المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28
حالات شطب العلامة التجارية لمخالفة إجراءات التسجيل
2024-04-28
تقديم طلب شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28
تعريف العلامة التجارية في الاصطلاح القانوني
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اثر اشكال السطح على العمليات العسكرية - تأثير الأودية والمجاري المائية - طبيعة تأثير المجاري المائية والأودية على العمليات العسكرية- بالنسبة للمهاجم  
  
961   11:42 صباحاً   التاريخ: 19/11/2022
المؤلف : قاسم الدويكات
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 221- 227
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

اثر اشكال السطح على العمليات العسكرية - تأثير الأودية والمجاري المائية - طبيعة تأثير المجاري المائية والأودية على العمليات العسكرية- بالنسبة للمهاجم:

حسب المهاجم الحساب للمجاري المائية، والتي قد تعيق حركته وتمنعه من تحقيق اهدافه، وقد تفشل هجومه وتحتاج الجبهات وخطوط القتال العسكرية الواقعة على مجار مائية أو اودية الى اعداد وتدريب خاص لاجتيازها، بعكس الجبهات البرية، فوجود مثل تلك العوائق تفرض على المهاجم بناء الجسور الثابتة أو العائمة، أو القيام بالعمليات الارضية كالحفر والردم والتسوية والمجاري المائية تحدد مناطق عبور القوات، وتجعلها محددة، يمكن كشفها وتعرضها لنيران المدافع. فتعد الجسور نقاط محددة معرضة للهجوم المدفعي والجوي، وما يترتب على عبورها من خسائر. وتشكل الاخاديد والخوانق التي تحفرها الانهار وروافدها، عوائق اضافية امام حركة الجيش المهاجم ومناوراته الميدانية فتحدد الاودية الطرق والمسالك التي يجب على القوات المهاجمة سلوكها. فغالبا ما تسير القوات المتقدمة في بطون الأودية او بالقرب منها، مما يجبرها على السير في ارتال متتابعة تجعلها عرضة للهجوم والتدمير. وتؤثر مواقع واتجاه الروافد النهرية على اتجاه انتشار القوات فقد تحد الروافد من حرية حركة القوات وتفرض عليها اجتيازها.

وتؤثر الصفات الطبيعية للمجاري المائية كالعمق العرض شكل الضفاف شدة التيار ومعدل الصبيب المائي، وأنواع الترب والغطاء النباتي على أمكانيات عبورها. فتعيق الانهار ذات الضفاف شديدة الانحدار عمليات عبور الاليات البرمائية، انها تساعد القوات المتقدمة على بناء الجسور الثابتة او العائمة على مجرى النهر ، لان السفوح شديدة الانحدار، تعني ضيق مجرى النهر بسبب سرعة التيار ويسهل المجرى المائي الواسع ذو الضفاف المعتدلة الانحدار على اجتيازه بواسطة الاليات. ويعمل الغطاء النباتي المحيط بالمجرى المائي على تحقيق عنصر المفاجأة بالنسبة للمهاجم. كما تقف القرى والمدن والتجمعات السكانية كعائق اخر أمام تقدم القوات المهاجمة، حيث غالبا ما تنتشر التجمعات السكانية على طول الانهار.

ويجري سلاح الهندسة عملية مسح هندسي شامل لضفاف النهر أو الوادي المراد قطعة حيث يقوم ضباط وافراد ذلك السلاح بعبور النهر على قوارب هجومية من اجل بناء رأس الجسر على الضفة البعيدة للنهر. فتأمين الجانب الآخر للنهر ، هو امر تتطلبه الضرورات الامنية، وحماية الوحدات العابرة. وفي حالة الاستكشاف تقوم الوحدات المتقدمة بتقدير حجم القوات المعادية ومراكزها على الضفة الأخرى للنهر. وتؤثر الصفات الطبيعية للمجرى المائي مثل عمق الماء، وسرعة جريانه او شدة التيار ودرجة انحدار ضفاف النهر، ومكونات الصخر والتربة في قاع النهر على عملية العبور مثلما تؤثر صفات الاليه القاطعة للعائق الطبيعي أو الصناعي سواء أكان خندقا مضادا للدبابات او قنوات لتصريف المياه او انهار وجداول على امكانية قطعه.

ومن الناحية العملية فان قطع تلك العوائق الطبيعية والاصطناعية قد يتحقق بأحد الطرق

التالية:

1- بناء الجسور.

2- قطع النهر بواسطة الاليات البرمائية.

3- بواسطة العبارات.

4- ردم اماكن العبور بواسطة الاتربة والاخشاب والمواد المتوفرة. فقد بنيت الجسور في الحرب العالمية الثانية من الاخشاب لصعوبة توفر الحديد والصلب. كما استخدم السكان المحليين في بناء الجسور مقابل الاجر

ويعد بناء الجسور من اهم وسائل قطع العوائق التي تواجه حركة الجيوش سواء في العمليات الهجومية، أو في عمليات الانسحاب والخروج من ميدان المعركة، أو في تعزيز القوات المتقدمة، وتقصير المسافات واختصار الوقت والجهد المبذول في الاتصال بالقوات المتقدمة وتزويدها.

ويقسم الخبراء العسكريون الجسور العسكرية حسب اهدافها الى ثلاثة انواع:

 1- الجسور الهجومية، وهي تلك التي يتم بناءها في ميدان المعركة المتقدم وتحت نيران العدو المباشر، ويعد امر بناءها حيويا وضروريا لنجاح العمليات العسكرية وتحقيق استراتيجية الحرب.

2- جسور الدعم والمساندة: وهي تلك الجسور التي يتم بناؤها بعد تقدم القوات وانتقال میدان المعركة للأمام ويتم بناءها بهدف تعزيز القوات وادامة الاتصال معها.

3- جسور الاتصال والتزويد وتبنى في مؤخرة القوات حيث لا تكون هناك حاجة للإسراع في بنائها لان الغاية من بناءها ليس عبور القوات، بقدر ما هو تقصير مسافات الاتصال . القوات المتقدمة من اجل التزويد. وتمتاز تلك الجسور بقوتها وكبر حجمها وقوة تحملها .

وتبنى الجسور الهجومية كما سبق واسلفنا في ميدان المعركة المباشر وتحت نيران العدو، لذا فان وقت بناءها يجب ان يكون قصيرا، فقد وضع الخبراء العسكرين مدة خمسة دقائق لبناء الجسور الهجومية الصغيرة التي تقطع عوائق يتراوح عرضها بين 18 الى 30 مترا، والوقت الامثل لبنائها هو 3 دقائق. وتستخدم هذه الجسور لعبور القوات المباشر، ومن ثم تزال ليمكن استخدامها مرة أخرى في حالة تعرض تلك القوات لعوائق اخرى. ونظرا لصغر تلك الجسور التي غالبا ما تكون محمولة على اليات مرافقة للقوات المتقدمة وفي كثير من الاحيان الدبابات نفسها، فان أعددا كبيرة منها يجب أن ترافق القوات المتقدمة، خاصة وان معظم الخنادق والممرات التي يتوجب على القوات المتقدمة قطعها لا توجد على الخرائط المرسومة مسبقا. وهناك بعض الجسور التي تحمل بواسطة الطائرات العمودية، وتقام بواسطتها ايضا لتسهيل حركة القوات.

وتحتاج الجسور الهجومية الى استبدال بواسطة جسور الدعم والمساندة التي تمتاز بقوتها وكبر حجمها. فلا يزيد عرض الجسور الهجومية الانجليزية عن 23 م في حين يصل عرض الجسور الدائمة الى اكثر من 30م، مما يمنحها قوة اضافية من خلال امتدادها لمسافات اطول على ضفاف الانهار. ويمتاز الجسر الناجح الذي يمنح القوات المتحركة قدرة على تخطي العوائق الطبيعية والاصطناعية في ميدان المعركة بالمرونة وسرعة الحمل والنقل والتركيب كما يمتاز بإمكانية بنائه بواسطة جنود غير مدربين او خبراء في بناء الجسور وبسهولة صيانته. وقد انخفض الوقت المستغرق في بناء جسور الدعم والمساندة من عشرة ساعات قبل عقد السبعينات الى 3-4 ساعات في السبعينات ونحو ساعه واحده في الثمانينات من القرن العشرين.

وتقسم الجسور تبعا لنوعيتها الي جسور ،معدنية منزلقة وجسور عائمة مكونة من مكعبات مملوءة بالهواء. وتستخدم الاخيرة لقطع الانهار التي يزيد عرضها عن ٣٠م ويرتفع فيها منسوب المياه لدرجة تمكنه من حمل تلك المكعبات غير ان ذلك النوع من ! الجسور يواجه مشاكل تتعلق في بنائه وديمومة بقائه فتقف الضفاف شديدة الانحدار عائقا امام استخدام تلك الجسور، كما يصعب استخدامها في المياه الضحلة. وتنتفي فائدة تلك الجسور اذا تعرضت الى هجوم القوات المعادية حيث قد تؤدي نيران العدو الى خرقها وغرقها. كما ان تكاليف بناء الجسور العائمة أكبر من الجسور المنزلقة، وتحتاج الى صيانة ،اصلاح مراقبه مستمرة. فتحتاج الى زيادة اطوالها مع ارتفاع المد والى ازالة تلك الاضافات في اوقات الجزر. وتحتاج تلك الجسور إلى مراقبة وسيطرة مستمرة في المياه التي تمتاز بشدة التيار المائي فيها. ورغم كل تلك السلبيات فقد استخدم المصريون بعض الجسور العائمة اثناء عبورهم لقناة السويس في حرب 1973 . كما استخدم بواسطة القوات الانجليزية لقطع نهر رانجون في بورما ، اثناء الحرب الثانية.

اما اجتياز الانهار بواسطة الدبابات البرمائية المزودة بأنابيب تنفس يستخدمها طاقم الدبابة، فهي عملية تنطوي على الخطورة ترغب كثير من الجيوش تجاوزها ، وعدم استخدامها الا في حالات تعذر بناء الجسور. وعبور الانهار بواسطة الدبابات والاليات البرمائية احد وسائط قطع الانهار والعوائق المائية واقلها تفضيلا. وقد صمّمت معظم الآليات السوفيتية الصنع لتكون برمائية غير ان امر استخدام تلك الاليات للسباحة والسير على قاع النهر، امر ينطوي على الخطورة. وهذا ما دفع القيادة العامة للقوات الانجليزية لعدم ادراج شرط البرمائية في تصميم الدبابات الحديثة. وابقت على ذلك الشرط بالنسبة لناقلات الجنود.

وتتناسب متانة الدبابة وقدرتها على تحمل نيران العدو عكسيا مع قدرتها على السباحة، واختراق العوائق المائية، فحتى تستطيع السباحة فان الدبابة يجب ان تكون خفيفة الوزن، وهذا ما يعرضها لخطر الدمار. فكلما كانت الدبابة ،ثقل، وتصفيحها ،اقوى، كانت قدراتها على السباحة أقل. ولذلك تنخفض قدرات الدبابة السوفيتية لتفوقها في السباحة وقطع العوائق المائية، في حين تحتاج الدبابة الانجليزية الى وسائل داعمه اثناء سباحتها، بسبب زيادة وزنها وقوتها. ويحتاج استخدام الآليات البرمائية الى طاقم مدرب، وانابيب تنفس تضمن لها تزويد من الاوكسجين مستمر. كما تحتاج الى اختيار دقيق لمدخل ومخرج مناطق العبور. فقد اثبتت التجارب على ان درجة انحدار مكان العبور يجب أن لا تتجاوز 25 - 35 درجة، و 25 درجة . للخروج للدبابات و 12 درجة للناقلات .

ولذلك فان الانهار التي تكون أوديتها على شكل حرف تقف حائلا امام عبور الاليات البرمائية لها. كما ان سرعة جريان التيار يجب أن لا تزيد عن 11 كم في الساعة، ذلك ان زيادة شدة التيار يؤدي الى انحراف الدبابة عن مسارها وفقدانها لمنطقة الخروج التي اختيرت بصورة مسبقة. اما العمق الذي لا ينصح بتجاوزه فهو 5.5 متر حتى مع هذا العمق، فان فرص تسرب الماء الى داخل الدبابة كبيرة، وتزداد مع تزايد العمق وزيادة ضغط الماء على الفتحات التي يتم اغلاقها لأغراض العبور.

اما عن المكونات الجيولوجية لقاع النهر، فان مكونات رملية أو طينية ناعمة، قد تؤدي الى انزلاق الدبابة اثناء سيرها في الماء، خاصة اذا صاحب ذلك تيار مائي سريع. وفي حالة الانهار ذات القيعان الرملية أو التي تحتوي مجاريها على جروف وقنوات فان جنازير الدبابة قد تغوص في الطين، او تتوقف حركتها. كما أن عبور الانهار يتطلب احتياطات اضافية كموانع تسرب الماء للأسلحة، وأدوات مطاطية مانعة للتسرب، وربما اقنعة للأوكسجين.

كما تحتاج عمليات عبور الاليات البرمائية الى سكك حديدية توضع على مداخل ومخارج ضفاف الانهار لتوفير صلابة لازمة للأرض تتيح استمرارية استخدامها من قبل عدد أكبر من الدبابات. وقد تواجه الدبابات البرمائية مشكلة الالغام المائية التي قد تعيق حركتها وتدمرها. فهناك بالإضافة الي الالغام المضادة للسفن والتي يمكن زرعها في المياه العميقة، هناك الغاما للمياه الضحلة في الانهار والمجاري المائية ضد الدبابات البرمائية، حيث توضع في الماء على عمق نحو 10 امتار. كما ان هناك الغاما مائيةً ضد الاشخاص ترمى في الماء بواسطة الجنود أو حتى بواسطة الطائرات.

وقد تستخدم العبارات كجسور متحركة لقطع الانهار والعوائق المائية. ولكونها متحركة تمتاز العبارات عن غيرها من الجسور المتحركة في انها اقل عرضة لهجمات العدو، وقدرتها على المناورة للهروب من نيران العدو. غير أن سلبيات استخدام العبارات القطع الانهار تفوق بکثير ايجابيات استخدامها ومن ذلك أنها تمثل وسيلة بطيئة لنقل الدبابات والاليات للضفة الاخرى للنهر، وانها تنقل الدبابات بصوره متقطعة. كما أنها تحتاج لمناطق رسو في الدخول والخروج، وحديثا صمم الفرنسيون سيارات برمائية تشكل اجسامها جسورا تعبر عليها الدبابات. ويبلغ طول السيارة البرمائية الواحدة 8 امتار وعرضها 3.5 امتار وتستطيع حمل22 طنا.

وقد يستخدم الجليد كجسر لعبور الدبابات في فترات تجمد المسطحات المائية والانهار. وقد اهتم السوفيات في دراسة ظروف تجمد الماء، وامكانيات استخدم الجليد كجسور لعبور الدبابات. وقد وضع الخبراء العسكريون جداول تصنيفية لأنواع العربات وسماكة الجليد اللازم لسير الاليات والمسافات التي يجب ان تفصل بين الاليات اثناء سيرها فوق الجليد، لمساعدة الجيوش في السير على الجليد. فقد تم تحديد سماكة للجليد تتراوح بين 57 و 71 سم ، تتمكن الدبابات من السير فوق الجليد تبعا لدرجة الحرارة. حيث تقل سماكة الجليد المطلوب كلما ارتفعت درجة الحرارة. وقد حدّدت المسافة التي يجب ان تفصل بين الدبابات المستخدمة للجليد كجسور للعبور بـ 40 مترا. وقد استخدم الروس في الحرب العالمية الثانية نهر الفولغا كطريق للعربات والمدافع. كما وضعوا السكك الحديدية فوق الجليد لزيادة قدرته على التحمل. وفي الحرب العالمية الثانية تمت لأول مره تجربة نقل العربات فوق الماء غير المتجمد في بحر البلطيق من قبل الالمان. فبعد ان تم اغلاق عربات نقل الدبابات بإحكام تم سحبها فوق الماء الى موانئ فيها وقود .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم