المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسباب ودوافع التخريب لدى الأطفال / الأسباب الاجتماعية  
  
1142   03:18 مساءً   التاريخ: 10/10/2022
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الأسرة والطفل المشاكس
الجزء والصفحة : ص285ــ286
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2023 937
التاريخ: 3-12-2019 4083
التاريخ: 21-4-2016 2087
التاريخ: 5-5-2018 1704

ان قسماً من الاضطرابات النفسية لدى الأطفال وما يتمخض عنها من اتجاه نحو التخريب لها أسباب وجذور اجتماعية، وتقتضي المبادرة الى معالجتها عن هذا الطريق. ونشير في هذا المجال الى بعض المسائل التي يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار:

١ -العلاقات غير الطبيعية: يدل اندفاع الطفل نحو ممارسة العنف والتخريب أحياناً على عدم سيادة علاقات طبيعية في الأسرة التي يعيش في وسطها. بمعنى عدم انسجام الأبوين وبقية اعضاء الأسرة، وحصول المشاحنات والشجار المستمر بينهم، الامر الذي يقلق الطفل بشدة، ويدفعه الى التعبير عن غضبه وعدم رضاه عن ذلك باللجوء الى اعمال الشغب والتخريب.

٢ -العقاب الشديد: ان من شأن العقاب الشديد والمفرط ان يوتر اعصاب الطفل ويدفعه الى البحث عن سبيل ينفس من خلاله عن كبته النفسي ومن هنا فانه يبادر الى التخريب والايذاء تعبيراً عن رفضه لهذه الحالة.

٣ - الاضطرار: يجد الطفل نفسه أحياناً في وضع حرج لا يعرف سبيلاً للتخلص منه، فيلجأ مضطراً الى ممارسة الشغب والتخريب. ويمكن ملاحظة هذه الحالة عند الاطفال الذين يجبرون على حضور مجلس ما في الوقت الذي يكونون فيه راغبين في الخلود الى النوم والراحة، او عند اولئك الذين يوضعون في المدرسة من دون رغبة منهم في ذلك.

٤ -التسلية: واحيانا يحصل التخريب بهدف التسلية وملء الفراغ. فعندما لا يجد الطفل ما يشغل به نفسه، بينما يكون الاخرون منهمكين في أعمالهم، يلجأ الى التخريب لاشغال نفسه. ومن مظاهر هذه الحالة: التخطيط والكتابة على الجدران، والعبث بالكراسي والمناضد، وتوريق الكتب وتمزيق أوراقها، وتخريب شيء ما والعمل على إصلاحه و... وهو بالطبع يجيد التخريب لكنه لا يُجيد الاصلاح.

5- لفت الأنظار: هذه المسألة نفسية واجتماعية في نفس الوقت فعندما يجد الطفل أبويه وذويه منهمكين في شؤونهم أو يتجاذبون اطراف الحديث مع بعضهم، وليس هناك من يعيره أهمية، يشعر بالحاجة الى لفت نظرهم بنحو وآخر، فيلجأ الى العبث والتخريب. ويمكن ملاحظة هذه الحالة عند الأطفال الصغار أكثر من غيرهم.

٦ -محو أثار الخطأ: يلاحظ أحياناً ان الطفل يرتكب خطأ معيناً فيتصور انه سيعاقب عليه، فيلجأ الى التخريب عن جهل بهدف محو أثار خطئه. نحن نعرف أطفالاً تبلغ أعمارهم ٦-٧ اعوام لا يستطيعون السيطرة على إدرارهم أثناء النوم، ويتبولون في فراشهم، ويسكبون وعاء من الماء عليه أجل ان يوحوا الى امهاتهم بأن البلل الحاصل فى الفراش انما هو بسبب الماء!




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم