إرث الأراضي العسكرية الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية- نظرة إلى جغرافيا الماضي |
819
04:43 مساءً
التاريخ: 16-8-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 20/11/2022
678
التاريخ: 16/11/2022
850
التاريخ: 8/11/2022
1441
التاريخ: 17-5-2021
1039
|
إرث الأراضي العسكرية الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية- نظرة إلى جغرافيا الماضي:
تعد الجغرافيا التاريخية واستخدام الأراضي العسكرية ذات الصلة بالمنشآت العسكرية في الولايات المتحدة مكونة مهمة من مكونات المشهد الاتحادي، وغالبا ما يساء فهمه. وتبعة الاستخدام المنشآت العسكرية وارتباطها بالشأن العسكري، تشمل: الحصون، والمخافر، والمعسكرات، والمحطات، والقواعد، والمستودعات، والملاحق، والمراكز. وفي هذا الفصل يتم استخدام مصطلح "القاعدة" base على نحو شامل لوصف كل هذه المنشآت.
والأراضي المكونة لهذه القواعد هي مجموعة معقدة ومتنوعة جغرافية من المساحات المؤجرة والمملوكة اتحادية، والتي تعتبر رصيدا وطنية مها نظرا لاستخدامها الأساسي باعتبارها مناطق تدريب واختبار ولجميع عواملها البيئية والاجتماعية المجتمعية. وقد تطورت هذه الأراضي على مدى ال 150 سنة الماضية لدعم المتطلبات الدفاعية للبلاد، حيث وفرت إرثا وعلامة مميزة مهمة لبداية بلدنا وتطوره وتوسعه غربة. كما تعكس هذه المنشآت النماذج المتغيرة للطريقة التي قامت من خلالها الحكومة بوضع واستخدام قواتها العسكرية على مدى قرنين من الزمن (2009 Doe and Palka).
أما اليوم، فتشكل الأراضي العسكرية أكثر من 30 مليون فدان من الأرض الاتحادية في جميع أرجاء الولايات المتحدة، وتوفر مصدرة مها للتدريبات العسكرية ونشاطات الاختبار. كما توفر هذه الأراضي مساحة لتموضع القوات وإسكان أفراد عائلاتهم، وتقدم مزايا اجتماعية واقتصادية مهمة للمجتمعات المحيطة بها. وكما سنناقش في هذا الفصل، تقدم أيضا هذه المنشآت مزايا بيئية غير مقصودة للمجتمع، من حيث الموارد الطبيعية والثقافية على حد سواء، وذلك نظرا لمواقعها المتفردة والحماية من التطورات الخارجية. ففي كثير من الحالات، أصبحت الأراضي العسكرية ملجأ أساسية لكثير من الأنواع المهددة والمعرضة لخطر الانقراض. ومن المعلوم أن النشاطات العسكرية على هذه الأراضي يمكن أن تكون مدمرة بحد ذاتها، مما يسفر عن مجموعة متنوعة من الآثار البيئية التي تجب معالجتها وتخفيفها من خلال القوانين التنظيمية وممارسات إدارة الأرض بصورة مستدامة. وتخضع هذه الأراضي بشكل متزايد للتدقيق العام، ويتم التعدي على ما يقرب من حدودها من قبل نشاطات القطاعين الخاص والعام وقطاع التجارة. ولذلك، فإن هذه الأراضي وإرثها تواجه تحديات جديدة تفرضها ظواهر طبيعية داخلية وخارجية لها ظروفها وإشكالاتها الجغرافية والبيئية والاجتماعية على مدى العقود المقبلة. كما أن الأساليب الجديدة والناشئة في إدارة الأراضي داخل المنشآت وخارجها آخذة في التبلور، وستحدد مستقبل كثير من هذه الأراضي.
تعرف الأراضي العسكرية في الولايات المتحدة بأنها الأراضي الاتحادية التي تسيطر عليها القوات العسكرية الأربع (أي البرية، والجوية، والبحرية، ومشاة البحرية "المارينز") في خمسين ولاية واقلية. وتتألف هذه الأراضي من ملكيات موروثة من الحكومة الاتحادية وأراض مسحوبة بموجب موافقة الكونجرس من مخزون الأراضي الاتحادية عموما. في العادة، يتم تقديم الأراضي المسحوبة إلى الجيش لمدة 25-50 سنة، وتشمل في الغالب أراضي من مكتب إدارة الأراضي في غربي الولايات المتحدة. ويمكن تجديد تلك المدة بموافقة من الكونجرس وعند إتمام فحص بيئي كامل. ورغم أن القوات العسكرية قد تتدرب على أراض عامة أخرى، وبشكل أقل على أراض خاصة لفترات قصيرة، فإنه لا يشار عادة إلى هذه الأراضي على أنها أراض عسكرية. وبالإضافة إلى المساحة الحالية للأراضي العسكرية، ثمة كثير من القواعد التي كانت تستخدم في السابق، والتي أعيدت إلى القطاع العام أو الخاص.
لقد احتفظت بعض هذه الأراضي بكثير من خصائصها العسكرية، رغم أنها لم تعد تستخدم لهذا الغرض. ومن أبرز أمثلة ذلك، المركز العسكري السابق، بریزیدیو سان فرانسيسكو، المطل على خليج سان فرانسیسكو وجسر البوابة الذهبية في شالي كاليفورنيا. ففي عام 1898، عند اندلاع الحرب الإسبانية الأمريكية، أصبح البريزيديو من المراكز العسكرية الرئيسية للدولة. وفي عام 1989، قرر الكونجرس وجوب إغلاق البريزيديو من حيث هو مركز عسكري؛ وفي عام 1994، تم تحويل أراضيه إلى خدمة المتنزهات الوطنية ليصبح جزءا من منطقة الاستجمام الوطنية في البوابة الذهبية. وتشكل هذه 1480 فدانا من الأراضي الساحلية ذات القيمة العالية والمستقرة نسبية، ومن الجروف ذات القمم المغطاة بالأشجار المطلة على خليج سان فرانسيسكو. وأصبحت الأبنية والمنازل والمساحات التي استخدمها الجيش في السابق مساكن ومتنزهات المجتمع يضم 2500 شخص، وشركات الحوالي 4000 شخص حالي (2009 National Park Service). والقصة الكاملة لهذا التحول الذي طرأ على البريزيديو من مركز عسكري إلى متنزه وطني هي قصة مذهلة وموثقة جيدة عن إرث الأراضي العسكرية في خليج سان فرانسیسكو - جزيرة الكاتراز. ورغم الشهرة الكبيرة لهذه الجزيرة في زمانها بوصفها سجن اتحادية، فقد طور الجيش الجزيرة في السابق واستخدمها حصنا على ساحل المحيط الهادي في منتصف عقد الخمسينيات من القرن العشرين لحماية مدينة سان فرانسيسكو المتنامية (1998 Benton).
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|