المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مشكلات المدن - مشاكل النقل والمرور - الحوادث المرورية  
  
1270   03:45 مساءً   التاريخ: 6-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 235- 238
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

الحوادث المرورية

تتزايد الحوادث المرورية، لاسيما في البلدان النامية والدول العربية تحديداً، والعراق واحد منها. ولاشك أن تلك الحوادث وما تخلفه من مشاكل لها أبعاد اجتماعية واقتصادية متعددة، فالحادثة المرورية مهما تعددت أسبابها فهي لا تخرج من نطاق ثلاث عوامل هي (الطريق - السائق- المركبة). وتسهم الحوادث المرورية بهدر المزيد من الجهود والأموال وإضاعة الوقت من خلال الحوادث المؤسفة التي تشهدها الطرقات ويذهب ضحيتها العديد من البشر وتنجم عنها إصابات بشرية وخسائر مادية كبيرة. لذا تبنت العلوم الإنسانية دراسة الظاهرة من جوانبها المتعددة.

وتأسيساً على ما تقدم، أدلت الجغرافية بدلوها في هذا المجال، لأن الحادث المروري هو أحد إفرازات المكان الذي يجد فيه علم الجغرافية ضالته، ظاهرة لها ارتباطات وعلاقات مكانية متعددة. لذا تناول الجغرافيون الحادثة المرورية كظاهرة اجتماعية تتعدد أسبابها وفقا للظروف الطبيعية والبشرية، وهي قابلة للتوزيع المكاني. وقد تناول الباحثون الجغرافيون نتائج الحوادث المرورية والتركيب العمري للوفيات الناجمة عنها والآثار الاجتماعية المتعلقة بها. وتحليل المتغيرات الإحصائية للحوادث وتحليل خصائص السائقين والبعد الزمني للحوادث بحسب السنوات والفصول والأشهر. وتقسم حوادث المرور إلى حوادث دهس المشاة Pedestrians والانقلاب والتصادم.

تعد حوادث الطرق كارثة عالمية متفاقمة تزهق الأرواح وتدمر سبل العيش، وتعرقل التنمية، فضلاً . الآثار الاجتماعية لها. وتخلف وراءها الملايين من الضحايا. وتعد مشكلة الإصابات المرورية على الطرق من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، الصحية العامة والمرتبطة بالتنمية. حيث تحصد حوادث الطرق حياة أكثر من 1.3 مليون شخص سنوياً على مستوى العالم، كما يصاب ما لا يقل عن 50 مليون بجروح من جراء تلك الحوادث على الطرق كل عام. تتحمل الدول النامية والدول ذات الاقتصاديات التي تمر بمرحلة انتقالية الجزء الأكبر من هذا العبء. وتستهلك الحوادث المرورية عادة من 1 إلى 3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لأي دولة(1). لقد أوضحت بعض الدراسات المتعلقة بالحوادث المرورية أن فئة العمر (18- 30 سنة) بالنسبة للسائقين استأثرت بالنسبة الأكبر من الحوادث (أكثر من 40%)، تليها الفئة العمرية (30- أقل من 40 سنة)، وأن السرعة العالية تستحوذ على أكثر من 67% من أسباب الحوادث المرورية(2).

ويحسب معدل الخطورة للمصابين على أساس المصابين لكل عشر حوادث على وفق الاتي:

 

ويحسب معدل الخطورة للمتوفين على أساس عدد المتوفين لكل عشر حوادث على وفق الاتي:

تؤدي العوامل الاجتماعية دوراً مؤثراً في الحوادث المرورية من خلال القيم السلوكية الخاطئة لدى بعضهم، والمتعلقة بسوء التعامل مع المركبة من دون حرص أو إدراك لخطورتها، أو قيادة صغار السن للمركبات وعدم حصول بعضهم على رخص القيادة، وفي أحيان أخرى تمنح تصاريح القيادة للصغار وضعاف النظر وغير القادرين على قراءة مؤشرات المركبة أو الإشارات المرورية، مما جعلهم مصدراً لتهديد سلامة الآخرين وأمنهم، سواء أكانوا من المشاة أم من رواد المركبات الأخرى، لأن القيادة تتطلب التريث والاتزان في السلوك.

كما أن انهماك السائق بالحديث مع المرافقين أو استعماله للهاتف المحمول والانفعال ومخالفة أنظمة المرور وعدم صيانة المركبة كلها عوامل تسبب الحوادث. لذا ينبغي زرع الثقافة المرورية في نفوس الجميع، سواء كانوا قادة مركبات أو المشاة Pedestrians من عابري الطريق من خلال التوجيهات والإرشادات وفتح قنوات الاتصال مع الجميع لتعزيز هذا الهدف، وجعل المخالفة المرورية أمراً مستهجناً ومرفوضاً من الجميع، كما يتطلب الأمر تنمية أسلوب القيادة الوقائية Defensive Way of Driving، أي اتخاذ الحذر حتى في الحالات الطبيعية، أي في حالة عدم وجود خطر.

ويتطلب الأمر ضرورة قيام الباحثين بإجراء دراسات تفصيلية عن مواقع الحوادث المرورية ورصد مواقعها بدقة، والتعرف على الخصائص المكانية التي قد تكون سبباً مباشراً أو غير مباشر لازدياد الحوادث المرورية. ووضع المرتفعات الخاصة بتخفيف السرعة عند بعض التقاطعات والعقد، ومنع التوقف المزدوج للمركبات على جانبي الطريق، فضلاً عن وضع إشارات المرور الضوئية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الأمم المتحدة، تحسين السلامة المرورية على الصعيد العالمي، اللجان الإقليمية للأمم المتحدة، لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، منشورات الأمم المتحدة. طبع في فرنسا، 2010، ص1.

(2) ناصر عبد الله عثمان الصالح، حوادث المرور بمدينة مكة المكرمة عام 1413 دراسة في خصوصية الموقع، الجمعية الجغرافية الكويتية، العدد (181)، جامعة الكويت، 1995، ص12-24.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ