المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فضيلة الخوف وسبب الترغيب فيه.  
  
1091   12:57 صباحاً   التاريخ: 8/10/2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 280 ـ 289
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن /

قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28]. وقال تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} [البينة: 8]. وقال تعالى: {وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 175]. وقال تعالى: {سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى} [الأعلى: 10]. وقال تعالى: {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا} [التوبة: 82].

وقال (النبي صلى الله عليه وآله): ما من مؤمن تخرج من عينيه دمعة وإن كانت مثل رأس الذباب من خشية الله ثم تصيب شيئا من حر وجهه إلا حرّمه الله على النار (1).

وقال (صلى الله عليه وآله): إذا اقشعر (2) قلب المؤمن (3) من خشية الله تحاتت عنه خطاياه كما يتحات (4) من الشجر ورقها (5).

 وقال (صلى الله عليه وآله): لا يلج (6) النار أحد بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع (7). (8)

وقال الصادق (عليه السلام) لإسحاق بن عمار (9): يا إسحاق خف الله كأنك تراه وإن كنت لا تراه فإنه يراك، وإن كنت ترى أنه لا يراك فقد كفرت، وإن كنت تعلم أنه يراك ثم برزت له بالمعصية فقد جعلته من أهون الناظرين إليك (10). (11)

وعنه (عليه السلام) (12) قال: من خاف الله خاف منه (13) كل شيء، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شيء (14).

وعنه (عليه السلام) (15): من عرف الله خاف الله، ومن خاف الله سخت (16) نفسه عن الدنيا (17).

وعنه (عليه السلام) (18): إنّ من العبادة شدة الخوف من الله، قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28]. وقال تعالى: {فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} [المائدة: 44].

 وقال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق: 2].

 وقال (عليه السلام) (19): إن حبّ الشرف والذكر لا يكونان في قلب الخائف الراهب (20).

وقال (عليه السلام) (21): المؤمن بين مخافتين: ذنب قد مضى لا يدري ما صنع الله فيه، وعمر قد بقي لا يدري ما يكتسب فيه من المهالك، فهو لا يصبح إلا خائفاً ولا يصلحه إلا الخوف (22).

وعنه (عليه السلام) (23): لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون خائفاً راجياً، ولا يكون خائفاً راجياً حتى يكون عاملاً لما يخاف ويرجو (24).

والخوف يحصل من الإيمان بالله وبرسوله، وبما جاء به الرسول من الحساب والعذاب والعقاب، ولحصول الخوف طريقان أحدهما أعلى من الآخر.

ومثال ذلك أن الصبي إذا كان في بيت فدخل عليه سبع أو حية ربما كان لا يخاف، بل ربما مد يده إلى الحية ليأخذها ويلعب بها ولكن إذا كان معه أبوه ورآه الصبي قد ارتعدت فرائصه وهو يحتال في الهرب وقد غلب عليه الخوف، حصل له الخوف من ذلك، لعلمه بأنه لا يخاف إلا من سبب مخوف في نفسه، فخوف الأب عن بصيرة ومعرفة بصفة الحية وسمها وسطوة السبع وبطشه، وخوف الولد إنما كان بمجرد التقليد، لأنه يحسن الظن بأبيه ويعلم أنه لا يخاف إلا من سبب مخوف، فيعلم أن السبع والحية مخوفان ولا يعرف وجههما، وخوف الأنبياء والأوصياء والعلماء من القسم الأول وخوف عموم الخلق من المؤمنين من القسم الثاني.

ويكفي في الخوف التفكير في الآيات القرآنية، فإن أكثرها تخويفات وتهديدات لمن تدبر، ولو لم يكن إلا قوله تعالى: {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ} [الرحمن: 31]. وقوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82]. حيث علق المغفرة على أربعة شروط يعجز العبد عن أحدها (25).

 وقوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ} [القصص: 67]. وقوله تعالى: {لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ} [الأحزاب: 8]. وقوله تعالى: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ} [الأعراف: 99]. وقوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: 71]. وقوله تعالى: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} [فصلت: 40]. وقوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]. وقوله تعالى: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 1ـ 3]. حيث شرط أربعة شروط للخلاص من الخسران (26)، لكان فيها الكفاية.

وروي أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا هبت ريح عاصفة يتغير وجهه ويقوم ويتردد في الحجرة ويدخل ويخرج خوفاً من عذاب الله (27).

وقرأ (صلى الله عليه وآله) آية في سورة الحاقة فصعق (28). وقال تعالى: {وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا} [الأعراف: 143].

وكان (صلى الله عليه وآله) إذا دخل في الصلاة يسمع لصدره أزيز كأزيز المرجل (29)

وروي أن داود (عليه السلام) كان يقول في مناجاته: إلهي إذا ذكرت خطيئتي ضاقت عليّ الأرض برحبها، وإذا ذكرت رحمتك ارتدت إلي روحي، سبحانك إلهي أتيت أطباء عبادك ليداووا خطيئتي فكلهم عليك يدلني، فبؤساً للقانطين من رحمتك (30).

وقيل إنّه (عليه السلام) (31) ذكر ما صدر منه ذات يوم فوثب صارخاً واضعاً يده على رأسه حتى لحق بالجبال، فاجتمعت إليه السباع فقال: ارجعوا لا أريدكم إنما أريد كل بكّاء على خطيئته، فلا يستقبلني إلا البكّاء (32).

وكان يعاتب في كثرة البكاء فيقول: دعوني أبكي قبل خروج يوم البكاء قبل تحريق العظام (33) واشتعال الحشا، وقبل أن يؤمر بي ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون (34).

وحكي أنه (عليه السلام)  (35) كان إذا أراد أن ينوح مكث قبل ذلك سبعاً لا يأكل الطعام ولا يشرب الشراب ولا يقرب النساء، فإذا كان قبل ذلك بيوم أخرج له إلى البرية منبراً، فيأمر سليمان أن ينادي بصوت يستقرئ البلاد وما حولها من الغياض (36) والآكام (37) والجبال والبراري والصوامع (38) والبيع (39) فينادي: ألا من أراد أن يسمع نوح داود على نفسه فليأت. قال: فتأتي الوحوش من البراري والآكام وتأتي السباع من الغياض وتأتي الهوام من الجبال وتأتي العذارى من خدورهن ويجتمع الناس لذلك اليوم، ويأتي داود حتى يرقى على المنبر ويحيط به بنو إسرائيل وكل صنف على حدة يحيطون به وسليمان عليه السلام قائم على رأسه، فيأخذ في الثناء على ربه، فيضجون بالبكاء والصراخ، ثم يأخذ في ذكر الجنة والنار فتموت الهوام وطائفة من الوحوش والناس والسباع، ثم يأخذ في أهوال القيامة، وفي النياحة على نفسه فيموت من كل نوع طائفة، فإذا رأى سليمان كثرة الموتى قال: يا أبتاه قد مزقت المستمعين كل ممزق وماتت طوائف من بني إسرائيل ومن الوحوش والهوام فيأخذ في الدعاء، فبينا هو كذلك إذ ناداه بعض عباد بني إسرائيل: يا داوود أعجلت بطلب الجزاء على ربك؟ فيخر مغشياً عليه، فإذا نظر سليمان إلى ما أصابه أتى بسرير فحمله عليه ثم أمر منادياً ينادي: ألا من كان له مع داود حميم أو قريب فليأت بسرير فليحمله، فإن الذين كانوا معه قد قتلهم ذكر الجنة والنار، فكانت المرأة تأتي بالسرير وتحمل قريبها وتقول: يا من قتله ذكر النار يا من قتله خوف الله. ثم إذا أفاق داود قام ووضع يده على رأسه ودخل بيت عبادته وأغلق بابه ويقول: يا إله داود أغضبان أنت على داود. ولا يزال يناجي فيأتي سليمان عليه السلام: فيقف على الباب ويستأذن ثم يدخل ومعه قرص من شعير ويقول: يا أبتاه تقوّ بهذا على ما تريد، فيأكل من ذلك القرص ما شاء الله ثم يخرج إلى بني إسرائيل فيكون بينهم (40).

ويحكى أنّ إبراهيم (41) (عليه السلام) كان إذا ذكر ما صدر منه يغشى عليه ويسمع اضطراب قلبه ميلاً في ميل، فيأتيه جبرئيل فيقول له: الجبار يقرئك السلام ويقول: هل رأيت خليلاً يخاف خليله؟ فيقول: يا جبرئيل إني إذا ذكرت خطيئتي نسيت خلتي (42).

وكان يسمع أزيز (43) قلبه (عليه السلام) (44) إذا كان في الصلاة مسيرة ميل خوفاً من ربّه (45).

ويكفيك في ذلك بكاء الأئمة الطاهرين (عليه السلام) وخوفهم ومناجاتهم (46) فما بالنا لا نخاف ألكثرة طاعاتنا أم لقلة معاصينا أم لغفلتنا وقسوتنا؟! فلا قرب الرحيل ينبهنا ولا كثرة الذنوب تحركنا ولا مشاهدة أحوال الخائفين تخوفنا ولا خوف سوء الخاتمة يزعجنا (47).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر: أعلام الدين، الديلمي: 274، من كلام سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله).

(2) القشعريرة: اقشعر الجلد من فزع ونحوه. وكل شيء تغير فهو مقشعر.

كتاب العين، الفراهيدي: 2/ 287، مادة "قشعر".

(3)  في الإحياء: "قلب مؤمن".

(4) الحت والإنحتات والتحات والتحتحت: سقوط الورق عن الغصن وغيره. تحاتت عنه ذنوبه، أي: سقطت.

 تاج العروس، الزبيدي: 1/ 536، فصل الحاء.

(5) إحياء علوم الدين، الغزالي:4/142، كتاب الخوف والرجاء، بيان فضيلة الخوف والترغيب فيه.

(6) ولج يلج بالكسر ولوجا، أي: دخل، وأولجه غيره: أدخله.

مختار الصحاح، الرازي: 375، باب الواو، مادة "ولج".

(7)  الضرة: أصل الضرع الذي لا يخلو من اللبن، أو لا يكاد يخلو منه. والضرة: أصل الثدي.

لسان العرب، ابن منظور:4/487، مادة "ضرر".

(8) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 7/ 280، كتاب الخوف والرجاء، بيان فضيلة الخوف والترغيب فيه.

(9) قال النجاشي: شيخ من أصحابنا ثقة.

رجال النجاشي، النجاشي: 71، إسحاق بن عمار بن حيان مولى بني تغلب أبو يعقوب الصيرفي/ الرقم 169. معجم رجال الحديث، السيد الخوئي: 3/ 49 ـ 61، إسحاق بن عمار/الرقم 1158.

(10) في الكافي: "أهون الناظرين عليك".

(11) الكافي، الكليني: 2/ 68، كتاب الإيمان والكفر، باب الخوف والرجاء/ ح2.

(12) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(13) في المشكاة: "أخاف الله منه".

(14) مشكاة الأنوار، الطبرسي: 117، الباب الثالث في محاسن الأفعال وشرف الخصال وما يشبههما، الفصل الرابع في الخوف والرجاء.

(15) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(16) سخيت نفسي وبنفسي عن الشيء: إذ تركته، ولم تنازعك نفسك إليه.

كتاب العين، الفراهيدي: 4/ 289، مادة "سخو".

(17) تحف العقول، الحراني: 362، وروي عن الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليه في طوال هذه المعاني.

(18) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(19) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(20) انظر: الكافي، الكليني: 2/ 69، كتاب الإيمان والكفر، باب الخوف والرجاء/ ح7.

(21) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(22) الكافي، الكليني: 2/ 71، كتاب الإيمان والكفر، باب الخوف والرجاء/ ح12.

(23) أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

(24) الأمالي، الشيخ المفيد: 195، المجلس الثالث والعشرون/ ح27.

(25) إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/ 149، كتاب الخوف والرجاء، بيان الدواء الذي به يستجلب حال الخوف. وفيه: "عن آحادها" بدل "عن أحدها".

(26) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 7/290، كتاب الخوف والرجاء، بيان الدواء الذي به يستجلب حال الخوف.

(27) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 7/305، كتاب الخوف والرجاء، بيان أحوال الأنبياء والأولياء والملائكة عليهم السلام في الخوف.

(28) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 7/305، كتاب الخوف والرجاء، بيان أحوال الأنبياء والأولياء والملائكة عليهم السلام في الخوف؛ إحياء علوم الدين: 4/158، كتاب الخوف والرجاء، بيان أحوال الأنبياء والأولياء والملائكة عليهم السلام في الخوف.

(29) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 7/305، كتاب الخوف والرجاء، بيان أحوال الأنبياء والأولياء والملائكة عليهم السلام في الخوف؛ إحياء علوم الدين، الغزالي 4/158، كتاب الخوف والرجاء، بيان أحوال الأنبياء والأولياء والملائكة عليهم السلام في الخوف.

(30) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 7/306، كتاب الخوف والرجاء، بيان أحوال الأنبياء والأولياء والملائكة عليهم السلام في الخوف؛ إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/159، كتاب الخوف والرجاء، بيان أحوال الأنبياء والأولياء والملائكة عليهم السلام في الخوف.

(31) نبي الله داود (عليه أفضل الصلاة والسلام).

(32) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 7/306، كتاب الخوف والرجاء، بيان أحوال الأنبياء والأولياء والملائكة عليهم السلام في الخوف؛ إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/159، كتاب الخوف والرجاء، بيان أحوال الأنبياء والأولياء والملائكة عليهم السلام في الخوف.

(33) في المحجة: "قبل تخريق العظام".

(34) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 7/306، كتاب الخوف والرجاء، بيان أحوال الأنبياء والأولياء والملائكة عليهم السلام في الخوف.

(35) أي: "داود عليه أفضل الصلاة والسلام".

(36) الغياض: جمع غيضة. وهي: الشجر الملتف، لأنهم إذا نزلوها تفرقوا فيها فتمكن منهم العدو.

لسان العرب، ابن منظور: 7/202، مادة "غيض".

(37) آكام كجبل وأجبال. الأكمة: تل من القف وهو حجر واحد.

لسان العرب، ابن منظور: 12/20، مادة "أكم".

(38) الصوامع جمع صومعة النصارى، دقيقة الرأس

مجمع البحرين، الطريحي: 2/635، مادة "صمع".

(39) لبيعة: كنيسة النصارى، وجمعها بيع

كتاب العين، الفراهيدي: 2/265، مادة "بيع".

(40) انظر: إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/160، كتاب الخوف والرجاء، بيان أحوال الأنبياء والأولياء والملائكة عليهم السلام في الخوف.

(41) أبو الضيفان إبراهيم، وقيل: إبراهام، أو إبراهم، أو إبرهم، أو إبراهوم بن تارح، وقيل: تارخ بن ناحور بن سروج، وقيل: ساروغ بن رعو، وقيل: أرعو، وقيل: راغو بن فالج، وقيل: فالغ بن عابر بن شالح، وقيل: شالخ بن أرفخشد، وقيل: أرفكشاذ بن سالم ابن نبي الله نوح عليه السلام، الملقب بخليل الله، وأمه أميلة، وقيل: عوشاء، وقيل: بونابنت كريتابن كرثى.

هو أبو الأنبياء، وأحد الأنبياء أولي العزم، أصحاب الشرائع العامة، وجد العبرانيين، والعرب المستعربة من ابنه اسماعيل عليه السلام. ولد في غار بقرية كوثى، وقيل: كوثار من أرض بابل، وقيل: ولد بغدان آرام من قرى الكوفة، وقيل: بمدينة أور من بلاد الكلدانيين، وقيل: بالسوس، وقيل: ولادته في برزة شرقي دمشق سنة (1996) قبل ميلاد المسيح عليه السلام. ولد إبراهيم عليه السلام وعمر أبيه 75 سنة.

عاش 175 سنة، وقيل: 200 سنة، وقيل: 120 سنة، وقيل: 190 سنة، توفي بفلسطين في أواخر القرن العشرين، أو أوائل القرن الحادي والعشرين قبل ميلاد المسيح، فدفنه ولداه إسماعيل عليه السلام وإسحاق عليه السلام بمغارة المكفيلة في حقل عفرون، وقيل: دفن في قرية أربع أو المربعة قرب بيت المقدس عند زوجته سارة.

أعلام القرآن، عبد الحسين الشبستري: 22 ــ 24، إبراهيم الخليل.

(42) انظر: إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/160، كتاب الخوف والرجاء، بيان أحوال الأنبياء والأولياء والملائكة عليهم السلام في الخوف.

(43) قوله: أزيز، يعني: غليان جوفه بالبكاء

غريب الحديث، ابن سلام: 1/ 221.

(44) أي: "النبي إبراهيم عليه السلام".

(45) انظر: إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/159، كتاب الخوف والرجاء، بيان أحوال الأنبياء والأولياء والملائكة عليهم السلام في الخوف.

(46) انظر: الحقايق في محاسن الأخلاق، الفيض الكاشاني: 167، الباب الثالث في الرجاء والخوف، الفصل الرابع الخوف من الله على مقامين؛ جامع السعادات، النراقي: 1/261، فصل الخوف من الله أفضل الفضائل.

(47) انظر: كتاب تنزيه الأنبياء، السيد المرتضى علم الهدى، وفيه بيان تفصيلي حول عصمة وتنزيه الأنبياء وكذلك الأئمة عليهم السلام، وأما ما يصدر عنهم من البكاء والمناجاة فهو ليس لذنب صدر منهم بل لمعرفتهم بالجنة والنار والأهوال وأنواع العذاب وما يجري على المذنبين خاصة من أممهم ويستغفروا لهم رجاءً لعتقهم من الله الرحيم وهكذا بكاء الحقيقة والمعرفة والشوق والخوف من البعد عن منازل القرب التي لا تكون إلا للخواص ممن يصطفيهم كحبيبه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ووصيه المرتضى صلوات الله عليه.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية