المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6647 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تـحديـد مـفهـوم الرؤيـة والرسـالة والفـرق بينـهما بالمفهـوم الاسـتراتـيجـي  
  
1441   11:24 صباحاً   التاريخ: 21/10/2022
المؤلف : سـيد عبد النبـي محمد
الكتاب أو المصدر : إعـادة ابتـكار المؤسسات للوصول الى التميز
الجزء والصفحة : ص147 - 149
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التنظيم / العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي /

تحديد الرؤية والرسالة : 

إن عملية تحديد الرؤية والرسالة أصبحت من أهم خطوات رسم فلسفة المنظمات، بغض النظر عن مجال عملها، بحيث يشير التفكير الاستراتيجي الحديث إلى توافر القدرات والمهارات الضرورية ، لقيام العاملين بالتصرفات الاستراتيجية، وممارسة مهام الإدارة الاستراتيجية والتي تمكنهم من فحص وتحليل العوامل البيئية المختلفة، والقيام بإجراء التوقعات القادمة بصورة دقيقة، مع إتاحة القدرة على صياغة الاستراتيجيات، واتخاذ القرارات الصائبة المنسجمة مع ظروف التطبيق الفعلي، وتحقيق الميزَة التنافسيّة، عن طريق كسب معظم المواقف التنافسية ، إضافة إلى فهم الآفاق والأبعاد الحرجة والرئيسية في حياة المنظمة، وتحقيق الاستفادة القصوى من مواردها القليلة، وهذا كله يحتاج إلى توضيح رؤية ورسالة كل المنظمة بشكل جلي، وفيما يلي سنخصص الحديث عن مفهوم كل منهما بشكل موسّع.

تحديد مفهوم الرؤية :

هي ذلك المخطّط الاستراتيجي الذي يهتم بتحديد التوجه المستقبلي للمنظمة، من خلال تحديد النوع، أو الشكل الذي تريد المنظمة أن تتقمصّه في السنوات المقبلة، وذلك من منطلق أننا نتحدث عن أهداف بعيدة المدى، وتسعى إلى تحديد احتياجات العملاء، التي ترغب المنظمة بإشباعها في المستقبل، أي أنها تحديد للمستقبل، وكيفية الوصول إليه، وقد تكون مختصرة أو مفصلة، وتأتي على شكل تطلعات وطموحات قادمة لقيادات المنظمة، وقد تكون مختصرة، أو مفصلّة بحسب حجم العمل وحجم الطموح.

مفهوم أبسط إن الرؤية هي وضع تصور لطريقة إقناع جمهور المنظمة وأفرادها بالخطة الاستراتيجية الخاصّة بالمنظمة ، والتأكد من احتواء تلك الخطة على طموحات أفضل من الماضي؛ أي إيجاد صورة ذهنية عن مستقبل المنظمة المنشود، والتأكّد من مشاركة جميع الأفراد العاملين في تشكيل أهداف المنظمة، أي أنها باختصار هي صورة تخيلية ذهنية، أو حلم تصبو المنظمة لتحقيقه لاحقاً.

تحديد مفهوم الرسالة  : 

الرسالة تلخّص الرؤية، وتعبر عمّا هي المنظمة، وماذا تريد؟ أي إنّها هي التي تحدد غرض المنظمة، أو السبب في وجودها، وهي عبارة عن رسم لفلسفة المنظمة، وصياغة لأبرز أهدافها الحالية، وتُلخّص بشكل مختصر الغاية من وجود المنظمة، وتحدد طبيعتها، أي أنها ينبغي أن تكون مختصرة وتجيب عن السؤال: من نحن وماذا نريد؟. يسمي البعض الرسالة بالمهمة أو (Task)، كونها تركز على مجال عمل المنظمة الحالي، أي هويتها الحالية، وما تقوم به الآن، كما يصف مضمون الرسالة على أنه إمكانات المنظمة الحالية، ويركز على العملاء، والأنشطة، والتكوين التجاري لها.

الفرق بين الرسالة والرؤية بمفهومها الاستراتيجي : 

الرسالة قريبة المدى، الرؤية تعبر عن المستقبل البعيد.

الرسالة شاملة للوضع الحالي القائم، أي إنها تمثل واقع ملموس، بينما تمثل الرؤية ضرباً من الطموح والآمال.

الرسالة أوسع من الرؤية، كونها تعبّر عن سبب وجود، وليس عن الأحلام والخيال.   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.