أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
3159
التاريخ: 12-6-2022
1481
التاريخ: 7-03-2015
2811
التاريخ: 7-4-2016
3368
|
قال الشيخ المفيد : « . . ونظر ( الإمام الحسن ( عليه السّلام ) ) في أمورهم ( أي في أمور الناس ) فازدادت بصيرة الحسن ( عليه السّلام ) بخذلان القوم له وفساد نيّات المحكّمة فيه بما أظهروه له من السبّ والتكفير له واستحلال دمه ونهب أمواله ، ولم يبق معه من يأمن غوايله إلّا خاصّته من شيعة أبيه وشيعته وهم جماعة لا تقوم لأجناد الشام ، فكتب اليه معاوية في الهدنة والصلح ، وأنفذ اليه بكتب أصحابه الذين ضمنوا له فيها الفتك به وتسليمه اليه ، فاشترط له على نفسه في إجابته إلى صلحه شروطا كثيرة ، وعقد له عقودا كان في الوفاء بها مصالح شاملة ، فلم يثق به الحسن ( عليه السّلام ) وعلم باحتياله بذلك واغتياله ، غير أنّه لم يجد بدّا من إجابته إلى ما التمس من ترك الحرب وإنفاذ الهدنة لما كان عليه أصحابه ممّا وصفناه من ضعف البصائر في حقّه والفساد عليه والخلف منهم له وما انطوى عليه كثير منهم في استحلال دمه وتسليمه إلى خصمه وما كان من خذلان ابن عمّه له ومصيره إلى عدوّه وميل الجمهور منهم إلى العاجلة وزهدهم في الآجلة . . . »[1].
[1] الإرشاد : 190 - 191 .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
|
|
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
|