أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-6-2022
![]()
التاريخ: 2024-12-20
![]()
التاريخ: 29-6-2022
![]()
التاريخ: 28-09-2014
![]() |
قوله – سبحانه -: { وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ } [التوبة: 106].
يدل على جواز العفو عن(1) العصاة ، لأنه ـ تعالى ـ (2) بين أن قوماً من هؤلاء العصاة ، أمرهم مرجأ إلى الله : إن شاء ، عذبهم ، وإن شاء ، قبـل تـوبتهم ، فعفا عنهم.
فلو كان سقوط العقاب ـ عند التوبة ـ واجباً ، لما جاز تعليق ذلك بالمشيئة على وجه التخيير ، لأنهم إن تابوا [وجب(3) قبول توبتهم عند الخصم ، وإسقاط العقاب عنهم ، وإن أصروا ، لم يتوبوا] ، فلا يعفو عنهم.
فلا معنى للتخيير على قولهم ، وإنما يصح ذلك على ما تقولـه مـن أن ـ مـع حصول التوبة ـ يخشن المؤاخذة : فإن عفا ، فبفضله ، وإن عاقب ، فبعدله.
___________
1- في (هـ): على ، وهو تحريف.
2- (تعالى ) ساقطة من (ح).
3- مابين المعقوفتين ساقط من (ش).
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
أستاذ الحوزة العلمية العلّامة السيد أحمد الصافي يُلقي المحاضرة العلمية الأسبوعية الثالثة في شرح دعاء أبي حمزة الثمالي
|
|
|