- الاثار السلبية للنقل (مشاكل النقل)

كما أن للنقل آثارا ايجابية فإن له آثارا سلبية أيضا، هذه الآثار السلبية تزداد وضوحا كلما ازدادت درجة التطور في وسائل النقل التي ترتبط بدورها بتطور المجتمعات وكلما ازدادت أعدادها ، وعلى هذا الأساس، فهذه الآثار تكون في الدول المتقدمة أكثر وضوحا وتأثيرا منها في الدول المتخلفة والنامية. هذه الآثار السلبية تتنوع كثيرا، حتى ليصعب على الأفراد والجماعات معرفة تأثيراتها المباشرة وتأثيراتها غير المباشرة، ومدى تأثرها بالنقل ووسائله ولهذا يمكن تقسيم هذه الآثار إلى قسمين، وذلك بحسب درجة تأثرها بالنقل ووسائله والقسمان هما:

أ- آثار سلبية يخلقها النقل ووسائله بالدرجة الأولى ويكون أثرها أكبر على مستخدمي وسائل النقل الركاب - السائقين وعلى السلع والبضائع التي تنقلها وسائل النقل هذه، وإن كانت السلع والبضائع أقل تأثرا من الركاب والسائقين بصفة عامة .

ب- آثار سلبية يساهم النقل في خلقها أو على أقل تقدير يسهم في زيادة حدتها ويكون تأثيرها في الغالب عاما يشمل كل المعنيين (مستخدمي وسائل النقل وغيرهم والبيئة كذلك).

الاثار السلبية التي يخلقها النقل هذه الاثار متعددة وهي :

- الازدحام :

هذه المشكلة ظاهرة بارزة في أغلب بقاع المعمورة وبخاصة في البقاع التي تزداد فيها وسائل النقل وتتنوع، وتعد بيئة المدن في البيئة المناسبة التي يمكن اتخادها مثالا على بروز هذه الظاهرة ، حيث تعاني المدن في الدول المتقدمة والدول المتخلفة من هذه المشكلة على حد سواء، وتعد وسائل النقل البري من أهم العوامل التي تؤدي إلى ازدحام شوارع المدن والمراكز العمرانية الأخرى والطرق الرئيسية المؤدية إليها مما يترتب عليه الآتي:

1- زيادة وقت الرحلات وإلغاء بعضها.

2- تأخر المسافرين والسلع والبضائع.

3- زيادة كمية الوقود المستهلكة.

4- الضيق والقلق الذي يصيب المسافرين.

5- زيادة نسبة التلوث.

6- ارتفاع درجة حرارة الأماكن التي يقع فيها الازدحام .