 
					
					
						من تراث المجتبى ( عليه السّلام ) ولاية أهل البيت ( عليهم السّلام ) 					
				 
				
					
						 المؤلف:  
						المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
						 المؤلف:  
						المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف					
					
						 المصدر:  
						أعلام الهداية
						 المصدر:  
						أعلام الهداية					
					
						 الجزء والصفحة:  
						ج 4، ص202-204
						 الجزء والصفحة:  
						ج 4، ص202-204					
					
					
						 23-6-2022
						23-6-2022
					
					
						 2577
						2577					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				1 - قال ( عليه السّلام ) مبيّنا لحقيقة الثقلين وموقع كلّ منهما من الآخر :
« . . . واعلموا علما يقينا أنّكم لن تعرفوا التقى حتى تعرفوا صفة الهدى ، ولن تمسكوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نبذه ، ولن تتلوا الكتاب حقّ تلاوته حتى تعرفوا الذي حرّفه ، فإذا عرفتم ذلك عرفتم البدع والتكلّف ، ورأيتم الفرية على اللّه ، ورأيتم كيف يهوى من يهوى ، ولا يجهلنّكم الذين لا يعلمون ، والتمسوا ذلك عند أهله فإنّهم خاصة نور يستضاء بهم وأئمة يقتدى بهم ، بهم عيش العلم وموت الجهل ، وهم الذين أخبركم حلمهم عن علمهم ، وحكم منطقهم عن صمتهم ، وظاهرهم عن باطنهم ، لا يخالفون الحقّ ولا يختلفون فيه ، وقد خلت لهم من اللّه سابقة ، ومضى فيهم من اللّه حكم : ( إنّ في ذلك لذكرى للذاكرين )[1].
2 - « أيّها الناس ، اعقلوا عن ربّكم ، إنّ اللّه عزّ وجلّ اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ، ذرّية بعضها من بعض واللّه سميع عليم ، فنحن الذرّيّة من آدم والأسرة من نوح والصفوة من إبراهيم والسلالة من إسماعيل وآل محمد ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، نحن فيكم كالسماء المرفوعة والأرض المدحوّة والشمس الضاحية ، وكالشجرة الزيتونة لا شرقية ولا غربية التي بورك زيتها ، النبيّ أصلها وعليّ فرعها ، ونحن واللّه ثمر تلك الشجرة ، فمن تعلّق بغصن من أغصانها نجا ، ومن تخلّف عنها فإلى النار هوى . . . »[2].
3 - وخطب قائلا بعد حمد اللّه والثناء عليه : « إنّ اللّه لم يبعث نبيّا إلّا اختار له نفسا ورهطا وبيتا ، فوالذي بعث محمّدا بالحقّ لا ينتقص من حقّنا أهل البيت أحد إلّا نقصه اللّه من عمله مثله ، ولا يكون علينا دولة إلّا وتكون لنا العاقبة : وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ »[3].
4 - وقال ( عليه السّلام ) : « نحن حزب اللّه المفلحون ، وعترة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) الأقربون ، وأهل بيته الطاهرون الطيّبون ، وأحد الثقلين اللذين خلّفهما رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) والثاني كتاب اللّه . . . فأطيعونا فإطاعتنا مفروضة ، إذ كانت بطاعة اللّه والرسول واولي الأمر مقرونة . . . »[4].
5 - وخطب ( عليه السّلام ) فتحدّث عن فلسفة التشريع وعن ارتباط الأحكام بولاية أهل البيت ، ثمّ قال : « ولولا محمد ( صلّى اللّه عليه وآله ) وأوصياؤه كنتم حيارى ، لا تعرفون فرضا من الفرائض ، وهل تدخلون دارا إلّا من بابها » .
وبعد أن استدلّ ( عليه السّلام ) على كمال الدين وإتمام النعمة وأشار إلى حقوق أولياء اللّه ودور أداء هذه الحقوق في سلامة الحياة ونمائها وأنّ البخيل هو من يبخل بالمودة بالقربى . . . قال : « سمعت جدّي ( صلّى اللّه عليه وآله ) يقول : خلقت أنا من نور اللّه ، وخلق أهل بيتي من نوري ، وخلق محبّوهم من نورهم ، وسائر الناس من الناس »[5].
 
[1] حياة الإمام الحسن : 1 / 360 ، عن تحف العقول .
 
[2] جلاء العيون : 1 / 328 .
 
[3] مروج الذهب : 2 / 306 .
 
[4] حياة الإمام الحسن : 1 / 363 .
 
[5] حياة الإمام الحسن : 1 / 365 ، نقلا عن ينابيع المودّة : 3 / 151 .
 
 
				
				
					
					 الاكثر قراءة في  التراث الحسني الشريف
					 الاكثر قراءة في  التراث الحسني الشريف					
					
				 
				
				
					
					 اخر الاخبار
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة