أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-8-2022
816
التاريخ: 29-4-2020
2037
التاريخ: 3-10-2016
1573
التاريخ: 22-7-2019
1642
|
التكلم في المباح: هو تضييع للعمر الشريف ويحاسب عليه (الانسان) ويكون قد استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير (1).
روي أن لقمان دخل على داود (عليه السلام) وهو يسرد الدرع ولم يكن رآها قبل ذلك، فجعل يتعجب مما يرى، فأراد أن يسأله عن ذلك فمنعته الحكمة فأمسك نفسه ولم يسأله، فلما فرغ قام داود ولبسها فقال: نعم الدرع للحرب. فقال لقمان: الصمت حكم وقليل فاعله - أي حصل العلم به من غير سؤال. وقيل: كان يتردد إليه سنة وهو يريد أن يعلم ذلك ولم يسأل (2).
وعلاج هذا أن يعلم أن الموت بين يديه، وأنه مسؤول عن كل كلمة، وأن أنفاسه رأس ماله، وأن لسانه شبكة يقدر على أن يقتنص بها الحور العين، فإهماله وتضييعه خسران. والعلاج من حيث العمل أن يلزم نفسه السكوت عن بعض ما يعنيه ليتعود اللسان ترك ما لا يعنيه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر: إحياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 102، كتاب آفات اللسان، الآفة الأولى: الكلام فيما لا يعنيك.
(2) انظر: قصص الأنبياء، الجزائري: 329، باب فيه قصص لقمان وحكمه (عليه السلام).
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
جناح جمعية العميد يشكل محطة لجذب الباحثين في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
طلبة المجمع العلمي يستأنفون دروسهم القرآنية في كربلاء
|
|
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
|