الفصل التاسع

توجيه العملية التسويقية

• تمهيد.

• التوجيه / المفهوم والأبعاد.

• أهمية توجيه العملية التسويقية.

• مبادئ توجيه العملية التسويقية.

• الأسس / المكونات الأساسية لتوجيه العملية التسويقية.

تمهيد :

إن وظيفة التوجيه هي عبارة عن جعل الغير يعمل بكفاءة بعد الإعداد الذي أعده المدير للعمل وهي وظيفة ادارية تعمل على تحقيق أعلى درجات الإنتاجية والاداء والكفاءة من العاملين عن طريق تقديم الحوافز والاتصالات الجيدة والقيادة الجيدة تحقيقاً للرضا ووصولاً للإخلاص والتفاني والتعاون والولاء والانتماء وتحقيق الأهداف .

أولاً: المفهوم والأبعاد   

المفهوم : التوجيه هو عملية إدارية تنفيذية تنطوي على قيادة الأفراد والإشراف عليهم وتوجيههم وإرشادهم ورعايتهم حول كيف ينفذون العمل المطلوب منهم تحقيقاً للتنسيق بين جهودهم وتنمية التعاون وصولاً إلى الهدف المشترك.

أما المقصود بمصطلح القيادة في هذا الإطار هو :

- القدرة على الحصول على التعاون مع العاملين.

- مساعدة العاملين على قبول كل شيء يتعلق بالأداء والعمل.

- الوصول إلى فريق عمل متكامل ويعمل بشكل منسق.

وتأسيساً على ذلك فإن ابعاد ومقومات التوجيه الإداري الناجح :

1- نوعية العاملين.

2- نوعية القيادة (ديمقراطية - مرنة - متسلطة).

3- كفاءة الاتصالات.

4- توفر الحوافز (مادية - معنوية).

5- الوعي بأهمية التوجيه. 

- إن القائد أو المدير هو المشرف والموجه والمسؤول والمراقب. والمسؤول عن انجاز العمل الذي يُنفَذ عن طريق الغير. وعن خلق قوة عمل فاعلة. وعن حفز كل فرد من فريق العمل على الإبداع والتفاني للوصول إلى أعلى إنتاجية وأفضل أداء. وعليه فإن التوجيه هو وظيفة مركبة تنطوي على جميع الأنشطة التي يجب أن ينفذها العاملين في فترة معينة وهي وظيفة صعبة وأسبابها : 

1- أن المدير يتعامل مع قوى مركبة لا يعرف منها الا القليل. 

2- إن المدير لا يستطيع السيطرة على الكثير منها.