصلي في الجامع النبوي فتعلق به ، ولم يعرفه ، وقال له : أنت أخذت همياني ؟
فقال له الإمام بعطف ورفق : ما كان فيه ؟
قال : ألف دينار ، فأعطاه الإمام ألف دينار ، ومضى الرجل إلى مكانه فوجد هميانه فعاد إلى الإمام معتذرا منه ، ومعه المال فأبى الإمام قبوله وقال له :
شيء خرج من يدي فلا يعود إلي ، فبهر الرجل وسأل عنه ، فقيل له : هذا جعفر الصادق ، وراح الرجل يقول بإعجاب : لا جرم هذا فعال أمثاله [2].
إن شرف الإمام ( عليه السّلام ) الذي لا حدود له هو الذي دفعه إلى تصديق الرجل ودفع المال له .
وقال ( عليه السّلام ) : « إنّا أهل بيت مروءتنا العفو عمن ظلمنا »[3].
وكان يفيض بأخلاقه الندية على حضار مجلسه حتّى قال رجل من العامّة : واللّه ما رأيت مجلسا أنبل من مجالسته[4].
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون المشترك مع مؤسَّسة الدليل للدراسات والبحوث
|
|
قسم العلاقات العامة ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد من جامعة الكوفة
|
|
مركز الثقافة الأسريّة ينظّم برنامجه التثقيفي (تألق وإبداع) لمجموعة من تربويّات العاصمة بغداد
|