[3] لفظت الشيء من فمي : أي رميته وطرحته .
[6] سبرتهم : اختبرتهم ، فعلى ما في أكثر الرّوايات المعنى : طرحتهم وأبغضتهم بعد امتحانهم ومشاهدة سيرتهم وأطوارهم .
[7] قبحا - بالضمّ - : مصدر حذف فعله ، إمّا من قولهم : قبّحه اللّه قبحا ، أو من قبح بالضمّ قباحة ، فحرف الجرّ على الأوّل داخل على المفعول ، وعلى الثّاني على الفاعل ، والفلول بالضمّ : جمع فلّ بالفتح ، وهو الثّلمة والكسر في حدّ السيف ، وحكى الخليل في العين أنّه يكون مصدرا ، ولعلّه أنسب بالمقام .
[8] وفي الأمالي : « فقبحا لأفون الرأي » . قال الجزريّ : في حديث عليّ ( عليه السّلام ) : إيّاك ومشاورة النساء فإنّ رأيهنّ إلى أفن ، الأفن : النقص ، ورجل أفن ومأفون أي ناقص العقل [ النهاية : 51 / 57 ] .
[9] اللّعب بعد الجدّ : أي أخذتم دينكم باللّعب والباطل بعد أن كنتم مجدّين فيه آخذين بالحجّة .
[10] وقرع الصّفاة ، الصّفاة : الحجر الأملس أي جعلتم أنفسكم مقرعا لخصامكم حتّى قرعوا صفاتكم أيضا .
[12] الخور - بالفتح وبالتحريك - : الضعف « وفي الاحتجاج : صدع : أي شقّ » والقناة : الرّمح .
[13] والخطل - بالتحريك - : المنطق الفاسد المضطرب ، وخطل الرأي : فساده واضطرابه . وفي الأمالي :
« القول » وفي الاحتجاج : « الآراء » .
[15] لا جرم : كلمة تورد لتحقيق الشيء . يعني : حقّا .
[17] ربقتها : الرّبقة في الأصل : عروة في حبل تجعل في عنق البهيمة أو يدها تمسكها ، ويقال للحبل الذي تكون فيه الربّقة ، ربق ، وتجمع على ربق ورباق وأرباق ، والضمير في ربقتها راجع إلى الخلافة المدلول عليها بالمقام ، أو إلى فدك ، أو حقوق أهل البيت ( عليهم السّلام ) أي جعلت إثمها لازمة لرقابهم كالقلائد .
[18] من الاحتجاج وحمّلتهم أوقتها : قال الجوهري : الأوق : الثّقل ، يقال : ألقى عليه أوقه ، وقد أوّقته تأويقا أي حمّلته المشقّة والمكروه .
[19] قولها : وشننت عليهم غارها ، الشنّ : رشّ الماء رشّا متفرّقا ، والسنّ - بالمهملة - : الصبّ المتّصل ، ومنه قولهم : سنّت عليهم الغارة إذا فرّقت عليهم من كلّ وجه .
[20] الجدع : قطع الأنف أو الأذن أو الشّفة ، وهو بالأنف أخصّ ، ويكون بمعنى الحبس .
[21] والعقر بالفتح : الجرح ، ويقال في الدّعاء على الإنسان : عقرا له وحلقا . أي عقر اللّه جسده وأصابه بوجع في حلقه ، واصل العقر : ضرب قوائم البعير أو الشاة بالسّيف ، ثمّ اتّسع فيه فاستعمل في القتل والهلاك .
[22] وفي الاحتجاج : بعدا .
[23] ويح : كلمة تستعمل في الترحّم والتوجّع والتعجّب .
[24] الزّحزحة : التّنحية والتّبعيد . وفي الاحتجاج : زعزعوها . والزّعزعة : التحريك .
[25] الرواسي من الجبال : الثّوابت الرّواسخ .
[26] قواعد البيت : أساسه .
[27] الطّبين - هو بالطاء المهملة والباء الموحّدة - : الفطن الحاذق .
[28] يقال : نقمت على الرّجل : أي عتبت عليه وكرهت شيئا منه .
[29] والنكير : إنكار سيفه فإنّه ( عليه السّلام ) كان لا يسلّ سيفه إلّا لتغيير المنكرات .
[30] الوطأة : الأخذة الشديدة والضغطة .
[31] النكال : العقوبة التي تنكل الناس .
[32] الوقعة : صدمة الحرب .
[33] تنمّر فلان : أي تغيّر وتنكّر وأوعد ، لأنّ النمر لا تلقاه أبدا إلّا متنكّرا غضبان .
[34] التكافّ : تفاعل من الكفّ : وهو الدّفع والصرف .
[35] في الأمالي : زمام . والزّمام ككتاب الخيط الّذي يشدّ في البرة والخشاش ثمّ يشدّ في طرفه المقود ، وقد يسمّى المقود زماما .
[38] السّجح - بضمّتين - : اللّين السّهل .
[39] وفي الاحتجاج بدل « واللّه لو تكافّوا - إلى قولها - لاعتلقه » وتاللّه لو مالوا عن المحجّة اللائحة ، وزالوا عن قبول الحجّة الواضحة لردّهم ، وحملهم عليها .
[41] الخشاش - بكسر الخاء المعجمة - : ما يجعل في أنف البعير من خشب ويشدّ به الزّمام ليكون أسرع لانقياده .
[42] وتعتعت الرّجل : أي أقلقته وأزعجته .
[43] المنهل : المورد ، وهو عين ماء ترده الإبل في المراعي ، ماء قاله الجوهريّ ، وقال : ماء نمير : أي ناجع ، عذبا كان أو غيره ، وقال الصّدوق نقلا عن الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكري : النمير : الماء النامي في الجسد ، وذكر في الأمالي بدل كلمة نميرا : رويّا ، والرويّ : سحابة عظيمة القطر ، شديدة الوقع .
[44] الفضفاض : الواسع ، يقال : ثوب فضفاض ، وعيش فضفاض ، ودرع فضفاضة .
[45] ضفّتا النهر - بالكسر وقيل وبالفتح أيضا - : جانباه ، وتطفح : أي تمتلئ حتّى تفيض .
[46] ترنّق : كدر ، وصار الماء رونقة : غلب الطين على الماء والترنوق : الطين الّذي في الأنهار والمسيل ، والمراد أنّه لا ينقص الماء حتّى يظهر الطين والحمأ من جانبي النهر ويتكدّر الماء بذلك .
[47] بطن كعلم : عظم بطنه من الشّبع ، ومنه الحديث : « تغدو خماصا وتروح بطانا » ، والمراد عظم بطنهم من الشّرب .
[48] تحيّر الماء : أي اجتمع ودار كالمتحيّر ، يرجع أقصاه إلى أدناه ، ويقال : تحيّرت الأرض بالماء إذا امتلأت ، ولعلّ الباء بمعنى « في » أي تحيّر فيهم الريّ ، أو للتعدية : أي صاروا حيارى لكثرة الريّ ، والريّ - بالكسر والفتح - ضدّ العطش . وفي رواية الشيخ بدل قولها « قد تحيّر » قد خثر بالخاء المعجمة والثّاء المثلّثة ، أي أثقلهم من قولك : أصبح فلان خاثر النفس ، أي ثقيل النّفس غير طيّب ولا نشيط ، وحلي منه بخير كرضي : أي أصاب خيرا .
[49] غير متحلّ منه بطائل : قال الجوهريّ : قولهم : لم يحلّ منها بطائل أي لم يستفد منها كثير فائدة . والتحلّي : التزيّن ، والطائل : الغنى والمزيّة والسّعة والفضل .
[51] التغمّر : هو الشّرب دون الرّيّ ، مأخوذ من الغمر - بضمّ الغين المعجمة وفتح الميم - : وهو القدح الصغير ، وفي الاحتجاج : غير ريّ الناهل . والنّاهل : العطشان .
[52] الرّدع : الكفّ والدّفع ، والرّدعة : الدّفعة .
[53] وفي الأمالي : سورة سغب وسورة الشيء - بالفتح - : حدّته وشدّته ، والسّغب : الجوع . وفي الاحتجاج بدل قولها « وردعه شرر الساغب » « وشعبة الكافل » قال الفيروز آباديّ : الكافل : العائل ، والذي لا يأكل أو يصل الصّيام ، والضامن ، انتهى . أقول : يمكن أن يكون هنا بكلّ من المعنيين الأوّلين ، ويحتمل أن يكون بمعنى كافل اليتيم ، فإنّه لا يحلّ له الأكل إلّا بقدر البلغة ، وحاصل المعنى : أنّه لو منع كلّ منهم الآخرين عن الزّمام الّذي نبذه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) وهو تولّي أمر الأمة ، لتعلّق به أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) أو أخذ محبّا له ويسلك بهم طريق الحقّ من غير أن يترك شيئا من أوامر اللّه أو يتعدّى حدّا من حدوده ، ومن غير أن يشقّ على الامّة ، ويكلّفهم فوق طاقتهم ووسعهم ، ولفازوا بالعيش الرّغيد في الدنيا والآخرة ، ولم يكن ينتفع من دنياهم وما يتولى من أمرهم إلّا بقدر البلغة وسدّ الخلّة .
[55] وفي الاحتجاج أضاف قوله تعالى : وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ الزمر ( 39 ) : 51 .
[56] وفي رواية ابن أبي الحديد : ألا هلمّنّ فاسمعن ، وما عشتنّ أراكنّ الدهر عجبا .
قولها : وما عشتنّ : أي أراكنّ الدهر شيئا عجيبا لا يذهب عجبه وغرابته مدة حياتكنّ ، أو يتجدّد لكنّ كلّ يوم أمر عجيب متفرّع على هذا الحادث الغريب .
[57] ليت شعري : أي ليتني علمت .
[58] السناد : ما يستند إليه .
[59] قال الجوهريّ : احتنك الجراد الأرض : أي أكل ما عليها وأتى على نبتها وقوله تعالى حاكيا عن إبليس :
« لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ » [ الاسراء ( 17 ) : 64 ] قال الفرّاء : يريد : لأستولينّ عليهم ، والمراد بالذّريّة ذريّة الرّسول ( صلّى اللّه عليه واله ) .
[60] المولى : الناصر والمحبّ ، والعشير : الصاحب المخالط المعاشر ، وبئس للظالمين بدلا : أي بئس البدل من اختاروه على إمام العدل وهو أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) .
[61] الذّنابى بالضمّ : ذنب الطائر ومنبت الذّنب ، والذّنابى في الطائر أربع ذنابى بعد الخوافي وهي مادون الرّيشات العشر من مقدّم الجناح التي تسمّى قوادم ، الذّنابى من الناس : السفلة والأتباع . والعجز كالعضد : مؤخّر الشيء ، يؤنث ويذكر ، وهو للرّجل والمرأة جميعا ، والكاهل : الحارك ، وهو ما بين الكتفين ، وكاهل القوم : عمدتهم في المهمّات ، وعدتهم للشدائد والملمّات ، ورغما ، مصدر رغم أنفه أي لصق بالرّغام بالفتح ، وهو التّراب ، ورغم الأنف يستعمل في الذّل ، والعجز عن الانتصار ، والانقياد على كره ، والمعاطس جمع معطس - بالكسر والفتح - وهو الأنف .
[62] قرئ في الآية « يهدّي » بفتح الهاء وكسرها وتسديد الدّال فأصله يهتدي ، وبتخفيف الدال وسكون الهاء .
[64] ، وزرعكم حصيدا فيا حسرتي لكم ،
وفي بعض نسخ ابن أبي الحديد : أما لعمر اللّه ، وفي بعضها : أما لعمر إلهكنّ ، والعمر - بالفتح والضمّ - بمعنى العيش الطويل ، ولا يستعمل في القسم إلّا العمر - بالفتح - ، ومعنى عمر اللّه بقاؤه ودوامه ، ولقحت كعلمت أي حملت ، والفاعل فعالتهم ، أو فعالهم ، أو الفتنة ، أو الأزمنة ، والنظرة - بفتح النّون وكسر الظاء - :
التأخير ، واسم يقوم مقام الانظار ، أي انتظروا [ أو انظروا ] نظرة قليلة ، وريثما تنتج : أي قدر ما تنتج ، يقال :
نتجت الناقة على ما لم يسمّ فاعله : تنتج نتاجا وقد نتجها أهلها نتجا وأنتجت الفرس إذا حان نتاجها .
[65] القعب : قدح من خشب يروي الرجل ، أو قدح ضخم ، واحتلاب طلاع القعب : هو أن يمتلئ من اللّبن حتى يطلع عنه ويسيل . في الاحتجاج : ملء العقب .
[67] الذعاف ، كغراب : السّم ، والمقر - بكسر القاف - : الصبر - وربّما يسكّن - ، وأمقر أي صار مرّا . في الأمالي : ذعافا ممضّا . وفي الاحتجاج : ذعافا مبيدا . والمبيد : المهلك ، وأمضّه الجرح : أوجعه .
[68] غبّ كلّ شيء : عاقبته .
[69] في الأمالي : ما أسكن ، وفي الاحتجاج : ما أسس .
[70] في الاحتجاج : عن دنياكم .
[71] في الأمالي : لنتنها . وطاب نفس فلان بكذا : أي رضي به من دون أن يكرهه عليه أحد ، وطابت نفسه عن كذا أي رضي ببذله .
[72] في الأمالي : ثم اطمئنّوا وفي الاحتجاج : واطمئنّوا . وفي كتاب ناظر عين الغريبين : طأمنته : سكنته فاطمأنّ ، والجأش - مهموزا - : النفس والقلب أي اجعلوا قلوبكم مطمئنّة لنزول الفتنة .
[73] السيف الصارم : القاطع .
[75] الهرج : الفتنة والاختلاط . وفي الأمالي : هرج دائم شامل . وفي رواية ابن أبي الحديد : وقرح شامل ، فالمراد بشمول القرح ، إمّا للأفراد أو للأعضاء .
[76] الاستبداد بالشيء : التفرّد به .
[77] والفيء : الغنيمة والخراج وما حصل للمسلمين من أموال الكفّار من غير حرب ، والزهيد : القليل .
[78] والحصيد : المحصود ، وعلى رواية : زرعكم ، كناية عن أخذ أموالهم بغير حقّ ، وعلى رواية ، جمعكم يحتمل ذلك ، وأن يكون كناية عن قتلهم واستئصالهم . وفي الأمالي والاحتجاج : جمعكم حصيدا .
[79] وأنّى بكم : أي وأنّى تلحق الهداية بكم ، وعميت عليكم - بالتخفيف - : أي خفيت والتبست ، وبالتشديد على صيغة المجهول أي لبّست .
[80] وأنّى بكم : أي وأنّى تلحق الهداية بكم ، وعميت عليكم - بالتخفيف - : أي خفيت والتبست ، وبالتشديد على صيغة المجهول أي لبّست .
[81] مصادر الخطبة : معاني الأخبار لابن بابويه ، والاحتجاج للطبرسي ، والأمالي للشيخ الطوسي ، ودلائل الإمامة للطبري ، وبلاغات النساء لأبي الفضل بن أبي طاهر ، وكشف الغمّة للأربلي ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد .