المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سياسات الإعلام السلبي  
  
1058   03:46 مساءً   التاريخ: 24-8-2022
المؤلف : الدكتور هاشم حمدي رضا
الكتاب أو المصدر : إدارة العلاقات العامة والبروتوكولات
الجزء والصفحة : ص 126-129
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام /

سياسات الإعلام السلبي

إن الاتجاه الحالي المساند في خطط وسياسات الإعلام، يسير كما يبدو نحو التنسيق والتعاون الشكليين على المستويات المحلية والإقليمية. بهدف إحداث نقلة أكبر في المستقبل، لانبثاق إعلاميات دولية موحدة، تعمل ضمن ميتافيزيقية الإعلام الغربي، بشكل علني التبعية بعد أن غاب أو غيب المتنافسون السياسيون عملية عن الساحة الدولية، ولم يعد من الناحية الواقعية أن يكون هناك بالإمكان لدى العديد من إعلاميات بقية الدول غير الغربية، سوى التسليم الكلي أو الجزئي لما يريده الغرب الطاغي، من تعميم نماذج إعلامه الهش في معظم عروضه وعلى وجه القصد السلبية منها، ثم دأبه الشديد لمحاولة تغليب الهوية الغربية، على بقية الهوايات البشرية.

ففي مجال تطوير صناعات علوم وتكنولوجيا الإعلام، يعتقد المفكرون البرجوازيون بأنه ليس هنالك حق مكتسب، لنيل درجة الأولوية لغير الغرب مع أن بلدانا شرقية مثل (اليابان) و(كوريا الشمالية) و(كوريا الجنوبية) هي من البلدان المتقدمة أيضا في صناعة تكنولوجيا الإعلام، وتنافس الغرب في هذه الصناعة. إن لم تكن تفوقه في الكثير من فروعها، فلماذا يتناسى هؤلاء المفكرين البرجوازيون، إن هوايات كل من اليابان والكوريتين الشمالية والجنوبية، هي هويات شرقية وليست غربية.

يمكن احتساب أن أخطر الطروحات العلمية والتكنيكية في أوساط الإعلاميات، هي تلك المتوجهة والعاملة على فرض الفروض المحلية أو الإقليمية، المانعة لإحداث عمليات مشتركة في مجال التقدم العلمي والتكنولوجي بين أكثر من بلد.

مع الملاحظة أنه قد بات من الثابت، كون علماء شرقيين يعملون متكاتفين مع زملائهم الغربيين، بروح الفريق الواحد في مشاريع علمية وتكنيكية هويتها غريية بحتة ولكن مع الأسف إن تلك المشاريع التكنيكية الإعلامية تعمل وفق عقلية الاحتكارات الغربية. وبذلك يمكن وصفه، أولئك العلماء الشرقيين، الموافقين عن طيب خاطر على طمس هوياتهم الوطنية الشرقية، رغم إسداء خدماتهم العلمية لصالح جهات غربية ، تفتقر إلى سلامة النوايا في مجمل علاقات مشاريعها الإعلامية مع الآخرين بأنه نوع من الإذعان السلبي لقوى الابتزاز الغربي.

ومن الحقائق التي تصبح موضع تداول معلوماتي بعد أن تنهيض ثورة تكنولوجيا الإعلام الغربي، ما زالت تتم بمشاركة علماء غير غربيين، أو كانوا من بلدان نامية، أو من بلدان محسوبة على دول كتلة المعسكر الاشتراكي الشرقي قبل سقوطه، الذي

كان مناوئة لسياسات اصطفاف المعسكر الرأسمالي الغربي فعلى سبيل التذكير أن عالم الفيزياء البروفيسور (عبد الجبار عبد الله) هو عراقي الهوية، وكان قد شغل السنوات عديدة في الخمسينات والستينيات، مسؤوليته العلمية التكنيكية الرفيعة(كمدير لقاعدة (إف كينيدي) الجوية في الولايات المتحدة الأمريكية ، المتخصصة في إطلاق الصواريخ والمركبات والأقمار الصناعية نحو الفضاء الخارجي.

وكذلك ذكر آلية العملية الإعلامية، كيف أن عملية التضافر العلمي والتكنولوجي على المستوى العالمي، تمليها الحاجات العلمية بين بني البشر، فالأقمار الصناعية قاطبة وبالذات منها مثلا الأقمار الصناعية الأمريكية، كان ذات عدسات من صنع جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة التي حازت منذ سنين الستينات من بين الدول الصناعية على المرتبة الأولى في صناعة العدسات، وفي مقدمتها العدسات المستخدمة في كاميرات الأقمار الصناعية والأجهزة الفضائية الأخرى. وحدث ذلك التعاون العلمي والتكنولوجي، بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة، رغم أن الثانية كانت قبل توحيد الألمانيتين ضمن اصطفاف قطب المعسكر الاشتراكي الشرقي، وأن الصراع الدولي بين الغرب الرأسمالي والشرق الاشتراكي، قد بلغ أشده آنذاك، وإن أضعاف كل طرف دولي منها لخصمه الأيديولوجي كان يقع ضمن ثوابت سياسة لا يمكن إلا إقرارها.

السيطرة القيادية الغربية على مجمل تصنيع المخترعات الإعلامية والتكنولوجية ، إضافة لتراكم الخبرات الغربية بهذا الصدد، قد دفعت بتوجيه الأنظار نحو الجانب الغربي، وما ينتجه من أجهزة ولواحق إعلامية، بهدف اقتناء الأحدث فيها، وهذه المواكبة المهتمة للاستمتاع بفوائد عروض الإعلاميات المنوعة، من خلال أجهزة إعلام ذات كفاءة تكنيكية أعلى من سابقاتها، ركزت مفهومة في الذات الإنسانية، كي لا يكون التعامل مع الإعلام على حساب النوع الإعلامي المعروض، ولعل حالة امتلاك المرء لزمام إراداته شيء عظيم، وممكن أن يوظف للضغط المعنوي قبل المادي في هذا المنحى عبر الانتقاء الملائم من النشاطات البرامجية الإعلامية، وبما لا يتنافى مع جواهر القيم والمثل والأعراف الاجتماعية السائدة في بلدان العرب والمسلمين.

إذ لا يمكن ننكر أن كون الأوضاع الإعلامية الحالية في عموميتها، ليست على ما يرام وتتحكم فيها بنسب عالية مشهودة سياسات المستكبرين والمتكبرين، الذين وصل عندهم حال الغرور السياسي مستوى يعتقدون منه، أن الجمهور في كل البلدان غير الغربية ضعيف، حيال صد قوة وهيمنة وتجبر الدول الغربية الرأسمالية، فيما يتعلق بإنتاج المتجدد من أجهزة ولواحق ووسائل الإعلام، أو تحديث نتاجات برامجه العديدة، والمنوعة.

لقد حان الوقت أن تكون للمسؤولية كلمتها الحقة في تطوير التكنولوجيا الإعلام السائدة، أو الإعلام المقبل، بغض النظر عن البلد المنتج والمصدر الأجهزة الإعلام ولواحقها الصناعية وعروض برامجها الإعلامية، فإن مثل هذا التوجه، إذا ما اتصف بالجدية والتنسيق الدولي الإيجابي، سيساهم لحد بعيدي في تطوير علاقات التفاهم والانسجام بين الأمم، فكل دولة يمكن أن تتحمل مسؤوليتها في تأمين مصالح مجتمعاتها، متى أتيحت لها فرصة المشاركة المتكافئة بأي مشروع إعلامي جديد، أو متداول ومن الواضح أن مناقشة قضية التعامل الدولي مع وسائل وبرامج الإعلام المتجددة بالاستناد إلى زوايا عرفية عند المجتمعات الشرقية المحافظة لا يدرك الغرب ذلك وتأثيرات أبعادها، لدرجة لا يرى الغربيون الرأسماليون أن فروض التبعية الإعلامية لهم، من قبل إعلاميات الدول النامية، أمر طبيعي، ولا ضير فيه .

ويأتي استمرار التمادي لدى الإعلام الغربي المضلل الذي يصور المجتمعات الشرقية وكأنها تجمعات بشرية متخلفة أو حكم عليها بالتخلف الأبدي، ولا يعتريها اهتزاز الشعور بالغبن من جراء الهيمنات الغربية المفروضة على إعلاميات بلدانها المسايرة لكل ما هو غربي بما في ذلك عدم التدقيق المطلوب في عروض المواد الإعلامية الغربية المصدرة، وبالذات المستهدفة منها اجتذاب الناس نحو مزالق الفساد والإفساد ، ومحاولة التقنيع بأساليب التشويش على الحقائق، وطبيعي جدا أن يترك كل ذلك آثاره التثقيفية والمعلوماتية السيئة في نفوس العديدين من جمهور هواة المشاهدين والمستمعين والمتابعين، الذين يتعاملون مع عموم الإعلاميات بصورة دائمة.

ومن الثابت لأن الإعلام كوسيلة له أثر سلبي أو إيجابي على المهمات التربوية ، وتحديد المواقف حول شتى أمور وجوانب الحياة. وأن مواجهة النوع الإعلامي الغربي وكشف غاياته الرأسمالية ، وتطلعاته البعيدة هي من أعقد الحالات التي لم تفرز بعد فبدون إعداد الرأي المحلي العام في لكل مجتمع، وتسلح أفراده بالوعي من مآرب ومؤامرات الأعداء السياسيين التقليديين (الداخليين والخارجيين). ، سوف لا يمكن إزاحة العوائق والمطبات عن دروب الإعلام السوي.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية