المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12696 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تاريخ أسرة رخ مي رع
2024-05-05
حياة «رخ مي رع» كما دونها عن نفسه.
2024-05-05
مناظر المقبرة.
2024-05-05
الوزير رخ-مي-رع.
2024-05-05
مقبرة «رخ مي رع» وزخرفها.
2024-05-05
ألقاب رخ مي رع.
2024-05-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العسل قاتل للجراثيم ومضاد للعفونة  
  
1120   01:39 صباحاً   التاريخ: 30/10/2022
المؤلف : عارف سالم حمزة
الكتاب أو المصدر : تربية النحل ومنتجات الخلية في الغذاء والمعالجة
الجزء والصفحة : ص 174-179
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-6-2016 2767
التاريخ: 8-6-2016 1373
التاريخ: 9-6-2016 2202
التاريخ: 9-6-2016 2682

العسل قاتل للجراثيم ومضاد للعفونة

- كشفت الأبحاث الأثرية في مصر إن العسل يمكن أن يحتفظ بطعمه الخاص ولا يمكن أن تطاله يد الفساد ولعدة سنوات أو الآلاف منها وخصوصا حينما يحفظ جيدا وبعيدا عن الرطوبة.

وقد استعمل المصريون واليونانيون القدامى عسل النحل لحفظ جثث موتاهم. وإن جثة الإسكندر المقدوني قد غمرت بالعسل ثم نقل من منطقة الشرق الأدنى إلى مقره الأخير في مقدونيا ومجلة العالم الجديد تحت عنوان "براقا العسل" يؤمن علاجا حلوا للجروح.

الموجز: تسع وخمسون مريضا مصابول بجروح وتقرحات معظمها (80 % فشلت الى الالتئام بالمعالجة التقليدية والعادية تحت معالجتهم بالعسل الطبيعي (أي الخام) وقد أظهرت ثمان وخمسون حالة تحسنا ملحوظا بعد التطبيق الموضعي للعسل وحالة واحدة فقط شخصت فيما بعد بأنها قرحة بروولية (تسمى أيضا قرحة سيرت وهي قرحة جلدية تتصف بانتشار تنخري في الدهن تحت الجلد وتظهر على ضفاف النيل في اوغندا) ولم يستجب للمعالجة بالعسل.

- أما الجروح والتقرحات الملوثة أصبحت عقيمة خلال أسبوع واحد من التطبيق الموضوعي للعسل.

- والعسل يعجل التئام الجروح بسرعة مستبدلا الخشكربشات بنسيج حبيبي (هو أول مراحل الشفاء) كما حض على التظهرن "هو ظهور نسيج الظهاري البشري الجلدي الجديد وهو علامة على الشفاء" السريع وعلى امتصاص الوذمات من محيط هوامش التقرحات.

- المرضى وطرق المداواة:

المراقبة السريرية لخواص العسل في التئام الجروح على 54 مريضا أحيلو إلى المستشفى التعليمي لجامعة كالآبار بين كانون الثاني 1984 وكانون الأول 1986 جميع هؤلاء المرضى كان لديهم تقرحات و 47 منهم (أي 80%) أحيلو لان التقرحات فشلت في الالتئام بطرق المعالجة التقليدية مثل تنظيف الجروح بالأيوسول مع الضمادات بالأكريفلافين والسرفراترول (انتاج شركة راوسل بمدينة ميدلسكس بانجلترا) أو السيكاترين أو بالمضادات الحيوية الموضوعية أو العامة وجميع هذه الحالات عولجت لمدة طويلة كما زاد حجم هذه التقرحات.

أخذت قشاطات من التقرحات من أجل الزرع وتحديد الحساسيات قبل بدء المعالجة بعد تنظيف الجرح بالسالين (الماء المملح الطبي) ثم تطبيق ضمادات يومية من 15 الى 30 ملغ من العسل الطازج الطبيعي من خلايا النحل وبعد أسبوع واحد أخذت قشاطة أخرى من الجرح من أجل الزرع والحساسية للجراثيم.

وقد أخذنا جرعات من خمسة مرضى بسبب الشك في كونها خبيثة في حين إن عشرة مرضى أجريت لهم فحوص بالأشعة السينية لاستيعاد التورط العظمي.

فحصت الجروح يوميا وقت تغيير الضمادات وثم تسجيل مظهر التقرح والنسيج المحيط وفي مريض واحد مصاب بتقرح بورولي اوقف التضميد بالعسل بعد أسبوعين لان الجرح كان ينمو حجمه بسرعة متزايدة وهذا المريض وضع تحت المعالجة الإجمالية وأعطي ريغامايسين 150 ملغ وايزوتيكوتين أسيدهدرازيد 100 ملغ ثلاث مرات يوميا وستربتومايسين 1 غ يوميا بالعضل.

ثم اختيار زرعات نقية من العوامل الممرضة التالية الفطور المجزأة القيحية الزرقاء والمكورات العنقودية الهوائية والمكورات العقدية المولدة للقيح والتقلبات النتنة والشريشات القولنية في الأنبوب الزجاجي من أجل الحساسية للعسل "أي التأثير بالعسل" عولج واحد وأربعون مريضا بصفة مرضي داخليين في حين عولج ثمانية عشر مريضا بصفة مرضى خارجيين و13 مريضا أجري لهم تطعيم جلدي.

النتائج

كان هناك 47 ذكرا و12 وانثى وأعمارهم تراوحت من شهرين إلى 78 سنة ويتضح من تشخيص مختلف التقرحات في الجدول الأول كان هناك 55 تقرحا حميدا (أي غير سرطاني) وأربعة تقرحات خبيثة أما التقرحات السليمة فقد تضمنت 4 تقرحات بمرض السكري وتقرحا واحدا من نوع بورولي الذي تزايد حجمه لحين توقف المداواة بالعسل.

الجدول الأول (انواع الجروح والقروح المعالجة بالعسل)

الكائنات الحية (الممرضة) المختلفة المعزولة من زرعات القشاطات مبينة في الجدول الثاني:

الجدول الثاني نتائج الفحوص من القشاطات من 51 قرحة بنتائج إيجابية

أما التقرحات الفطرية فقد عزلت من المريض الذي شخص فيما يعد على أنها تقرحات بورولي الفحص النسيجي المبلغ عنه كشف وجود سرطان الخلية الحرشفية في أربعة مرضي حيث أجريت الثلاثة منهم بتر أطراف في حين أجري لمريض واحد استعمال الجرح قبل تطعيم الجلد.

أما القشاطات المأخوذة من 51 مريضا والتي أنتجت كائنات حية ممرضة في البداية لم تنتج أي نمو وعندما أجريت زرعات القشاطات للجروح ثانية بعد أسبوع واحد من التضميد بالعسل.

الخشكريشات والنسيج المتخزة والمواتية إنفصلت عن أرضية وجدار التقرحات بحيث أمكن رفعها بزوج من الملاقط دون أن يشعر المرضى بأي ألم (أي أن العسل مسكن للألم أيضا).

أما الوزمات المحيطة فقد همدت والتقرحات النازة جفت والجروح ذات الرائحة الكريهة أصبحت عديمة الرائحة خلال أسبوع من التضميد بالعسل.

والخشكريشات والنسيج المتنخرة حل محلها بسرعة نسيج حبيبي ( أول مراحل الشفاء ) وتظهر متقدم وجروح الحروق المبكرة التأمت بسرعة ولم تستقر فيها الجراثيم.

المرضى الأربعة الذين ثبت أن مرضهم السكري يصعب ظبطه أصبح مسيطرا عليه بعد التعقيم الناجح لتقرحاتهم بالعسل وتم تجنب البتر بعد المعالجة لتقرحاتهم بالعسل وتنظيم الجلد.

وفي اختبارات التحسس في الأنبوب الزجاجي وذلك بوضع قطرة عسل على صحون الزرع المحتوية على الزرعات النقية فإنها لم تظهر انحلالا تاما للفطور المجزأة أو القيحية الزرقاء كما هي الحال مع الكائنات الممرضة الأخرى، رغم أن الجروح التي عزلت فيها الفطور المجزأة القيحية الزرقاء قد عقمت كليا في الجسم لذلك فإن العسل يمكن أن يكون ذو فعالية في الجسم أكثر مما في الأنبوب الزجاجي ( أي أنبوب الاختبار ).

لم يلاحظ أي تحسس أو رد فعل سلبي آخر أثناء الدراسة.

الخلاصة: إن العسل له خاصية مص الرطوبة وجفاف الجراثيم وجعلها غير فعالة وتجفف الجروح المنتبجة المشبعة بالرطوبة الوذمية وتقليص مسامتها السطحية.

إن العسل يبدو أن له عدة خواص هامة تجعله كعامل تضميد لجميع أنواع الجروح والقروح قريبا باستثناء تلك المصابة بالجراثيم الفطرية المقرحة.

وإن عددا من الأطباء السوريين قد سبقوا الطبيب النيجيري وقاموا بمعالجة ثلاثة آلاف حالة من هذه الحالات بالإضافة إلى معالجة أيضا الأقدام السكرية الملتهبة.

وإن الطبيب محمد عاصم قبطان الاختصاصي بالجراحة العامة والوعائية له تجربة بمعالجة الحروق والقروح بالعسل الطبيعي.

وكانت تجربته منذ بداية أوائل عام 1981 مع حالة طفل مصاب بطلق ناري من بندقية صيد في ناحية الفخذ الأيمن الخلفية تبع ذلك التهابات شديدة في كامل الأنسجة بما في ذلك عظم الفخذ كان قد قضى على وجوده في المشفى حوالي أربعة أشهر والحديث للدكتور عاصم وخطرت لي فكرة استخدام مادة العسل الطبيعي مباشرة على هذه القروح الواسعة وكان سروري كبيرا عندما لاحظت تحسنا سريعا في حالة هذه القروح بشكل سمح لنا بتخريج هذا الطفل من المشفى بعد تسعة أيام.

وبعد شهر من المعالجة كانت كامل الجروح قد شفيت والتأم الجلد دون الحاجة إلى طعوم جلدية.

ومنذ ذلك الوقت باشرت استعمال عسل النحل الطبيعي بشكل واسع في كل الحالات الالتهابية الشديدة التي واجهناها وخاصة مصابي الحرب اللبنانية وكانت النتائج إيجابية وجيدة جدا.

وأيضا الحالات الشديدة للمصابين بالداء السكري من الاختلاطات الإنتانية والالتهابات والتقرحات التي تصيب اقدام هؤلاء الأطراف لإنقاذ هؤلاء المرضى من حالات (الغرغرينا) وباشرنا أيضا تطبيق العلاج بالعسل الصافي على هذه الحالات تطبيقا مباشرا على مكان الأفة وكانت النتائج جيدة دائما.

- وفي عام 1933 نشر العالم الألماني هـ لوكة Lucke - H بحثا ممتعا ضمته نتائج معالجته للجروح المتقيحة في كف اليد بمرهم يدخل فيه العسل مع زيت السمك، كما هو مبين في الشكل ثلاث صورة تبين الأولى منظر تقرح جلدي واسع وعميق في راحة اليد والثانية التبرعم السريع ونمو حواف التقرح بعد 6 أيام مع تطبيق العلاج، والثالثة شفاء التقرح الكامل بعد عشرة أيام من المعالجة كما أكد الدكتور الشهير "كربنتسكي" ۱۹۳۸ على دور العسل في معالجة الجروح العامة في معهد مولوتوف الطبي بمدينة تومسك الروسية تجارب بمدوات الجروح بالعسل وغيرهم من الأطباء.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)