المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المراحل التاريخية لتطور اخراج الصفحة الأولى- ثالثا: المدرسة المحدثة  
  
1064   03:36 مساءً   التاريخ: 9/10/2022
المؤلف : د. فهد بن عبد العزيز بدر العسكر
الكتاب أو المصدر : الإخراج الصحفي
الجزء والصفحة : ص 159-167
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

المراحل التاريخية لتطور اخراج الصفحة الأولى- ثالثا: المدرسة المحدثة

وتبعاً لتحقيق المزيد من درجات الوعي بأهمية الإخراج الصحفي ودوره في إطار العمل الصحفي وتبلور العديد من التطورات الهادفة إلى تحقيق يسر ووضوح القراءة مثل اكتشاف حروف المتن الواضحة و حروف العناوين غير المسننة إضافة إلى الاستعاضة بالمسافات البيضاء عن الفواصل، ظهرت المدرسة المحدثة في هذا المجال، وهي المدرسة التي حاولت أن تنفك من كل القيود الطباعية الخاصة بمجالي الإخراج الصحفي البناء والتصميم، وذلك عبر العديد من المذاهب التي تختلف فيما بينها، تبعاً للمدى الذي تحققه في هذا المجال،  ويعد مذهب التجديد الوظيفي الخطوة الأولى لهذه المدرسة في إطار العناية بتحقيق الدور الوظيفي للإخراج الصحفي بصفته أساس العمل في هذا المجال على العكس من النظرات السابقة التي كانت تعنى بالشكل الجمالي للصفحة في المقام الأول، ووفقاً لهذا المذهب يجب أن يعمل الإخراج على تقديم الموضوعات المنشورة مرتبة حسب أهميتها النسبية، ليسهل على القراء الاطلاع عليها مع عدم الوقوف عند أي قيود طباعية غير مبررة مع الاستعانة بالمستحدثات العلمية والتقنية السائدة في مجال الإخراج الصحفي وتتحقق فكرة هذا المذهب من خلال نشر الوحدة الرئيسة في أعلى الصفحة، وفي الجزء الذي اعتادت العين بدء القراءة منه، مع إمكانية نشر الوحدة الرئيسة بعرض الصفحة سواء تحت الرأس أو فوقه .

إضافة إلى إمكانية استخدام صورة بمساحة أكبر من المعتاد وذلك مع بعض الوحدات الخاصة بالأحداث المهمة، كذلك إحياء النصف السفلي من الصفحة بنشر بعض الوحدات المصورة أو ذات العناوين الممتدة، كما قد تتحقق فكرة هذا المذهب من خلال استخدام أسلوب " الافريز " الذي يتأتى عبر اقتطاع جزء من الصفحة وتخصيصه لنشر وحدة معينة تتكون من عدة عناصر طباعية وذلك بشكل رأسي أو أفقي، بقصد إبراز هذه الوحدة ومع أهمية الأخذ بهذا المذهب تبعاً لما يقوم به من القضاء على بعض السلبيات التي عرفتها المدرستان السابقتان بمذاهبهما المتعددة من خلال الربط بين العناصر المشتركة في بناء الوحدات (الحروف والصور) ومن خلال المزاوجة بين العرض الرأسي والأفقي للوحدات ومن خلال إضفاء الحيوية على الصفحات عبر نشر الصور الكثيرة ذات الأحجام الكبيرة إضافة إلى دور هذا المذهب في الإقلال من الأخطاء الطباعية كتجاور العناوين وكثرة المساحات الرمادية الناشئة عن طول المتون إلا أن تحقيقه لدوره بشكل ناجح، يقتضي إضفاء بعض اللمسات الجمالية على الصفحة، بحيث تتمازج مع أدائها الوظيفي .

أما المذهب الثاني في إطار هذه المدرسة المحدثة، فهو مذهب الإخراج الأفقي، الذي يستلهم فكرة مراعاة المسرى الأفقي لعين القارئ، ويرى أنها الأساس الذي ينبغي أن تخرج الصفحات على ضوئه، حيث يقوم هذا المذهب على أساس أن المسرى الطبيعي لحركة العين أثناء قراءة الصفحة، يتم بشكل أفقي أولا ثم رأسي ثانياً، وعلى هذا فلا بد من استخدام العناوين العريضة أو الممتدة مع صف أسطر متون الوحدات على أكثر من عمود، إضافة إلى استخدام الصور ذات الاتساعات العريضة والقطاعات الأفقية، مع أهمية إيجاد قدر من التباين بين هذه الاتجاهات الأفقية باستخدام بعض الوحدات الرأسية القليلة، ولعل من أهم مميزات هذا المذهب - إلى جانب مراعاة المسرى الطبيعي لحركة العين كما أشرنا - قدرته على تسهيل القراءة عبر إلغاء جداول الأعمدة داخل الوحدات إضافة إلى دور العرض الأفقي في إغراء القراء بمواصلة القراءة حيث تبدو الوحدات الأفقية أقصر من الرأسية وإن تساوت في عدد الكلمات، كما أن من القدرة على تخطي حواجز الأعمدة عند صف المواد ما يقلل من الحاجة إلى فصل بقايا المواد إلى الصفحات الداخلية، إضافة إلى إمكان تعامل القراء مع أحد نصفي الصفحة بصفته مستقلا عن الآخر، بحيث يمكن قراءة الصحيفة مطوية، إضافة إلى قدرة هذا المذهب المستمرة على الامتزاج مع غيره من المذاهب بدرجة كبيرة لا تفقده تميز . وحتى يحقق المذهب الأفقي دوره يتعين التنبه إلى أهمية البناء المتداخل للوحدات حتى لا تتحول الصفحة إلى وحدات أو قطاعات مفككة، ولعل أكثر مذاهب المدرسة المحدثة تحرراً مذهب الإخراج المختلط الذي يعد آخر مذاهب هذه المدرسة وأكثرها محاولة للقضاء على القيود الطباعية المتوارثة في هذا المجال، ومن هنا فهو مختلف عن المذاهب الأخرى في النظر إلى طبيعة عمل إخراج الصفحات، حيث ينظر هذا المذهب إلى كل وحدة طباعية بصفتها جزءاً مستقلا يمكن أن يعرض على حدة، ولذلك يعمل على إبراز كل وحدة وفقاً لهذا التصور، وفي هذا السبيل يعمل مذهب الإخراج المختلط على استخدام العناصر الطباعية الثقيلة كالعناوين العريضة والممتدة ذات الحروف الكبيرة والصور ذات الاتساعات الكبيرة، إضافة إلى الألوان وبالذات الحمراء في بناء كل الوحدات المنشورة في الصفحة.

ولقد أدى هذا الإجراء إلى تنازع الوحدات المنشورة في الصفحات لاهتمام القراء حتى سمي هذا المذهب في الإخراج ((السيرك)) كما سمي إخراج الأعمدة المقطعة تبعاً للإسراف في تقطع جداول الأعمدة عند السعي لإبراز الوحدات بشكل أفقي، ولعله من المناسب التأكيد على أنه رغم انتماء هذا المذهب إلى المدرسة المحدثة في الإخراج الصحفي إلا أنه عرف قديماً من خلال الصحف الصفراء، التي سادت في الولايات المتحدة الأمريكية مع نهاية القرن الماضي، ولكن مع بعض الاختلافات، حيث إن ظهوره القديم كان استجابة لواقع مثير على العكس مما حصل في السنوات الأخيرة التي شهدت عودة هذا المذهب للظهور وفقاً لأسس مهنية معينة، ليمثل اتجاهاً حاداً، يستهدف القضاء على كل القيود الطباعية  مع استمرارية ارتباطه بالطابع المثير حيث يشيع الأخذ بهذا المذهب في صحف الأقليات التي تستهدف جذب انتباه أكبر عدد من القراء كما تعمل على عرض قضاياها بطابع حماسي مثير وتبعاً لهذا الاتجاه، وجه لهذا المذهب الكثير من الانتقادات، منها الطايع المثير الذي يكسبه للصفحات بعيداً عن الهدوء والوقار المطلوبين، وتنازع الوحدات المنشورة على الاستئثار باهتمام القراء من خلال تقديمها بطريقة لا تعكس القيم النسبية الخاصة بما تحمله من مضامين كذلك فإن غياب التقدير الصحيح للقيم النسبية للوحدات يحرم الصفحة من وجود مسرى للبصر ينطلق عادة من أهم وحدة فيها، إضافة إلى أن كثرة الوحدات الثقيلة تزحم الصفحات وتصعب قراءتها، كما تتطلب ضرورة ترحيل بقايا الوحدات المنشورة إلى الصفحات الداخلية، ورغم هذه الانتقادات يرد أنصار المذهب بأن هذا المذهب يعمل من خلال طابعه المميز على إحداث قدر من الحيوية في الصفحة، بغية إغراء القراء للاطلاع على كل الوحدات المنشورة، إضافة إلى ما يستهدفه هذا المذهب من خدمة القراء عبر تقديم أكبر قدر ممكن من الأنباء في الصفحة، كما أنهم يعتقدون أنه من غير المناسب التقيد بأي قيود شكلية تقوم على فكرة معينة، إضافة إلى أنهم يرون أن إخراج الصفحات على هذا النحو المنطلق لا يخلو من تحقيق بعض الأسس الفنية لتصميم الصفحات، كالتوازن من خلال استخدامه للوحدات الثقيلة عبر أرجاء الصفحة المختلفة والتباين الناتج عن تنوع الأثقال الطباعية المستخدمة في بناء هذه الوحدات.

وأخيراً، فإن الدفاع - كما يرى المؤلف - لا ينفي عن المذهب المختلط ما يتسم به من سلبيات ترتبط برفضه التام للأمس الفنية الخاصة بقواعد الإخراج الصحفي عبر جانبيه بناء الوحدات الطباعية والتصميم الأساس للصفحات.

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم