المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


جوزيف جوبلز- وزير الدعاية النازية  
  
1905   02:48 صباحاً   التاريخ: 1-8-2022
المؤلف : علي فرجاني
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة واستراتيجيات الاتصال
الجزء والصفحة : ص 143-145
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الدعاية والحرب النفسية /

جوزيف جوبلز- وزير الدعاية النازية

باول جوزيف غوبلز: بالألمانيةPaul Joseph Goebbels : وزير الدعاية السياسية في عهد أدولف هتلر وألمانيا النازية، وأحد أبرز أفراد حكومة هتلر لقدراته الخطابية، وتولى منصب مستشار ألمانيا لمدة يوم واحد في 30 أبريل 1945 عقب انتحار هتلر.

كان والده فريدريك غوبلز، المحاسب ذو الدخل المتوسط ووالدته ماريان غوبلز. وعندما تطوع في الجيش الألماني في الحرب العالمية الأولى، تم رفضه لتسطح قدميه. "فلات فوت" وفي عام 1922، انضم غوبلز للحزب النازي. والطريف أنه كان من المعارضين لعضوية أدولف هتلر في الحزب عندما تقدم الأخير بطلب للعضوية إلا أنه غير وجهة نظره نحو هتلر فيما بعد وأصبح من أنصاره بل وأحد موظفيه.

لقد لعب غوبلز دورا مهما في ترويج الفكر النازي لدى الشعب الألماني بطريقة ذكية. وقبيل إقدامه على الانتحار وفي الفصل الأخير من الحرب العالمية الثانية عينه هتلر ليكون مستشار ألمانيا كما اتضح في وصية هتلر الخطية.

ومن أقواله المشهورة: " كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسد سي ". وهو صاحب آلة الدعاية النازية والذي صور أدولف هتلر للألمانيين على أنه المنقذ لهم.

ويعتبر جوزيف جوبلز (وزير الدعاية النازي) ورفيق أدولف هتلر حتى الدقائق الأخيرة من حياته، حيث كان إحدى الأساطير في مجال الحرب النفسية، وهو أحد أبرز من وظفوا واستثمروا وسائل الإعلام في هذه الحرب وهو صاحب شعار شهير يقول: " اكذب حتى يصدقك الناس" غير أنه كان صاحب الكذب الممنهج والمبرمج الذي يعتمد الترويج لمنهج النازية وتطلعاتها، ويهدف لتحطيم الخصوم من الجانب الآخر وقد أكدت ظاهرة جوبلز هذه أن الذي يملك وسائل الإعلام يملك القول الفصل في الحروب الباردة والساخنة.

وقد أتقن جوبلز فن الحملات الدعائية، وكان عندما يحدد الهدف ويعطي إشارة البدء يمهد للأمر بمقال افتتاحي في إحدى الصحف ثم تشدو الأفلام والإذاعات في قوة واحدة، وكأنها الأوركسترا العظيم الذي يردد النغم بعد العزف المنفرد، الذي صدر عن المقال الافتتاحي، وأحيانا تبدأ الحملة الإعلامية بتصريح يرد على لسان متحدث رسمي ثم ينبعث دوي الصحف والإعلام والإذاعات قوية هادرة، ويعقب ذلك بيان بأن الزعيم هتلر سوف يخطب، وبمجرد إلقاء الخطاب تحل المشكلة، ويتوجه بالشكر للفوهرر.

وبرع جوبلز في تقسيم العام إلى جماهير نوعية محددة، حتى يتسنى له مخاطبة كل جمهور بالأسلوب الذي يفهمه ويتأثر به، فكان يرى أن الدعاية في أمريكا الشمالية ينبغي أن تركز على المنفعة وعلي اعتبار التحالف مع ألمانيا صفقة رابحة، مع التحذير من اليهود ونفوذهم في أمريكا- أما بالنسبة إلى الجماهير أمريكا الجنوبية، فكان يرى أنها جماهير اللاتينية تحب الكلام الأنيق، والألفاظ الرنانة، وترتبط بفرنسا بروابط الأصل اللاتيني، والثقافة والنظرية بمضمونها الفلسفي، فلابد أن تقدم لها الدعاية على هذا الأساس. وقد استفاد جوبلز من وجود جاليات ألمانية كبيرة في البرازيل والأرجنتين، وشيلي، غير أن هؤلاء الألمان كانوا يحتقرون الأهالي المنحدرين من أصل برتغالي أو اسباني، وبذلك أكدوا موقف السيادة.

وقد اتبع جوبلز نظام الدعاية المدسوسة على وكالات الأنباء الكبرى مثل رویتر واسوشيتد برس، وهافاس، وكانت الأخبار المدسوسة، تصدر عن صحف صغيرة في البلاد المحايدة، ثم يسهل بعد ذلك على جوبلز أن يكذبها بالدليل الدامغ فيظهر للجماهير كذبها ويشكك في صدقها وأمانتها، وسمح جوبلز للصحف المهمة في أمريكا الجنوبية بنقل الأخبار عن وكالة الأنباء الألمانية Deutsches Nachrichten Buro على أن تنشر باسم مراسليها في باريس ونيويورك ولندن وغيرها، كما كانت الإذاعة الألمانية توزع نشراتها الإخبارية على الصحف مجانا، وكان جوبلز يشجع كتابة المقالات في الصحف الأمريكية من وجهة النظر الألمانية وينفق في هذا السبيل مبالغ ضخمة.

وكانت سياسته في اسبانيا، تشجيع وكالات الأنباء الصغيرة وكان يقول انه لا يوجد أفضل من وكالات الأنباء للتأثير في الرأي العام لأنها تعطي الهيكل العظمي الإعلامي الذي تأخذه الصحف والإذاعات وتغطيه باللحم والدم. وفي ابريل 1935 اختار جوبلز خمسين ألمانيا من المتخصصين في اللغات الشرقية وأرسلهم بعد تدريب علمي إلى يافا والجزائر والرباط وسائر الدول العربية والهند وافريقيا.

و" جوزيف جوبلز " بناء على ذلك هو مؤسس فن الدعاية السياسية بلونها "الرمادي"، واستطاع حينما كان يروج للفكر النازي بقوة أن يسوق في ركابه عشرات الملايين من الألمان، ورغم العداء الغربي للنازية، إلا أن جوبلز يعد مؤسس مدرسة إعلامية مستقلة بذاتها.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم