أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2022
950
التاريخ: 28-5-2022
1139
التاريخ: 28-5-2022
965
التاريخ: 28-5-2022
1751
|
الرغبة في الحصول على أبناء في حال ة العقم ، قد دفعت الكثير من العراقيين والمصريين القدماء إلى عملية تبني أطفال من أبناء العبيد أو الأحرار ، ليكون هؤلاء الأطفال الذي تم تبنيهم عونا للمتبني عندما يكبر ويعجز عن العمل ، في مجتمع كالعراق أو مصر ، يعتمد في معيشته بالدرجة الأولى على الزراعة ، وما تتطلبه هذه الأخيرة من يد عاملة ، وقد يقوما لمتبني بتعليم هؤلاء الأطفال حرفهم لمساعدتهم فيها ، كما نص قانون حمورابي . كما تم التبني لغرض ضمان ولد يسهر على القيام بالشعائر الدينية، وتقديم القرابين بعد الوفاة .
وفضلا عن هذه الدوافع ، لجأ العراقيون في مدينة نوزي إلى عملية التبني كطريقة للتحايل عن القانون الذي يمنع بيع أو شراء أراضي الأسرة من طرف أفراد أجانب عنها . أما عن حقوق الأطفال الذين تم تبنيهم ، نرى حمورابي يمنحهم نفس الحقوق الإرثية كالأولاد الشرعيين ، وبالمقابل يفقدون حقوقهم الإرثية صوب أسرهم الأصلية . غير أنهم في مصر يستفيدون من ميراث أبيهم الأصلي ، كما يمكنهم أن يستفيدوا من هبة من قبل الشخص الذي تبناهم أي أنهم يستفيدون من الجهتين . وكان تدوين عملية التبني في عقد خاص بين المتبني وأهل المتبنى، شرطا ضروريا لصحة العملية في العراق ، في حين لم يكن تدوينه أمرا ذا أهمية في مصر ، بل تكتفي عملية التبني فيها غالبا بحضور شهود فقط .
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|