أقرأ أيضاً
التاريخ: 20/11/2022
771
التاريخ: 18/11/2022
907
التاريخ: 16-5-2021
1129
التاريخ: 18/11/2022
621
|
المجاري المائية ومشهد الحرب الأهلية
في بداية الحرب الأهلية الأمريكية، أملت الاستراتيجية الفيدرالية حملة منسقة عبر نهر الميسيسبي لتقسيم الكونفيدرالية وفتحها أمام تجارة الاتحاد (أي ما يسمى خطة أناكوندا، التي وضعها الجنرال وينفيلد سكوت). في الواقع، شكل كل نهر من الأنهار العظيمة على المسرح الغربي طريقة سريعة للغزو، حيث تستخدمها لاحقا الجيوش الاتحادية لاختراق الجناح الأيسر للخط الكونفيدرالي (انظر الشكل 8-3). وكان الجنرال يو. إس. جرانت والرئيس لينكولن السباقين إلى إدراك أهمية هذه الأنهار (1989 Catton). فقد رأى لينكولن المزايا الجغرافية الهائلة التي أتاحتها هذه الشبكة النهرية لقضية الشمال بكل وضوح. فامتلاك واحد أو أكثر من هذه الأنهار سيؤدي إلى اختراق كبير في الخاصرة الغربية لخط التمرد ويقسم الكونفيدرالية. علاوة على ذلك، اعتبر لينكولن أن الاستحواذ على نهر الميسيسبي هو الهدف الأوحد للحرب، ووجه تعليماته إلى قائد الجيوش هنري کوليك من أجل نقل هذه الرؤية إلى قادته الغربيين في مذكرة عامة صدرت في مطلع فبراير 1862، قال فيها: " يعتبر الرئيس أن فتح نهر الميسيسبي هو الهدف الأول والأهم من جميع عملياتنا البرية والبحرية " The War of .Rebellion 1883))
أدرك يوليسيس جرانت ببساطة أن نهري كمبرلاند وتينيسي يتجهان مباشرة إلى قلب تينيسي التي تتمتع بأهمية استراتيجية (1885 Grant). ومن شأن عملية اختراق سريعة لهذه الولاية والسيطرة على أنهارها أن تربك الخاصرة الغربية لجيش الجنرال الكونفيدرالي ألبرت سيدني جونستون ويفتح ناشفيل وتشاتانوجا أمام هجوم فيدرالي سهل. وعمل جرانت على هذه الخطة بمساعدة أسطول نهري قوي من أساطيل الاتحاد، واستولى على حصتي هنري ودونلسون في فبراير 1862. وكان هذا انتصارة بارزة لأن جرانت أجبر جونستون على سحب الخط الكونفيدرالي جنوبا إلى كروينث (الميسيسبي) وهو انسحاب بمسافة 200 ميل منح جيش الاتحاد السيطرة على كنتاكي وناشفيل وكامل الجهة الغربية من تينيسي، تقريبا من دون قتال (1989 Catton). وأتبع جرانت هذا النجاح بتقدم سريع عبر نهر تينيسي نحو رصيف بيتسبرغ، حيث ستندلع معركة شيلوه الدموية يومي 6 و7 إبريل 1862. ومع أن جيش جرانت كافح من أجل حياته على طول الجرف النهري في شيلوه، فقد كانت هناك معركة أخرى بذات الأهمية تبلغ ذروتها على الجزيرة رقم 10 بالقرب من بلدة نيو مدريد (میسوري) على طول نهر الميسيسبي (انظر الشكل 8-3).
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
|
|
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
|
|
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية
|