ثانياً- الأسباب الخاصة للإرهاب الإلكتروني وهي :  

1- ضعف بنية الشبكات المعلوماتية وقابليتها للاختراق: حيث أن شبكات المعلومات مصممة بحسب الأصل بشكل مفتوح دون حواجز أمنية عليها، رغبة في تسهيل دخول المستخدمين. ويمكن للمنظمات الإرهابية استغلال الثغرات المتواجدة في الأنظمة الإلكترونية والشبكات المعلوماتية، في التسلل إلى البني المعلوماتية التحتية ، وممارسة العمليات التخريبية والإرهابية.

2- عدم وضوح الهوية الرقمية للمستخدم ؛ يجعل الفرصة سانحة للإرهابيين، حيث يستطيع محترف الحاسوب أن يتخفى تحت شخصية وهمية، ويشن بالتالي هجومه الإلكتروني بعيداً عن مراقبة السلطات العامة.

3- سهولة استخدام شبكة المعلومات وقلة التكلفة ؛ مما هيأ للإرهابيين فرصة ثمينة للوصول إلى أهدافهم غير المشروعة دون حاجة إلى مصادر تمويل. فشن هجوم إرهابي إلكتروني لا يتطلب أكثر من جهاز حاسب إلى متصل بالشبكة المعلوماتية ومزود بالبرامج اللازمة. فصعوبة الإثبات تعتبر من أقوى الدوافع المساعدة على ارتكاب الإرهاب الإلكتروني، لأنها تساعد المجرم على الإفلات من العقوبة.

4- صعوبة اكتشاف وإثبات الجريمة الإرهابية ؛ خاصة في مجال جرائم الاختراق، مما يساعد الإرهابي على الحركة بحرية داخل المواقع التي يستهدفها قبل أن ينفذ جريمته.

5- غياب السيطرة والرقابة على الشبكات المعلوماتية ؛  ولجوء المجرم الإرهابي إلى دول معادية لشن هجومه على الدول الأخرى.