المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بعض مشكلات الحدود السياسية فى آسيا- مشكلة كشمير  
  
2450   05:51 مساءً   التاريخ: 19-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 295- 299
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

مشكلة كشمير:

تقع كشمير فى شمال غربي الهند، وتنحصر بين الهند وباكستان والصين وأفغانستان، وتبلغ مساحتها نحو ٨٥ ألف ميل مربع. وتتميز بأنها منطقة جبلية مرتفعة تنقسم فيها جبال الهملايا إلى ثلاثة أقسام: سلسلة خارجية، ووسطى، وداخلية، وتضم هذه السلاسل منطقتين منخفضتين هما وادى كشمير وسهل جامو. ويتراوح ارتفاعها بشكل عام بين ألف وألفى متر من الجنوب الغربي إلى سلاسل كراكورام فى الشمال حيث يصل الارتفاع إلى نحو ثلاثة آلاف متر (شكل٣٠) .

وقد اشتهرت ولاية كشمير فى فترة الاستعمار البريطاني بأنها كانت مكانا مناسبا لقضاء أجازاتهم الصيفية هرويا من شدة الحرارة وغزارة الأمطار فى الهند حيث تغطى مساحات كبيرة من كشمير بالغابات الطبيعية كما تتمتع بمناظرها الجميلة التى تجذب إليها السياحة.

ويرجع النزاع بين الهند وباكستان على كشمير إلى أغسطس عام ٤١٩٤٧ وإلى ما قامت به بريطانيا وقت أن كانت الهند بمفهومها الواسع تحت السيطرة البريطانية. فقد قامت بريطانيا بتقسيم الهند إلى قسمين رئيسيين فى أغسطس عام ١٩٤٧ هما: جمهورية الهند وتضم الأغلبية الهندوسية، والثانية الباكستان التى تضم الأغلبية المسلمة. وفى نفس الوقت قسمت الباكستان إلى قسمين: باكستان الشرقية وباكستان الغربية. وقد ترك للإمارات الحرية فى أن تستقل أو أن تنضم إلى أى من الدولتين (الهند أو باكستان) .

ورغم أن الديانة السائدة فى كشمير هى الإسلام، لكن السلطة الحاكمة كانت هندوسية، ولذلك فإن حاكم كشمير لم يكن يرغب فى الانضمام إلى أى من الدولتين فى البداية وآثر أن يبقى بعيدا عن الصراع بين الهند وباكستان. ونظرا لأن الغالبية العظمى من سكان كشمير من المسلمين ولأن تقسيم شبه القارة الهندية تم على أساس ديني، فقد بدأت الثورة الداخلية فى كشمير ضد الهندوس، فاستعان حاكم كشمير (المهراجا) بالهند التى أسرعت بالتدخل بجيوشها فى كشمير لمساعدته، ثم تدخلت باكستان لمساعدة الشعب، واستمر القتال بين الهند وباكستان لنحو عام إلى أن توقف فى يناير عام ١٩٤٩ بعد أن تدخلت الأمم المتحدة وقسمت كشمير على أساس خط وقف إطلاق النار إلى قسمين، أحدهما يضم نحو ثلثي كشمير أصبح تحت الإدارة الهندية ويضم معظم سكان كشمير.

وظل هذا التقسيم قائما والنزاع مستمرا رغم كل الجهود التى بذلت لتسوية النزاع بينهما حيث لكل دولة حجج تعتمد عليها فى المطالبة بكشمير فباكستان ترى أن معظم سكان كشمير من المسلمين، كما أن هناك اتفاق فى اللغة والعادات والتقاليد والأصول العرقية والثقافة، وكذلك لارتباط باكستان بكشمير بشبكة من الطرق وبخطوط للسكك الحديدية، وبذلك فإن توجهها التجاري نحو باكستان. كما تشترك باكستان بحدود سياسية مع كشمير أطول من مثيلتها مع الهند، ولأن أعالي نهر السند وروافده يمران فى كشمير، وانضمام كشمير إلى الهند قد يحمل الهند على التحكم فى مياه نهر السند التى تعد غاية فى الأهمية بالنسبة لباكستان. كما تعد كشمير دولة حاجزة بالنسبة لباكستان ضد أي عدوان خارجي نظرا لأنها منطقة جبلية تعوق أى تقدم لجيوش معادية لها، وفى حالة انضمامها للهند تصبح باكستان محاطة بالهند من الشمال ومن الشرق وفى هذا خطر عليها.

أما الهند فتستند فى مطالبتها بكشمير على أن حكومة كشمير هى التى طلبت منها التدخل رسميا فى عام ١٩٤٧، كما أن الحكومة الهندية قامت بالكثير من مشروعات التنمية بكشمير منذ احتلالها، وأنشأت شبكة للطرق واستصلحت الكثير من الأراضي، وترى أن من مصلحة كشمير الانضمام إلى الهند، وأن من حقها حماية الهندوس فى كشمير، كما أن موضوع مياه نهر السند التى تخشى باكستان من تحكم الهند فيها يمكن الاتفاق عليها دوليا، وهناك اتفاقية فعلية لتقسيم مياه نهر السند بين الهند وباكستان على أساس أن نصيب الهند 20%  وباكستان ٨٠، كما أن هناك شبكة للري لنحو 30 مليون فدان قبل التقسيم، قسمها الوضع الجديد على أساس الثلثين لباكستان والثلث للهند.

وقد ظهرت اقتراحات لحل هذه المشكلة من قبل الأمم المتحدة على أساس وقف إطلاق النار، وتحديد خط لوقف إطلاق النار، وتجريد كشمير من السلاح، وسحب القوات المتحاربة إلى مواقعها قبل بدء القتال، ثم إجراء استفتاء محايد تحت إشراف الأمم المتحدة لتقرير المصير على أساس إما الاستقلال عن الدولتين أو الانضمام لإحداهما.

وهناك اقتراح آخر بأن تضم الأجزاء ذات الغالبية الهندوسية والبوذية للهند وينضم الباقي لباكستان، أو ضم كل جزء من كشمير بعد وقف القتال إلى الدولة التى تسيطر عليه، وهذا ما قامت به الهند فعلا من جانبها عندما أعلنت فى عام ١٩٥٧ ضم الجزء الذى تحت سيطرتها إليها رسميا، وبدأت فى إجراء التغييرات والخدمات تمهيدا لدمجه فى الهند مما زاد المشكلة تعقيدا. ورغم موافقة الهند في البداية على قرار الأمم المتحدة الذى يقضى بإجراء الاستفتاء فى كشمير، إلا أنها تقف أمام هذا الاستفتاء، إذ أنها تصر على أنها صاحبة الحق فى كشمير، وحتى لا يكون ذلك مبررا لإمارات أخرى تسعى للانفصال عن الهند أسوة بكشمير، وبذلك تتفتت الدولة. وهذا ما تعارضه باكستان معارضة شديدة.

وتكررت الاشتباكات بين الهند وباكستان أكثر من مرة وما زالت، وأدى ذلك إلى توغل جيوش كل دولة منهما فى أراضي الدولة الأخرى إلى أن تدخلت الأمم المتحدة وقررت سحب القوات ووقف القتال والعمل على حل المشكلة سلميا. كما بذلت الكثير من الوساطات لكن دون جدوى، وواقع الأمر أن حل مشكلة كشمير لا يمكن أن يتم إلا بحق تقرير المصير، أو أن يتم تقسيمها على أساس ديني كما تم عند تقسيم شبه القارة الهندية بين كل من الهند وباكستان.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة