المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رع موسى المدير الملكي.
2024-06-15
الموظف توتو.
2024-06-15
بارت نفر ساقي الفرعون.
2024-06-15
باك مدير أعمال محاجر الجبل الأحمر.
2024-06-15
الموظف محو رئيس الشرطة.
2024-06-15
الموظف نفر خبرو حر سخبر.
2024-06-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اختبارات الشخصية  
  
1393   09:49 صباحاً   التاريخ: 21/9/2022
المؤلف : د. محمد أيوب شحيمي
الكتاب أو المصدر : مشاكل الاطفال...! كيف نفهمها؟
الجزء والصفحة : ص299 ـ 301
القسم : الاسرة و المجتمع / معلومات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-01 405
التاريخ: 2023-09-10 1125
التاريخ: 2023-03-05 908
التاريخ: 2024-01-04 667

هناك عوامل شتى تفسد ملاحظتنا في مجال اختبارات الشخصية، فنحن نعجز في الغالب عن ضبط جميع الظروف التي تؤدي إلى الظاهرة، ومنها الخلط الذي ينشأ عند ملاحظة عدة أشياء في آن واحد. ومن الاختبارات المعتمدة: الاختبارات الإسقاطية وهذه الاختبارات تنقسم إلى قسمين: اختبارات المثير فيها اللغة والألفاظ واختبارات المثير فيها الصور والأدوات.

أولاً: الاختبارات التي تستخدم فيها اللغة:

1- اختبار تداعي معاني الكلمات:

يتألف هذا الاختبار من مئة كلمة، تذكر بسرعة أمام المفحوص. ويطلب إليه الاجابة بسرعة، بما توحيه له هذه اللفظة بلفظة مقابلة، ويحسب الوقت المستغرق في التفكير لغير مصلحة المفحوص، وتقديم هذه القائمة شفوياً. ويطلب إليه أن يغمض عينيه وقت الاجابة حتى لا يتأثر بما حوله من أشياء وأشخاص.

2- اختبار القصة:

يتحدث الطفل بقصة بسيطة ناقصة، تترك له إتمامها، ففي ما يكمله يسقط ما عنده من مشاعر وانفعالات تكشف عما تنطوي عليه نفسه من مكبوتات.

3- اختبار تكملة الجمل الناقصة. مثال:

- في بعض الأحيان..... أشعر..... المدينة.....

- عندما كنت مريضاً.....

- والدي.....

المفتاح لهذا الاختيار يقوم على:

- القيم السالبة: تعبر عن عدم التوافق - أما القيم الموجبة فهي تعبر عن حالات أحسن في توافقها: وتتدرج العلاقة بين (-3) و (+3) - -3، - 2، -1، صفر - وهذا للقيم السالبة. و1 و2 و3..... (في القيم الموجبة).

ثانياً: الاختبارات التي تستخدم الصور والأدوات:

هي عديدة ولكن: نختار منها اختبارين:

1ـ اختبار تفهم الموضوع أو التات (TAT):

يتكون الاختبار من عشرين صورة تعرض على المفحوص بالتدريج، ويطلب إليه أن يقص ما توحيه له كل منها، بعد أن نعلمه بأن هذا الاختبار صمم لمعرفة قدرة الخيال عنده. ويجري هذا الاختبار على دفعتين، إذ أن عرض عشرين صورة في جلسة واحدة ستشعره بالتعب، وهذا سيؤثر في تفسير النتائج ونتيجة التحليل التي يملك معطياتها. المحلل النفسي أو المرشد التربوي، نتوصل إلى كشف جوانب كثيرة من الشخصية، كانت قبل ذلك غامضة مغلقة علينا

2- اختبار بقع الحبر:

تعرض فيه عشر بطاقات ملوثة بالحبر، بطريقة فنية، وأحياناً بطريقة عشوائية، ثم يطلب إليه أن يعبر عما توحيه له كل منها أو ماذا يحتمل أن تكون كل منها. وفي هذه الحال يعطى المفحوص الوقت الكافي للتفكير، ثم كما في باقي الاختبارات، يمكن التعرف إلى مزاج وشخصية المفحوص والاختبارات الإسقاطية، تفرض على الفرد بعض المثيرات المبهمة، ويطلب منه أن يستجيب إليها، فإنه يسقط على هذه المثيرات المهمة حاجاته ونزعاته دون أن ينتبه أنه يقوم بذلك.

ويعرف سعد جلال الإسقاط بقوله (الإسقاط عملية دفاعية يقوم بها الفرد لحماية ذاته من القلق، وذلك بأن يلصق أفكاره ودوافعه غير المرغوبة بالآخرين أو بالأشياء الموجودة في بيئته)(1)، ويعرف مصطفى زيدان الإسقاط بقوله (هو أن تنسب ما في نفسك من صفات غير معقولة إلى غيرك من الناس، بعد أن تجمعها وتضاعف من شأنها، وبذلك تبدو تصرفاتك منطقية معقولة)(2).

وتفسير هذه الاختبارات يتطلب إعداداً فنياً كبيراً كما يتطلب عدداً من المتخصصين في علم النفس الإكلينيكي.

ومن الاختبارات المهمة نذكر:

- اختبار تداعي المعاني (ليونج)، وهذا الاختبار يكشف عن العقد النفسية، وعن الرغبات أو المخاوف المكبوتة، وقد ثبت أن لهذا الاختبار قيمة بالغة في التحقيق الجنائي، فإذا فرضنا أن متهماً بجريمة قتل يصر على إنكاره وعدم معرفته للقتيل، ولم يذهب إلى منزله، ولا يعرف شيئاً عن مكان الحادث وظروفه، فتعرض عليه بعض كلمات مما يدور حول وقائع الجريمة، مع ما يلاحظ من تكرار بعض الأجوبة وما يطرأ عليها من تغيير، وبذلك يلقي الضوء على كثير من خفايا الجريمة.

- اختبار السمات الانفعالية لـ (بريستون)، وهي تتناول السمات المزاجية مثل النشاط والميل إلى بذل المجهود العضلي والاندفاعية والسيطرة والزعامة.

- اختبارات التكيف لـ (روجرز).

- اختبارات (أدمز) للشخصية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ محمد توفيق السيد وآخرون، بحوث في علم النفس، ص211.

2ـ المصدر السابق، ص211. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.