التكنولوجيا: تعتبر التكنولوجيا مقومة أساسية ومهمة في عملية التنمية بكافة مجالاتها، ذلك لان استخدام التقنيات الحديثة تلعب دورا هاما في عملية الإنتاج الواسع الزراعي والصناعي والخدمي.

تعرف التكنولوجيا على أنها الجهد النظم الذي يهدف إلى استخدام نتائج البحث العلمي في تطوير أساليب أداء العمليات الإنتاجية بشكلها الواسع، ومن أهم عناصرها، براءات الاختراع والمعرفة التكنولوجية في المجالات تبرز أهمية التكنولوجيا في كونها الوسيلة الفعالة التي تحقق القدرة المتاحة من الموارد الطبيعية الموجودة عن طريق الاكتشاف واضافة مواد جديدة من خلال ابتكار وسائل فعالة وأكثر قدرة على الكشف عما موجود من موارد طبيعية، وتؤدي إلى زيادة الانتفاع من تلك الموارد عن طريق زيادة القيمة الاقتصادية لهل، وإنها تؤدي إلى زيادة إنتاجية الموارد الموجودة عن طريق تحقيق الاقتصاد في استخدامها ، واكتشاف طرق إنتاج جديدة تتيح زيادة الإنتاج وتحسين نوعيته وتقليل كلف الإنتاج. ( خلف ، د. فليح حسن ، 1988) إن التوزيع الجغرافي غير المتكافئ بين الدول النامية والدول المتقدمة، أدى إلى تبعية الدول النامية إلى الدول المتقدمة لاعتمادها في عملية التنمية على التكنولوجيا التي تصدرها لها الدول المتقدمة، ومما يزيد في المشكلة هو إن الدول المتقدمة تعتمد على أساليب متنوعة لاستنزاف قدرات وثروات البلدان المتخلفة والنامية وإعاقة تطورها وعدم السماح لها بامتلاك البيئة المناسبة التي تمكنها من تحقيق التطور التكنولوجي .