- الرطوبة:

يعد أثر هذا العامل محدودا نوعا ما إذا ما قورن بأثار عناصر المناخ الأخرى ويظهر أثر الرطوبة العالية بالدرجة الأولى في تأكل الجسور والكباري" الحديدية وهياكل وسائل النقل البري وبعض المنشآت المقامة من المعادن ولهذا فكثيرا ما تغلق الجسور والكبارى لفترة لمعالجة آثار الرطوبة ومقاومة الصدأ الناتج عنها، وعلى سبيل المثال في سنة 1993م تم إغلاق جسر برج لندن أمام حركة المرور ثلاثة أشهر بدأت بتاريخ 1993/9/14 وذلك للقيام بأعمال الصيانة بعد أن تعرض الهيكل المعدني الذي يحمل البرجين للصدأ. كما تجب الإشارة إلى أن قلة الرطوبة في المناطق الجافة يجعل حبيبات التربة التي ترصف بها الطرق مفككة ، مما يسهل جرفها بواسطة السيول، وكذلك قلتها (الرطوبة) أو انخفاض نسبتها مع ارتفاع درجة الحرارة يساعد على سرعة تشقق الطرق المعبدة مما يسهل عملية تخريبها وإزالتها.